الدورة السادسة للجوائز
تغيير الدورة:
الدورة السادسة للجوائز
المواضيع المختارة في الدورة السادسة، 2009-2010 لفئة جائزة حمدان العالمية الكبرى- مرض السكري، وعن فئة جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - السمنة، ترقق العظام، إضطرابات الغدة الدرقية.

مواضيع الدورة

مرض السكري

يعد النمط الثاني لمرض السكري (T2DM) من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً ويصيب أكثر من %6 من سكان العالم. وتشهد أكثر مناطق العالم ارتفاعا مضطرداًً في نسبة انتشاره ومن المتوقع أن يبلغ عدد المصابين بهذا المرض ثلاثة ملايين عند بلوغ عام 2025 (حسبما ورد في كتاب الإتحاد الدولي للسكري لعام 2006). 
ويعزى سبب الازدياد في نسب انتشار هذا المرض ﺇلى ﺇزدياد معدلات اﻹصابة بالسمنة الناتجة عن وفرة الغذاء والإبتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية،  وتؤثر على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة بسبب محتواهم الجيني. كما أن معدلات الإصابة بالنمط الأول من هذا المرض (T1DM) تأخذ باﻹرتفاع أيضاً.  
وحتماً، سيؤدي ﺇرتفاع معدلات اﻹصابة بالنمطين الأول والثاني من مرض السكري ﺇلى ﺇرتفاع معدلات اﻹصابة بأمراض القلب والجهاز الدوري والجلطة والعمى وقطع الأطراف وأمراض أخرى.
ولا يزال هناك العديد من الأسئلة المتعلقة بتطور هذا المرض وتعقيداته من غير ﺇجابة ﺇلى الآن، فعلى سبيل المثال، ليس كل الأشخاص متساوون في نسبة اﻹصابة بهذا المرض أو تعقيداتة. ولعل السبب وراء ذلك هو اﻹختلاف في التكوين الجيني بين الأشخاص مع الوضع بعين الإعتبار أيضاً اﻹختلاف في عوامل البيئة في المراحل الأولى من الحياة بين الأشخاص.
ويساعد العمل على اكتشاف الجينات وغيرها من المؤشرات البيولوجية المصاحبة لتطور هذا المرض وتعقيداته الصحية على تمهيد الطريق من أجل تحسين سبل الفحوص والتشخيص والعلاج.
كما يمكن اﻹجابة عن غيرها من الاسئلة ومنها امكانية التقليل من زيادة خطر اﻹصابة بأمراض القلب والجهاز الدوري من خلال السيطرة المكثفة لمستوى الغلوكوز في الدم.
وقد تعتمد العلاجات المستقبلية للنمط الأول على منع الجهاز المناعي الذاتي من تحطيم خلايا بيتا٬ وذلك مادلت عليه الدراسات على الحيوانات المصابة بمرض السكري التلقائي ذاتي المناعة، حيث أشارت هذه الدراسات ﺇلى ﺇمكانية تثبيط خلايا T التي تساعد على آلية تحطيم خلايا بيتا من خلال ﺇعطاء السيتوكاين (Th2). 
ويمكن القضاء على مشكلة ﺇعطاء الانسولين المتكرر بسبب قصر عمر تأثيره باستخدام تقنية هندسة الجينات من خلال استبدال الجين المصاب بآخرسليم يعمل على ترجمة بروتين السيتوكاين. وفي الوقت الحاضر٬ قد يمكن تحسين طرق العلاج عبر زراعة خلايا الدم الجذعية  للمرضى المصابين بمرض السكري من النمط الأول.
وتعد الرعاية الصحية المثلى التي يحتاجها مرض السكري أمراً معقداً وليس هيناً٬ وتتطلب إعادة النظر في العديد من الوسائل المتبعة، ومع ما يتم بذله من جهود عديدة للوصول ﺇلى الرعاية الصحية المثلى الموصى بها ﺇلا أن الوصول ﺇلى أساليب موحدة للجميع ليس بالأمر السهل  وتحدياً قائماً ﺇلى الآن.
ولذلك لابد من متابعة البحث على استراتيجيات أخرى أكثر فاعلية من أجل تحسين الرعاية الصحية الخاصة بمرض السكري.  

