الدكتورة مها عبدالهادي

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة الإمارات الطبية
الدورة الرابعة للجوائز
الدكتورة مها عبدالهادي سودانية الجنسية ، وقد تخرجت في مدرسة وست الثانوية، في أيووا بالولايات المتحدة الأمريية في 1977، وحصلت على درجة البكالوريوس في الطب والعلوم الطبية من جامعة الملك فيصل بالدمام في المملكة العربية السعودية في 1984، وتلقت تدريبها في المملكة العربية السعودية وأيرلندا. 
 
وقد حصلت على منحة للزمالة بكلية الجراحين الأيرلندية في 1989، وحصلت على ترخيص للعمل كمدرسة لمادة دعم الحياة في الإصابات الخطيرة (ATLS) في 1996 ، ثم كزميلة لكلية الجراحين الأمريكية في 2001. 
 
وتعمل الدكتورة مها حاليا كاستشارية في الجراحة العامة وجراحة الثدي وهو منصب شغلته منذ عام 1994. كذلك فقد عملت كأستاذ مشارك في الجراحة بجامعة الملك فيصل بالدمام منذ 2001. 
‏ولقد تقبلت الدكتورة مها وأعضاء فريقها التحدي الكبير المتمثل في المشاكل الصحية الكبرى لدى النساء، واكتسبت خبرة كبيرة ومهارة عالية في الجراحة العامة، وجراحة الثدي والبطن. 
 
ولقد ساهمت الدكتورة مها في إنشاء عيادة الثدي التخصصية بالمستشفى الجامعي في عام 2000، وكانت تلك أول عيادة يعترف بها في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. وبلغ عدد الحالات التي باشرتها بنفسها منذ عام 1990 إلى أكثر من 9000 حالة. 
 
وبالإضافة الى مسئولياتها الأكاديمية والسريرية فهي عضو تأسيسي نشط ، ورئيسة لجنة دعم المرضى في مؤسسة السرطان السعودية والتى تم تأسيسمها مؤخرا . كذلك فقد دعمت إنشاء العديد من برامج دعم بحوث السرطان، وطورت الاستراتيجيات الخاصة بزيادة الوعي بذلك المرض، خاصة سرطان الثدي. وهي عضو نشط في كثير من الجمعيات والروابط الدولية ، أبر زها الجمعية الأمريكية لأمراض الثدي، والجمعية الدولية لجراحة الثدي، والجمعية الدولية للجراحة، ورابطة جراحة السرطان (BASO)، ورابطة الجراحات. كذلك فإها تقوم بمراجعة البحوث الطبية للمجلة الطبية السعودية.
 
‏والبحث الذي نالت عنه الجائزة هو "إيجابية فحص خزعة الثدي بعد استئصال الكتلة الورمية ولقد نشر في مجلة الإمارات الطبية. ففي السنوات الأخيرة بذلت جهودأ كبيرة لإجراء جراحات دقيقة لمرض سرطان الثدي، والتي تنطوي على الإبقاء على أكبر جزء ممكن من الثدي المصاب، ويعقب ذلك استخدام العلاج الإشعاعي الموضعي. ويمكن تحقيق ذلك في المرضى المناسبين دون حدوث ارتجاع موضعي على المدى الطويل، و.بمعدلات نجاة تقارن بالعلاج العادي باستصال الثدي بأكمله. وجراحة الثدي التي تنطوي على المحافظة على أكبر جزء منه تلقى تفضيلا كبيرا من حيث مساهمتها في "تحسين نوعية الحياة"، والرفاهية العامة لمرضى سرطان الثدي. وكان العلاج المتعارف عليه بعد استئصال كتلة سرطانية من الثدي ثم يتبين بعد ذلك استمرار وجود المرض، هو استئصال الجزء المتبقي من الثدي بأكمله. لكن الدراسة التي قامت بها الدكتورة مها عبد الهادي قد بينت بوضوح تام أنه في مثل هاتيك المرضى قد يكون إعادة استئصال الجزء المصاب دون استئصال الثدي بكامله كافيا في نصف المر ضى (%47). وهكذا فإن البحث الذي نشرته الدكتورة مها يزيد فكرة أن إعادة الاستئصال قد تكون كافية لوحدها وتغني عن استئصال الثدي بأكمله. ولقد خلص الباحثون إلى أن الاستئصال الكامل ينبغي أن يقتصر على الحالات الموضعية المتقدمة ، والحالات متعددة البؤر، أو الأورام من الدرجات العليا. وقد يكون لتلك الاستراتيجية فوائد كثيرة لأعداد لا تحصى من النساء اللاتي يمكنهن أن يتلقين العلاج الأمثل مع الإبقاء على الثدي.
 
لهذا تستحق الدكتورة مها عبدالهادي جائزة حمدان لأفضل بحث تمّ نشره في مجلة الإمارات الطبية من الخارج لدورة 2005-2006