المرحوم الدكتور احمد يزبك

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
الدورة الرابعة للجوائز
ولد المرحوم الدكتور أحمد يزبك في مدينة الناصرة بفلسطين في العام 1945. درس الطب في جامعة الإسكندرية في مصر ثم تخصص في طب المناطق الحارة في بريطانيا. التحق بدائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي عام 1974 ، وبدأ العمل كطبيب عام في مستشفى راشد ،ثم تمت ترقيته إلى طبيب ممارس عام 1976. 
ذهب خلال تلك الفترة إلى المملكة المتحدة لمتابعة الدراسات العلية وحصل على الدبلوم العالي في "أمراض الصدر والشرايين" من جامعة ويلز عام 1976. تمت ترقيته إل طبيب باطني أول عام 1981، ثم إلى استشاري باطني عام 1991 ، فكان من الأطباء الرواد الذين واكبوا مسيرة المستشفى وتطورها منذ بداياتها الأولى . 
 
 
عمل في قسم الأمراض الباطنية كطبيب استشاري وشارك في العديد من اللجان، وتولى إدارة مستشفى راشد بالإنابة لعدة سنوات ، ولقد تم تعيينه مساعد مدير مستشفى راشد للشؤون الطبية. آمن رحمه الله بأن الطب رسالة علمية وإنسانية، فحرص على متابعة كل جديد في تخصصه، فشارك في العديد من المؤتمرات الطبية داخل الدولة وخارجها وكان متابعاً لكل ما يصدر من كتب ومجلات ونشرات طبية ، مستفيدا من الفرص التي تقدمها الدائرة لموظفيها وإيمانا منه بأهمية تطوير المعارف والمهارات والقدرات، واستخد ام التكنولوجيا الطبية المتقد مة كشرط أساسي لتخفيف آلام المرضى وتحقيق النجاح العلمي والعملي في المجال الطبي فتعامل مع مر ضاه دون النظر إلى طبقة اجتماعية أو عرق أو دين، فحظي باحترام كل من عرفه لما تمتع به من أخلاق  رفيعة وسمعة طيبة وتفان في العمل. 
 
نشر الدكتور يزبك العديد من الأوراق العلمية عن الأمراض المنتشرة في المنطقة بخاصة أمراض المناطق الحارة في بعض ‏المجلات المحلية والعالمية، كما قام بإلقاء العد يد من المحاضرات في هذا المجال في المحافل العلمية المحلية والعالمية. وكان رحمه الله معلما متميزا حيث تعلم على يده العديد من طلاب كلية دبي الطبية في العلوم الباطنية ، وقد قام بهذا الدور في أوآخر أيام حيا ته. 
 
كان الطبيب الخاص لصاحب السمو، المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، فرا فقه في رحلا ته العلاجية خارج الدولة في فترة مرضه وظل مرافقا له حتى وفا ته. ولقد استمر الدكتور أحمد يزبك في مزاولة مهنة الطب وخدمة أهل دبي مدة 27 عاما.
 
‏لقد تميزت شخصيته بقربه من كل من تعامل معه، سواء زملائه في الأقسام الطبية أو الرؤساء والمرؤوسين، بالإضافة إل مهاراته الطبية والفنية والإنسانية في التعامل مع كافة المواقف ومختلف الحالات كما تدل على ذلك نماذج تقرير الأداء السنوية للدكتور يزبك. 
 
لقد كان لدوافعه المتمثلة في خدمة المجتمع وتقديم أفضل أنواع الرعاية الطبية الأثر الأكبر في نجاحه كطبيب استشاري على المستويين المهني والشخصي والتى لا يزال زملاءه في العمل يذكرونه من خلا لها. 
 
لكل هذه الأسباب، تم اختيار الدكتور أحمد يزبك كفائز بجاثزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لعامي 2005-2006.