السمنة

تعتبر السمنة أحد العواملٍ الرئيسيٍة المسببة للعديد من الأمراض والتي أصبحت من المشاكل الصحية الخطيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم المتحضر بشكلٍ عام.
وتشير الإحصائيات الخاصة بعلم انتشار الاوبئة والأمراض في بعض الدول الأوروبية إلى أن معدل إنتشار السمنة بين الذكور يبلغ نسبة 28% ونسبة 36.5% بين اﻹناث، وهذه المعدلات تؤكد بأنها ضاهرة صحية خطيرة وذات أبعادٍ وبائية. وتعتبر السمنة صفة ً مركبة ً ناجمة ً عن تفاعل مكوناتٍ وراثية وعوامل بيئية تؤدي ﺇلى نتائج أيضية وجزيئية. 
وﺇلى الآن ما تزال السيرورات المؤدية ﺇلى تكوّن الكتل الدهنية في الجسم في حالة السمنة غير مفهومة، بالرغم من أنه كثيراً ما لوحظ أن سير العمليات الأيضية في الخلايا الدهنية في حالة السمنة غير طبيعي، ويصعب في الوقت الحالي التمييز بين أن تكون هذه التغيرات الجزيئية والأيضية مصاحبة للسمنة أم تنتج بسببها.
ويلعب النسيج الدهني دوراً أساسياً في الخلل الحادث في سير العمليات الأيضية المصاحبة للسمنة، ومرتبطة بشكل مباشر بالأعضاء الخارجية الأخرى التي تسيطر على جريان الطاقة.
ولفهم آلية الخلل في عمل النسيج الدهني على المستوى الجزيئي، تم القيام بالعديد من الدراسات على النسيج الدهني في اﻹنسان والتي أسفرت عن ملاحظة نشاط زائد في العمليات المناعية في حالة السمنة وخمول لتلك العمليات عند نقصان الوزن.
وتعتبر الخلايا البلعمية بمختلف أنواعها من أهم الخلايا المناعية في النسيج الدهني والتي تعمل على تنظيف بقايا الخلايا الدهنية. كما يمكن أن تفرز هذه الخلايا البلعمية عوامل تؤدي ﺇلى تخريب عملية تكوين الدهون.
ويعتقد أن الخلل في عملية ﺇنتاج الطاقة من الميتاكوندريا في النسيج الدهني الموجود تحت الجلد يؤدي ﺇلى تحويل تخزين الدهون ﺇلى الأنسجة التي تتحسس الأنسولين مثل الكبد والعضلات الهيكلية والبنكرياس، مما يؤدي ﺇلى مقاومة شديدة للأنسولين.
أما الآليات الجزيئية فيما يتعلق بالخلل الذي يحدث في تمايز الخلايا الدهنية في حالة السمنة فهي غير معروفة ﺇلى الآن.
 
