الدكتور غازي الصبيح

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة العلوم الطبية
الدورة السادسة للجوائز
التفاصيل الشخصية:
 
ولد الدكتور غازي الصبيح في درعة بسوريا عام 1960م و يحمل الجنسية البلجيكية. هو متزوج و لديه طفلان، كما يتحدث الإنكليزية و الفرنسية و العربية بطلاقة.
 
الخلفية الأكاديمية:
 
حصل الدكتور الصبيح على الدكتوراه من جامعة دمشق عام 1984م. حب إستطلاعه لمرض السرطان و الإشعاع ساعده للحصول على الجائزة الوطنية التي أهلته للسفر إلى بلجيكا و فرنسا للتخصص في الأشعة في طب الأورام. نال الدكتور شهادة الماجستير عام 1991م و شهادة الدكتوراه في البيولوجيا الإشعاعية والباثولوجيا الإشعاعية عام 1995م بتميز عالي. و تابع التدريب في مرحلة ما بعد الدكتوراه في مجال السرطان بأوتو الإقليمية و كندا و مركز أندرسون للسرطان في هيوستن في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية حيث عمل في الإشعاع الحساس للمرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي و وصف جرعات الإشعاع المعدلة في مرضى السرطان ذوي الحساسية إتجاه الإشعاع.
 
المعالم المهنية:
 
إلتحق الدكتور بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز البحوث في الرياض عام 2000م بوصفه مساعد الباحث.حالياً، يحتل الدكتور مناصب عدة منها كبير العلماء و رئيس مختبر علم الأحياء الإشعاعي و نائب رئيس قسم الفيزياء العلمية الحيوية. بالإضافة إلى تدريس البيولوجيا الإشعاعية لطلاب الجامعات و الاطباء المقيمين في الأشعة و علاج الأورام بالإشعاع و الطب النووي. و يركز بحثه حالياً على المسببات الجينية للتحسس من الإشعاع في سكان الشرق المتوسط بما في ذلك التنميط الجيني للإختلاف متعدد الأشكال للنوكليوتيد الواحد و تحديد الطفرات الخاصة في الجينات المسؤولة عن التحكم في دورة الخلية و إصلاح الحمض النووي و إحتمال ترابط هذه الإختلافات الجينية في حدوث السرطان و إستعمال المقاسات التنبؤية في علاج الأورام بالإشعاع لتحسين التحكم الموضعي بالسرطان و الحد من مضاعفات الأنسجة الطبيعية.
 
نشر الدكتور أكثر من 40 منشورة في العديد من المجلات المرموقة مثل البحوث الإشعاعية و المجلة الدولية لعلم الأحياء السرطاني الإشعاعي و البحوث السرطانية السريرية. هو عضو في العديد من الجمعيات مثل جمعية البحوث الإشعاعية، الجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي و علاج الأورام (ESTRO) الجمعية الأمريكية للبحوث السرطانية و في اللجنة التنفيذية لجمعيات البحوث السرطانية لمنطقة الشرق المتوسط (MEACR). كما يحتل الدكتور منصب رئيس لجنة الرفق بالحيوان وعدم استغلاله و مركز بحوث لجنة السلامة و عضو في مجلس لبحوث الإستشارية في KFSHRC و في عدد من اللجان للبحوث و التعليم.
 
المسؤوليات و الواجبات:
 
اشتملت مسؤولياته على شغل منصب الرئيس في عدة لجان مثل:
•    رئيسا لمركز لجنة البحوث للسلامة KFSHRC منذ كانون الثاني عام 2010م. 
•    رئيسا لمركز آد هوك لجنة البحوث و السلامة KFSHRC كانون الثاني عام 2009م إلى 2010م.
•    رئيسا للجنة KFSHRC ، للرفق بالحيوان وعدم استغلاله (ACUC) منذ عام 2005م.
 
 
الجوائز و شهادات التقدير:
 
حصل على ثماني جوائز وطنية و دولية و إقليمية منها:
 
•    الجائزة الثانية لمستشفى الملك فيصل لأفضل منشورة سنوية لعام 2009م في الرياض بالمملكة العربية السعودية 2010م.
•    جائزة SIT عام 2009م خلال الإجتماع السنوي الخامس و الخمسون للبحوث الإشعاعية (RRS) في سافانا بولاية جورجيا في الولايات المتحدة.
•    جائزة السفر خلال الكونغرس الدولي الثالث عشر للبحوث الإشعاعية (ICRR) في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
•    جائزة SIT لعام 2006م خلال الإجتماع السنوي الثالث و خمسون لجمعيات البحوث الإشعاعية بولاية بنسيلفانيا في الولايات المتحدة.
•    جائزة الطالب للسفر من جمعية البحوث الإشعاعية(RRS) من لويزفيل بولايات كنتاكي في الولايات المتحدة.
 
عنوان ورقة البحث:
 
تعدد الأشكال الجينية و تعبير البروتين و مضاعفات العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان في السعودية.
مجلة العلوم الطبية 2-2:73-84;(2009)
غازي الصبيح، مدحت السبيعي، نجلاء الحربي، خالد الحديان، منيرة البحيري،مارثا توريس و ناصر الرجحي و آخرون.
 تم نشر الدراسة البحثية للدكتور غازي الصبيح و آخرون في مجلة العلوم الطبية (JMS) عام 2010م.
 
السرطان هو من الاسباب الأكثر شيوعا للوفاة في العالم. يتلقى معظم مرضى السرطان العلاج الإشعاعي و مع ذلك يعاني الكثير منهم من أعراض جانبية خطيرة من الإشعاع. القابلية على توقع الأعراض الجانبية للإشعاع قد تساعد على تحسين نوعية الحياة للمرضى الناجين من السرطان. قام الصبيح و زملاؤه بإجراء دراسة تجريبية على مرضى السرطان في السعودية. و درس الباحثون التحريض البروتيني و الإختلافات في الجينات المسؤولة عن إستجابة الأنسجة للإشعاع. ثم قام بربط النتائج التي توصلو ا إليها بوخامة الأضرار الناتجة عن الإشعاع بالنسيج. و شملت الدراسة على مرضى سرطان الرأس و العنق. و تظهر نتائج الدراسة رد الفعل العكسي للنسيج نتيجة الإشعاع إرتباطاً مع التغيرات الجينية (الإختلاف متعدد الأشكال للنوكليوتيد الواحد التحكم بدورة الخلية و إصلاح جينات الحمض الريبي النووي منزوع الاكسجين).
 
ولهذا فإن البحث يستحق جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة العلوم الطبية للدورة 2009-2010.