الدكتور سارفراز أحمد

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة الإمارات الطبية
الدورة الثالثة للجوائز

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

الدكتور سارفراز أحمد
جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة حمدان الطبية من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة
2003-2004

 

IDAhmad

 

ولد الدكتور سارفراز أحمد  في  25 ‏إبريل 1961  في  تاندا ( فيظ أباد ‏) شمال الهند ، وحصل على البكالوريوس بمرتبة الشرف، ثم على الماجستير من جامعة الجارح الإسلامية. ثم حصل على الدكتوراه في  الكيمياء الحيوية من جامعة نورث إيسترن هيل في شيلونج بالهند. وبعد عامين (1990 - 1992) أمضاهما  في  البحث العلمي في المعهد الهندي للتقنية في نيود‏لهي، وهو من المراكز العلمية المرموقة، انتقل الدكتور أحمد إلى جامعة لويولا بشيكاغو 
‏(الولإيات المتحدة الأمريكية) بصفته باحثا مشاركا في وظائف الأعضاء لمرحلة ما بعد الدكتوراه. وأمضى بضع سنوات كمدرب بحثي بجامعة إلينواي بشيكاغو قبل أن يعود إلى جامعة لويولا كعضو هيئة تدريس متفرغ للبحث العلمي في قسم أمراض وجراحة الصدر وأوعية القلب الدموية.

‏وتتضمن الاهتمامات البحثية للدكتور أحمد الجوانب الخلوية والجزيئية في الأرقاء (وقف النزيف) والتجلط، خاصة الآلية ( الآليات) المسببة لاضطرابات المناعة الذ اتية مثل سيولة الدم تحت تأثير الهيبارين ( HIT ) . كما له اهتمام بتطومر العقا قير المضادة للتجلط. وبين السابق تركزت بحوثه على تنقية البروتينيات - الإنزيمات وتحديد خصائصها ، وتفاعلات اللكتين - جلايكوبروتين، وفسيولوجية الأمراض، وآليات الإشارة في مرض تعفن الدم - الصدمة، و فسفرة خلايا تكوين الدم، واستجابات المناعة في إشارات الخلايا ( T ) ، وأيض عضلات الهيكل العظمي. أما البرنامج الراهن لبحوث الدكتور أحمد فيتم تمويله من جانب الرابطة الأمريكية لأمراض القلب في  صورة منحة لدراسة "الآثار الوظيفية للتفاعلات الخلوية  في  ظل أجساد مضادة من الهيباوين PF4

‏ولقد حصل الدكتور أحمد على العديد من المنح البحثية، ونشر بحوثا ومقالات، وألف فصولاً في كتب، وراحع وحكم العديد من المقالات والبحوث. ولقد نشر حوالي سبعين مقالا وبحث محكم  في  المجلات العلمية المرموقة، كما نشر العديد من خلاصات بحوث طرحت في مؤتمرات مختلفة.ولقد نال الدكتور أحمد العديد من الجوائز شهادات التكريم الأخرى من منظمات وهيئات وطنية ودولية، والبحث الفائز بالجائزة، والذي نشره الدكتور أحمد وزملاؤه في مجلة الإمارات الطبية، يتناول تنشيط عامل -4  الوظيفي المضاد لصفيحات الهيبارين المرتبط بإشارات (Ca+2) فيما بين الصفيحات.

‏ويلاحظ أن عدم التجانس الجزيئي في الهيبارين غير المجزأ (UFH) ، وأنواع الهيبارين ذات الوزن الجزيئي المنخفض تؤدي إلى تكوين مركبات متعددة في وجود عامل الصفيحات الدموية  4  ( PF4 ) مما يؤدي إلى نشوء مجموعة غير متجانسة من مضاد الهيبارين ( AHPF4) ( PF4 ) ، وهذه أجسام مضادة تنطوي على آليات متعددة مسؤولة عن حدوث سيولة الدم تحت تأثير الهيبارين. والدراسة الفائزة تضمنت تقييما للفروق بين الأجسام المضادة لدى المرضى الذين عولجوا بـ( UFH) ( LMWH ) ، والتي تم تحليلها باختبار إليزا الماص المناعي المرتبط، ووظائفية تلك الأجسام المضادة من حيث تنشيط الصفيحات الدموية (وبصقة أساسية الاستجابة لإطلاق C4 سيروتونين) ، وعلاقتها بإشارات (Ca+2) فيما بين الصفيحات الدموية. وتم فحص عينات من البلازما من حيث العيار الحجمي للأجسام المضادة ( AHPF4) بها ، وتم التأكد من الوظائفية باستخدام الاختبارات الوظيفية في التشخيص المختبري لمرض سيولة الدم ( HIT ) . كذلك فقد انطوت هذه الدراسة على أدلة بأن تنشيط الصفيحات الدموية بواسطة الجسم المضاد ( AHPF4) يعتمد بوضوح على نوع الهيبارين المستخدم، وأن وظائفية الأجسام المضادة AHPF4 ) من حيث إشارات Ca+2) يرتبط أيضا بمسببات مرض  HIT ، وربما يكون ذلك عن طريق آلية تعتمد على البروتين G من خلال المستقبلات الصفائحية (CD 32 – Fcy R LL A ) . ونظرا لأن للأجسام المضادة (AHPF4) تردد عال لدى المرضى الذين يعالجون بالهيباوين فإن ثمة حاجة إلى التعرف على هؤلاء الذين هم معرضون للاصابة بمرض  HIT. وهكذا فإن القدرة على تحقيق ذلك تسمح بتطبيق العلاج الملائم، ومن ثم تحسين النتائج بشكل كبير في تلك الحالات الحرجة.

‏لتميزه العلمي ولكفاءته البحثية يستحق الدكتور سارفراز أحمد الفوز بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن فئة جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره  في  مجلة الإمارات الطبية من خارج دولة الإمارات لعامي 2003-2004 ‏م.