الأستاذ الدكتور/ ماجد أبو غربية

الجوائز العالمية

جائزة حمدان العالمية الكبرى - الاكتشافات الدوائية
الدورة الثامنة للجوائز

البيانات الشخصية والسيرة الأكاديمية:

حصل البروفيسور ماجد أبو غربية على شهادة البكالوريوس في علوم الكيمياء والصيدلة عام 1971, كما حصل على شهادة الماجستير في الكيمياء عام 1974 من جامعة القاهرة.في مصر, وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة. ونال البروفيسور أبو غربية منحة المعاهد الوطنية للصحة "إن آي إتش" لمرحلة ما بعد الدكتوراه, من معهد فيلس للأبحاث وقسم الكيمياء في جامعة تمبل.في الولايات المتحدة الأمريكية.
 

المسؤوليات والمهام:

بعد انتهاء فترة الزمالة التي تلت حصوله على شهادة الدكتوراه, بدأ البروفيسور أبو غربية حياته المهنية كباحث كيميائي في مجال الكيمياء الدوائية لدى معامل ويث. وقد رسخت الإنجازات الأولى للدكتور ماجد وضعه كعالم متميز في مجاله؛ له أفكاره المبتكرة, وطرائقه الخاصة بتطوير الجزيئات الفعالة حيويًا. وبنظرة سريعة للسيرة المهنية للبروفيسور أبو غربية, نلاحظ حجم وعمق إنجازاته في كل مرحلة من مراحل اكتشاف العقاقير, بدءًا من العمل في المختبر, مرورًا بالعمل كرئيس لمجموعة بحثية, وصولًا إلى الاضطلاع بالمسؤوليات الإدارية الكبرى  من خلال الترقي لمنصب نائب أول لرئيس الشركة, ورئيس قسم العلوم الكيميائية وعلوم المسح الاستقصائي. وقد ارتكزت كل من هذه الخطوات التصاعدية في مسؤوليات البروفيسور أبو غربية في ويث, إلى خبراته التي تمتع بها وإنجازاته التي حققها. ومن الواضح أن المسؤولين عن عملية التقييم في ويث, أدركوا مرارًا وتكرارًا قيمة إسهاماته المتميزة والفريدة, فعلى الرغم من التغيرات العديدة في الطبقة الإدارية للمؤسسة عبر السنوات بقى البروفيسور أبو غربية يترقى صعدًا في الشركة. وكقائد مؤسسة, فقد اضطلع البروفيسور ماجد بدوره في القيادة الاستراتيجية والعلمية والإدارية لجهود البحث لأكثر من 500 عالم, في أربعة مواقع للبحث العلمي وهي؛ كوليجفل - بنسلفانيا, وبرنستن - نيو جيرزي, وبيرل ريفر - نيويورك, وكامبريدج - ماساتشوستس.
 

البحث والإنجازات

قاد البروفيسور أبو غربية – كعالم متمكّن – مراحل إدخال أحدث التقنيات في عمليات الاكتشاف الدوائي في ويث, وهو الأمر الذي عزز, وزاد من دور الكيمياء الدوائية في هذا السياق. وفي العام 2006, قام البروفيسور أبو غربية بمبادرة مميزة للتعاون الخارجي مع "جي في كي بايو" في حيدر آباد, في الهند, وضمت تلك المبادرة 50 كيميائيًا يعملون في مرفق بحثي خاص, وكان ذلك  أول وأكبر تعاون بحثي دولي من نوعه في مجال الكيمياء الدوائية. كما كان له الفضل في تأسيس شراكات بحث عالمية في العديد من الدول, مثل إيطاليا, واسكوتلندا, وغيرها من الدول.

والبروفيسور أبو غربية هو المدير المؤسس لمركز أبحاث اكتشافات العقاقير في جامعة تمبل, وتعد مساهماته في مجال اكتشاف الأدوية مساهمات استثنائية بالفعل, ومن ذلك ثمانية عقاقير تم تسويقها؛ من مثل ميلوتارج, وتوريسيل, وبوسوليف,وتستخدم حاليًا لعلاج السرطان. ولا تقتصر مساهماته على علاجات السرطان بل تتعداه لأمراض شائعة أخرى, مثل هشاشة العظام (كونبريزا), والاكتئاب (إفيكسور, وبرستيك), والأرق (سوناتا), والانتانات الجرثومية (تيجاسيل). وقام البروفيسور أبو غربية بتوثيق العديد من اكتشافاته وأبحاثه البارزة في عدد كبير من المقالات في العديد من المجلات المرموقة والكتب. وقد اشتهرت هذه الإنجازات والاكتشافات في جميع أنحاء العالم, وأسهمت في شفاء وإنقاذ حياة العديد من المرضى في مختلف دول العالم.

