الدكتور محمد أمجد كمال

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة الإمارات الطبية
الدورة الثالثة للجوائز

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

الدكتور محمد أمجد كمال
جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة حمدان الطبية من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة
2004-2003

 

IDKamal

 

‏ولد الدكتور محمد أمجد كمال في باكستان في عام 1962، وحصل على درجة الماجستير في  العلوم 1986 من جامعة جومال، وعلى الدكتوراه في عام 1995 ‏من الجامعة الإسلامية بباكستان، في عام 2000 ‏حصل على زمالة ما بعد الدكتوراه، وهي زمالة مرموقة تمنعها كلية العلوم الجزيئية والميكروبية بجامعة سيدني ( أستراليا ) . 

وبفضل تلك المنحة (ثلاث سنوات) تمكن الدكتور كمال من القيام ببحوث حول تثبيط الأميدوفوسفوريبوزيل ترانسفيريز باستخدام مضادات الفولات (antifolate) وهو: تصميم وآليات عمل مضادات البيورين. كذلك فقد ساعدت تلك المنحة الدكتور كمال في سعيه لاكتشاف أدوية جديدة لعلاج مرض الزهايمر وما يرتبط به من أمراض التدهور العصبي. 

وتشمل اهتما ماته البحثية تحديد وتفسير وبيوكيمائية أهداف الإنزيمات  في  علاج الزهايمر، والإنزيمات الأساسية في أيض وتنشيط عقاقير السرطان. وقد أسفرت تلك البحوث عن حوالي (40‏) مقالة منشورة  في  المجلات العلمية، وطرح العديد من الدراسات أمام المؤتمرات الدولية. 

وتساعد بعض بحوث الدكتور كمال في تطوير أدوية جديدة مثل السمسيرين وأشباهه، وذلك لاختبار الافتراض الجديد الجذري بأن كبت الباتريلكولنستريز على أساس انتقائي شيء ذو قيمة في علاج الزهايمر. وتركز بحوث الدكتور كمال في جامعة سيدني على كبت الإنزيم الذي يقيد المعدلات: :الأميدوفوسفوريبوسيلترا نسفيريز الذي يحفز الخطوة الأولى من ممر البيورين الجديد.

ولقد دعي الدكتور كمال كمتحدث في العديد من المؤتمرات حول العالم، كما نال العديد من الجوائز العالمية، وهوعضو في  العديد من الجمعيات والهيئات الطبية الدولية.

ولقد نشر الدكتور كمال والمشاركون معه بحثا هاما في مجلة الإمارات الطبية، وعنوانه "مدخل بسيط واقتصادي لتحليل الحركيات المثبطة في الآسيتيلكولينستيريز باستخدام التوليسيرين (2002‏)" ، وقد اختير ‏ ذلك البحث لنيل جائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة الإمارات الطبية. و في هذا البحث يطرح الدكتور كمال وزملاؤه وسيلة سهلة وسريعة وبسيطة لتحليل الحركيات الأساسية لمثبطات الإنزيمات حيث يتم تقييم حركيات المثبطات في  الدواء الجديد المرشح لعلاج مرض الزهايمر، للتعرف على آسيتيلكولينستيريز.

وهذا الإنزيم هو المسؤول عن هيدرة الناقل العصبي الكولينيزجل الذي هو ضروري للحياة من خلال نظام تأثيراته الأتوماتيكي داخل المخ، ومن ثم فهو ضروري للذاكرة والإدراك. ‏

ولقد أثبت المدخل المطروح أنه اقتصادي للغاية حيث يتطلب مقدارا صغيرا نسبيا من الإنزيم والطبقة التحتية والمثبط بالمقارنة بالتحليل التقليدي الذي يتطلب لاينويفر- يبرك، وديكسون للتعرف على الحركيات ووضعها .

ويضاف إلى ذلك فإن قيم المؤشرات الحركية بدت سليمة بحيث يمكن الاعتماد عليها مقارنة بالتحليل التقليدي، كما أن الطريقة مكنت من وصف وحساب الثوابت الحركية الجديدة.وباستخدام ذلك التحليل الجديد أثبت التولسرين أنه مثبط قوي للكريات الحمراء البشرية (AChE) ، الأمر الذي يؤكد تقارير سابقة حول قدر ته العالية غير العادية لتثبيط الكريات الحمراء انتقائيا بالمقارنة. بالقلواني التقليدي (فيسيوستجمين) ومثيلة في التركيب ( الفنسيرين) . ولقد دخل الدواء المرشح الجديد المرحلة الثا لثة من التجارب الخاصة بعلاج مرض الزهايمر.

ويمكن التوسع في تطبيق الطريقة الجديدة وثوابتها الحركية الجديدة المختصرة، ويؤمل أن تساعد في فهمنا لآلية المثبط والتحليل الحركي للعديد من الإنزيمات الهامة، مختبرياً وفي إطار الصحة، والشيخوخة والمرض .

‏لتميزه العلمي ولكفاءته البحثية يستحق الدكتور محمد أمجد كمال الفوز بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن فئة جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره  في  مجلة الإمارات الطبية من خارج دولة الإمارات لعامي  2003-2004 ‏م.