ويؤثر تفاعل الجينات والبيئة على اﻹختلاف الحادث في ترجمة الجينات ذات العلاقة بالسمنة، كما أنه من الصعب تمييز مدى مساهمة كلا منهما في حدوث السمنة (الجينات والبيئة).
حديثاً تم التوصل ﺇلى اكتشافات جديدة فيما يتعلق بعملية تنظيم نقصان الوزن من خلال تحفيز اﻷنزيم (CAP-1). ويتصف المركّب FAS89B في المختبر كمثبط للأنزيم CPT-1 في الدماغ وينتج في أجسام الكائنات الحية ويعمل هذا المركـّب على نقصان تغذية الفئران لمدة ثلاثة أيام ونقصان الوزن لمدة ستة أيام بدون وجود أي دليل أن لهذا المركـّب أي طعم غير مستحب.
للسمنة أخطار بالغة خلال مرحلة الطفولة والمراهقة. ﺇذ تتسبب عدم ممارسة الرياضة البدنية في مرحلة المراهقة بالسمنة الكاملة وخاصة في منطقة البطن. ولا تقتصر سمنة الأطفال على الدول الصناعية، فقد سجلت الدول النامية ارتفاعاً في معدلات انتشار سمنة الأطفال أيضاً.
وتصاحب سمنة الأطفال مشاكل نفسية اجتماعية واقتصادية. تعيق السمنة الوظائف الجسدية وتنقص من نوعية الحياة, كما تتسبب بالوفاة المبكرة قبل الولادة وتشكل عبئاً اقتصادياًًً على خدمات الرعاية الصحية.
ولا يمكننا الحديث عن سمنة الأطفال من خلال الحديث عن الجينات فقط بمعزل عن العوامل البيئية أو العكس. وبشكل عام، غالباً ما تصيب السمنة الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للسمنة وذوي الأوزان الكبيرة عند الولادة والذين أصيبوا بمرض السكري قبل الولادة.
تنتج السمنة من خلال تفاعل أكثر من 250 جين ولكن لا تظهر ﺇلا من خلال تفاعل الجينات مع عوامل البيئة.
وفي عام 2010, ستكون السمنة أحد مواضيع جائزة الشيخ حمدان للبحوث الطبية المتميزة تقديراً منا لمن يسهم في فهم مدى انتشارها ومعرفة الجينات المسببة لها وآلية الخلل الذي يحدث في الجسم المسبب لها ومعرفة سبل الوقاية منها وعلاجها.

ترقق العظام

يوصف ترقق العظام بفقدان الكتلة العظمية وقوّتها التى تؤدّي لسهولة الكسر، خاصّة مع تقدّم العمر. حتى فترة قريبة كان ترقق العظام يصنف ﺇلى نوعين، الأول يترتّب عن نقص الإستروجن عند إنقطاع الطمث والثّاني عن نقص الكالسيوم. لكن المفهوم الحالي يشير إلى تعدّد العوامل وتجمّع آليات مرضية تسبّب ترقق العظم وتدهور بنية الهيكل العظمي.
 
يعدّ الغلوبولين المرتبط بالهرمون الجنسي من أهمّ البروتينات الرابطة للإستيرويدات الجنسية, والتي قد يكون لها تأثير على فقدان العظم وزيادة إحتمال الكسر وفقاً لبحوث وبائية. فالإستروجين له فاعلية على الخلايا بانية العظم, لكن في نفس الوقت، تتوقف تلك الفاعلية على نشاط خلايا العظم كالخلايا الناقضة للعظم واللمفاويّات كما تلعب السيتوكينات وعوامل النّموّ دور الوسيط.
 
وقد عُرف المبدأ القائم على تحفيز ارتشاف العظام والذي يتطلب تفاعل بين سلالات الخلايا البانية للعظم والخلايا الناقضة للعظم, ولكن حديثاً تم اكتشاف الآلية الجزيئية لعملية تحفيز ارتشاف العظام. ويوجد ثلاثة أعضاء ينتمون ﺇلى عائلة عوامل نخر الورم (TNF) ومستقبلاتها الذين يشتركون في عملية ارتشاف العظام: RANKL الذي تنتجه الخلايا البانية للعظم, ومستقبله RANK في الخلايا المكونة للدم, والمستقبل استبروتيجيرين الذي يستطيع ايقاف تفاعل RANKL  مع مستقبله RANK . حيث يعد التفاعل الحادث بين تفاعل RANKL  مع مستقبله RANK تفاعلاً هاماً لكل من عمليتي تمايز ومدامة نشاط الخلايا الناقضة للعظم ولذلك يمثل هذا التفاعل السبيل المشترك والأخير لأي من العوامل التي تؤدي ﺇلى مرض ترقق العظام عن طريق التسبب في زيادة ارتشاف العظام.
 