 

الإنجازات المهنية الرئيسية:

تعد إنجازات البروفيسور ماجد العلمية إنجازات بارزة وفريدة من نوعها. وتشتمل سيرته الذاتية على ما يقرب من 280 بحثا ومقالا وعرضًا تقديميًا ومحاضرة تم دعوته لإلقائها, بالإضافة إلى أكثر من 115 براءة اختراع أمريكية وما يزيد على 350 براءة اختراع عالمية. وفي عام 1998 تم اختياره من قبل مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية كأحد المخترعين المميزين خلال العقد الممتد بين عامي 1987 و 1997 . وقد أسهم البروفيسور ماجد في اكتشاف أنماط جديدة من العلاج, من خلال تطوير عقاقير جديدة ساعدت على الحد من نسبة انتشار الأمراض أو معدلات الوفاة الناجمة عن العديد من الأمراض. وكمدير لمركز مولدر لأبحاث  اكتشاف العقاقير, في كلية الصيدلة بجامعة تمبل, استمر البروفيسور أبو غربية في مساره الذي لا يحيد عنه من أجل تطوير شراكات البحث المتقدم المرتكز على أسس الكيمياء الدوائية. وعلى مستوى الجامعة, يعتبر البروفيسور أبو غربية صاحب المبادرة الاستراتيجية لأبحاث اكتشاف العقاقير في تمبل, ويشترك في هذه المبادرة مختبرات في داخل وخارج الجامعة. كما أسس علاقات تعاون مع جامعة بيروجيا, والعديد من الجامعات الأخرى داخل الولايات المتحدة, بما في ذلك جامعة جامعة جونز هوبكنز, ومركز الأبحاث الطبية في جامعة روتشستر ومعهد ويستار وغيره الكثير. كما أسس لعلاقات بناءة مع العديد من الشركات في الولايات المتحدة والهند والسويد.

قاد البروفيسور أبو غربية عملية تطوير كبيرة للأبحاث في كلية الصيدلة بجامعة تمبل. وساهم تميزه المشهود له ككيميائي دوائي, في حصول كلية الصيدلة على المنحة التشجيعية من وقد لعب دورًا محوريًا في .» إن آي إتش « المعاهد الوطنية للصحة الاستخدام الناجح في الجامعة لمبلغ 7.5 ملايين دولار من التمويل الحكومي والفيدرالي وتمويل الشركات, وساعد على تهيئة الجو المناسب لزملاء آخرين يعملون في مجال الدواء, ليحصلوا في الآونة الأخيرة على نحو 3 ملايين دولار من منح المعاهد الوطنية والشركات.
 

الجوائز والتقديرات

حصل البروفيسور أبو غربية على أرفع الجوائز تقديرًا له على تحقيق العديد من الإنجازات, ومن بين هذه الجوائز:

  • جائزة إيرل بي بارنس من الجمعية الأمريكية للكيمياء, تقديرًا للإنجازات البارزة في مجال إدارة البحث الكيميائي عام 2001.
  • ميدالية بروكتر من فيلادلفيا دراج إكستشينج, تقديرًا للخدمات المميزة في تخفيف المعاناة البشرية وتطوير صحة العامة عام 2003.
  • في عام 2004 تم ادخال اسمه في مجمع مشاهير مخترعي نيو جيرزي, من معهد نيو جيرزي للتقنية ومجلس البحث والتطوير في نيو جيرزي, لمساهماته المتميزة في تطوير المعرفة والرعاية الإنسانية في ولاية نيو جيرزي.
  • جائزة باحث العام (مجمع المشاهير) من معهد الرعاية الصحية لنيو جيرزي, عن الإنجازات العلمية في مجال الصناعات الدوائية عام 2006.
  • في عام 2006 تم اختياره كزميل للجمعية الملكية للكيميائيين.
  • في عام 2007 حصل على جائزة الرائد الكيميائي من المعهد الأمريكي للكيميائيين, اعترافا بإنجازاته البحثية في مجال الكيمياء الدوائية.
  • في عام 2008, حصل على جائزة ألفريد برجر في مجال الكيمياء الدوائية.
  • في عام 2011, حصل على جائزة إي سي إس هنري إف والن لتطوير الأعمال.
  • في عام 2013 تقلد كرسي الأستاذية التكريم الأعلى في جامعة تمبل لقاء إنجازاته المتميزة في البحث العلمي وتهيئة العديد من أجيال الباحثين المستقبليين.
  • تلقى في العام 2014 جائزة أبطال الكيمياء من الجمعية الكيميائية الأمريكية مكافأة له ولفريقه من شركة ويث على العمل الذي قاد إلى اكتشاف مضاد الاكتئاب إفيكسور وهو الدواء الأول من زمرة مضادت الاكتئاب التي تعمل على تثبيط استرداد السيروتونين والنورإبينفرين، وقد استفاد من هذا الدواء أكثر من 25 مليون شخص.
  • تلقى في 2014 جائزة بنسلفانيا للابتكار الحيوي وتمت تسميته من قبل مجلة فيلادلفيا بزنس جورنال  «معلم وباحث السنة»  لقاء جهوده في إعداد الجيل القادم من العلماء.

 

وتقديرًا لمساهماته المتميزة وعمله الريادي في مجال الكيمياء الدوائية وفي مجال اكتشاف العديد من الأدوية, من بينها عقار تورسيل المضاد للسرطان, فإن البروفيسور ماجد أبو غربية, يستحق عن جدارة الحصول على جائزة حمدان العالمية الكبرى في مجال الكشف عن العقاقير لعام 2013-2014.