السيرة الذاتية والخلفية العلمية

 

ولدت الدكتورة "منى" في عام 1960, وأتمت دراستها في الإمارات العربية المتحدة. وكطالبة متألقة؛ حصلت على جائزة وزارة التربية والتعليم لإحرازها المركز الثاني على مستوى الدوله في السنة النهائية بالمرحلة الثانوية عام 1976. ثم التحقت بكلية الطب في جامعة الكويت حيث نالت شهادة بكالوريوس العلوم عام 1980 ثم شهادة بكالوريوس الطب والجراحه عام 1983 ضمن خريجي أول دفعه . وبعدها عملت كطبيبة في مستشفى راشد ومستشفى دبي التابع لدائرة الصحه والخدمات الطبيه في دبي.وفي أثناء عملها استمرت في طلب العلم والمثابره فحصلت على عضوية كلية الأطباء الملكية بالمملكة المتحدة عام 1989, ثم زمالة الكليه الملكيه البريطانيه من إدنبره عام 2001 وتلتها زمالة الكليه الملكيه البريطانيه من لندن عام 2005.وقد ترقت في مناصبها حتى أصبحت استشارية للأمراض الباطنيه وأمراض الكلى ورئيسة قسم الأمراض الباطنيه وأمراض الكلى بمستشفي دبي. وقد قضت السنة العلمية لعام 2001 – 2002 في قسم زراعة وغسيل الكلى بمستشفى يوروبين جورج بومبيدو (HEGP), حيث عملت في عيادة زراعة الكلى, واعتنت بدراسة الاختزاع (فحص نسيج الجسد) الكلوي الباثولوجي. كما انضمت إلى لجنة التدريس في كلية طب دبي كمحاضره ثم كأستاذه. و حصلت أيضا على دبلوم الرعايه الصحيه من الجامعه الأمريكيه في القاهره عام2005 .

 

رحلتها المهنية

 

تعتبر أول سيدة طبيبة متخصصة في طب الكلى والطب الباطني في دولة الإمارات العربية المتحدة .وتعمل الآن كأستاذ للطب بكلية الطب في دبي, واستشاري وطبيب الكلى والأمراض الباطنيه ومديرة مجمع الرخيمي الطبي. كما تشغل فى الوقت الحالي منصب رئيس الجمعية الطبية الإماراتية لأمراض الكلى, واستشاري الجمعية الدولية للكلى (ISN) من عام 2011 إلى عام 2016, والرئيس المشارك في لجنة الشرق الأوسط للجمعية الدولية للكلى – التثقيف العالمي, ومدير مهمة تطبيق" تحسين النتائج العالمية لأمراض الكلى وزراعتها" في الشرق الأوسط والأقطار الإفريقية. وهي عضو مجلس إدارة الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى. كما إنها عضو دائم في جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء. وأثناء عملها في مستشفى دبي شاركت في ترأس وحضور كثير من اللجان كلجنة الصيدلية والعلاج ولجنة حقوق المرضى وعائلاتهم .

 

وتمتلك الدكتورة العديد من المنشورات البحثية في المجلات المتخصصة, ومنها المجلة البريطانية لطب الجهاز البولي, ومجلة إجرءات زراعة الكلى, والمجلة السعودية لأمراض وزراعة الكلى, ومجلة طب الكلى, ومجلة الطب الأمومي – الجنيني والولادي. وقد قامت بإلقاء العديد من المحاضرات فى الموءتمرات الدولية والمحلية.

 

أهم الإنجازات

 

قامت بشكل فعال بتنظيم أنشطة اليوم العالمي للكلى منذ عام 2006 والدورات الخمس التابعة للدورة المحدّثة بالجمعية الدولية للكلى التي تقدمها الجمعية الدوليه بالتعاون مع جمعية الأمارات الطبيه لأمراض الكلى.و قد تم انتخابها أربع مرات كرئيس للجمعيه. كما لعبت دورا بارزا في قرار اسطنبول بشأن الإتجار في الأعضاء وسياحة زرع الأعضاء ولا تزال عضوا فاعلا في مجموعتها الأصلية.وقد لعب هذا القرار دورا بارزا في حماية الضعفاء من الأنتهاكات الغير قانونيه بالنسبه لزراعة الأعضاء. وهي أيضا عضو اللجنة الإدارية للمرأة في زراعة الأعضاء بقيادة الجمعيه العالميه لزراعة الأعضاء. وبذلت الدكتورة جهدا عظبما بشأن المبادرة ببرنامج الوقاية من أمرض الكلى المزمنة واكتشافها بالتواصل مع أطباء الرعاية الصحية الأوليه بدبي. كما تعمل بالأضافه إلى ذلك كمتطوعه في هيئة الهلال الأحمر الأماراتي.

 

وقد فازت الدكتورة "منى" بالعديد من الجوائز القيمة, نذكر منها جائزة وزارة التربية والتعليم بالإمارات عام 1976, وجائزة الشيخ "راشد آل مكتوم" للإنجازات ما بعد التخرج في عام 1989, وميدالية التميز العالميه للمؤسسة الوطنية للكلى بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2007.

 

بناء على هذه الاعتبارات فإن الدكتورة منى الرخيمي تستحق جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة السابعة.