فتحت البحوث الحديثة في مجال مسار توصيل الإشارة وعوامل النّسخ الأساسية للخلايا البانية للعظم الأبواب لسبل جديدة في فهم الآلية المرضية لترقق العظام. ضف ﺇلى ذلك أنّ السيتوكينات داخليّة المنشأ كالإنترلوكين 1 والبروستاغلندين لها تأثيرعلى العظم وبالتالى لها دور في ترقق العظام وهذا ما أشارت اليه دراسات على الحيوانات المخبرية، ﺇلا أنّ هناك أدلّة تشير إلى وجود تنوّع جيني في جينات الإنترلوكين 1، 6 وجينات بروتين عامل الموت الورمي ألفا ومستقبلاتها ولهذا التنوع الجيني  تأثيرعلى تكون العظم لدى الإنسان.
 
فيما يتعلق بتشخيص ترقق العظام, كان تشخيص المرض لا يتم إلاّ بعد حدوث كسر وذلك قبل إدخال تقنية قياس الكثافة العظمية. وبالرغم من الدور المؤثرﻹنخفاض الكثافة العظمية في تطور المرض إلا أنه تم اكتشاف عوامل أخرى قد تتسب بترقق العظام كتقدم العمر ونقصان الوزن والتدخين وذلك ما أشارت ﺇليه الدراسات الوبائية.
 
في الوقت الحاضر يعتمد علاج ترقق العظام على محاولة منع فقدان الكتلة العظمية ومنع حدوث الكسور.  ويركز العلاج الدوائي لمرض ترقق العظام على التدخل الذي يستطيع أن يعكس الآلية الثانية المسببة لمرض ترقق العظام وهي زيادة ارتشاف العظام.
 
 وبالرغم من أهمية تشخيص وعلاج هذا المرض ﺇلا أن تطوير الأجهزة والتقنيات من أجل تقدير مخاطر الكسور والتقليل من مخاطرها لا يحمل أهمية كبرى.
 
وستـُمنح جائزة الشيخ حمدان للبحوث الطبية المتميزة 2010 لأهم إنجاز في هذا المجال وذلك للمساعدة لفهم أفضل لآلية هذا المرض وللإسهام في تشخيصه وعلاجه.

إضطرابات الغدة الدرقية

يعد سرطان الغدة الدرقية من أكثر سرطانات الغدد الصماء شيوعًا. يصنّف سرطان الغدة الصماء الحليمي وسرطان الغدة الصماء الجُرَيبِيّ كنوعين متمايزين من سرطان الغدة الصماء.
 
وتعتبرعملية تحويل النسيج من وضعه الطبيعي إلى ورم سرطاني عملية معقدة وذات مراحل عديدة، ﺇذ أن العديد من العوامل تتداخل في هذه العملية ومنها التعرض لعوامل بيئية معينة، وفقدان الجينات المثبطة لعملية التحول النسيج إلى ورم سرطاني، وكذلك الالتهابات المزمنة، تحفز الالتهابات الاستجابة المناعية من خلال تنشيط الكيموكاين والسيتوكاين وعوامل النمو لتدمير الخلايا اللحمية المحيطة.
 
ويؤدي تكرارعملية تدميرالخلايا وإعادة إصلاحها إلى تغيير عناصر الخلايا اللحمية مما يؤدي إلى تغيرات جينية وتضاعف الخلايا بصورة غير طبيعية وهذا كله يتسبب في تحويل النسيج إلى ورم سرطاني.
 
ويعد مرض إلتهاب الغدة الدرقية من نمط هاشيموتو مرضًا مناعيًا يتصف بارتشاح الخلايا اللمفاوية في مناطق مختلفة وحدوث تليف وضمور الخلايا اللحمية. وقد وجد أن التغيرات في الإشارات الخلوية وما يعقبها من فقدان القدرة على التحكم بدورة حياة الخلية تعمل على تحويل النسيج إلى ورم سرطاني.
 
وحديثًا اكتشف ما يدل على زيادة نسبة الإصابة بسرطانات الغدة الصماء المتمايزة المصاحبة لمرض هاشيموتو. وقد استطاع الباحثون التمييز بدقة، ولأول مرة، بين الخلايا السرطانية في العقد اللمفاوية والخلايا الطبيعية في نسيج الغدة الصماء مباشرة بعد الجراحة من خلال استخدام كاميرا (SPECT-CT) وذلك خلال دراسة أجريت لتحديد القيمة التشخيصية على المستوى الجزيئي لمعرفة المرحلة التي وصل إليها مرضى سرطان الغدة الدرقية.
 
تمتاز كلاً من الخلايا الخبيثة والحميدة بخواص جينية معينة، والتي من خلالها يمكن التفرقة بينهما بوضوح. تمكن العلماء من الوصول لفحص نسيج ما عن طريق الكشف عن جين واحد فقط أو عددًا قليلاً من الجينات في نفس الوقت، مما أدى إلى إبطاء عملية البحث العلمي وجعل التقنيات التشخيصية المعتمدة على علم الجينات غير عملية.
 
و خلال العقد الماضي أمكن تطوير هذه التقنيات مما سمح للإختصاصيين في علم الأمراض وغيرهم من الخبراء أن يسبروا المحتوى الجيني الكامل للخلية بسرعة هائلة عن طريق الحمض النووي الريبي (RNA). وبسبب هذا التطور تم اكتشاف 25 جيناً تمكننا من التفريق بين النمو الخبيث للخلايا والنمو الحميد.
 
ولا تزال تعد مستقبلات البروتينات المرتبطة بنيوكلتيد الجوانين GPCRs)) من أهم الأهداف لاستكشاف الأدوية وذلك تبعاً لما أشار ﺇليه علم اتصال الخلايا ومعرفة مسببات الأمراض.  وتقع هذه المستقبلات على الغشاء الخلوي حيث ترتبط بمجالٍ واسعٍ ومتنوع من اللجينات كﺇشارات العصبية والهرمونات وعوامل النمو والمركبات المصنعة وغيرها من الجزيئيات التي تؤثر على تسلسلات الٳشارات الخلوية.
 
ويرتبط الجزء الذي يقع داخل الخلية من هذه المستقبلات مع  بروتينات G ويترجم التغير الحادث بسبب ارتباط هذه البروتينات مع المستقبلات GPCRs)) ﺇلى استجابة خلوية معينة.
 
وتعد هذه المستقبلات GPCRs)) من أكبر عوائل البروتينات في الجينوم البشري, كما تمثل هدفا ل 40% من الأدوية. تمتاز هذه المستقبلات بتركيب بنائي فريد يسمح لها بالرتباط والتفاعل مع أشكال مختلفة وواسعة التنوع من اللجينات التي تقع خارج الخلية والخلوية وبروتينات G وغيرها من البروتينات.
 
وقد قاد هذا التركيب البنائي المميز ٳلى عدداً من الجهود لاكتشاف أدوية ضد هذه المستقبلات من أجل استعمالات علاجية. وصممت حالياً العديد من هذه الأدوية.
 
وعلاوة على ذلك, تعد عائلة الأورفان لهذه المستقبلات مجالاً غنياً وجديداً لاكتشاف الأدوية بمميزات علاجية. وقد تم على مر السنين العمل على تطوير العديد من التقنيات لاكتشاف أدوية GPCRs))، ومسهلاً بذلك الفحوص المعروفة والحديثة المتعلقة بمركب (GPCRs) وفاتحاً المجال للتعرف على الأدوية المناسبة لهذا المركب.           
 
وتعد أمراض الغدة الدرقية عديدة ومتنوعة ويجب أن تحظى بأهمية بالغة في كل من الدول المتقدمة والدول النامية على حدٍ سواء. وتقديراً للجهود البحثية المبذولة في هذا المجال، ستكرم جائزة الشيخ حمدان للبحوث الطبية المتميزة من يسهم في زيادة فهمنا في مجال أمراض الغدة الدرقية ومن يساهم في إحداث تطوير على سبل الوقاية والعلاج منها. 

الفائزون