مؤتمر ومعرض" ميدام "يشهد طرح علاجات بيولوجية جديدة لعلاج الاكزيما الوراثية السبت 24 سبتمبر 2022
شهد مؤتمر ومعرض الشرق الاوسط السابع للأمراض الجلدية وطب التجميل" ‏ميدام "إطلاق عدد من الادوية والعلاجات الجديدة لعلاج الامراض الجلدية المزمنة، إضافة الى أحدث ‏أجهزة الليزر والمتوقع ان تحظى برواج واسع من قبل أطباء الجلدية ومراكز الليزر.
 
وقال الدكتور خالد النعيمي استشاري الامراض الجلدية والتجميل رئيس المؤتمر نظرا لأهمية المؤتمر ‏وسوق دبي بالسبة للأسواق الخليجية فقد طرحت كبرى الشركات العالمية أحدث علاجات الصدفية ‏والثعلبة إضافة الى علاجات بيولوجية جديدة لعلاج الاكزيما الوراثية إضافة لعدد كبير من أحدث أجهزة ‏الليزر.‏
 
وحول سوق التجميل في دول الخليج  قال الدكتور سعد الصقير الأمين العام لمنظمة الشرق الاوسط ‏للأمراض الجلدية وطب التجميل " ميدام  "ان هناك عدة مقومات جعلت من دول الخليج   وجهة مفضلة ‏لكثير من الجنسيات لإجراء عمليات التجميل وهي توفر أحدث الأجهزة والتقنيات العلاجية، واستقطاب ‏الكفاءات الطبية ذات الخبرة العالمية، والرقابة الصارمة من قبل الهيئات الصحية في تطبيق المعايير ‏العالمية‎.‎
 
كما شملت المقومات تقديم باقات سياحية شاملة تشمل خصومات فندقية وتسهيلات إقامة، توافر شبكة ‏واسعة من المؤسسات الطبية الكبرى الحاصلة على شهادة اعتماد دولية، تنافسية أسعار الخدمات ‏المقدمة، قِصَر فترة الحصول عليها، البيئة الآمنة المتسامحة المتعددة الثقافات‎.‎
 
ولفت إلى أن عمليات شفط وإزالة الدهون ونحت الجسم من أكثر عمليات التجميل الجراحية التي تلقى ‏إقبالاً من مختلف الجنسيات العربية، رجالاً ونساء، فضلاً عن عمليات تجميل الأنف، وشد الوجه بالطرق ‏الجراحية وغير الجراحية التي تعتمد على حقن مواد الفيلر والبوتوكس‎.‎
 
وأوضح أن إيرادات قطاع التجميل في دول المنطقة ارتفعت مؤخراً بنسبة تتراوح بين 30 و 35%، ‏مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، على الرغم من وجود الجائحة وعوائقها‎.‎
 
وارجع الدكتور سعد الأسباب التي تقف خلف هذا التطور الكبير الذي طرأ على هذا القطاع في دول الخليج ‏، ومنها: تزايد أعداد السكان باستمرار، لا سيما من المقيمين من أصحاب الطبقة المتوسطة ، وهي الفئة ‏الأكثر نشاطاً في عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية، فضلاً عن توافر أحدث الأجهزة والأطباء ‏والكفاءات الطبية‎.‎
 
وأوضح أن رقابة الجهات الصحية في دول المنطقة على تصاريح الأطباء والرخص الطبية للمنشآت ‏بشكل مدروس وبمواصفات دقيقة، اعتماداً على معايير عالمية عالية ساهم برفع جودة العمليات والحد ‏من الممارسات الخاطئة، الأمر الذي أدى لتشجيع الناس على اختيار الإمارات مكاناً لإجراء عمليات ‏التجميل‎.‎
 
وحول العمليات الأكثر طلباً في الفترة الأخيرة، أفاد الدكتور سعد  بأن عمليات نحت الجسم وتعبئة ‏الأطراف المختلفة سواء بالمواد المالئة أو باستعمال دهون الجسم نفسه، تعتبر أكثر العمليات شيوعاً، ‏مشيراً إلى أن الجنسيات العربية هي الأكثر إقبالاً على الخضوع لعمليات التجميل من هذا النوع وغيرها ‏من أنواع أخرى‎.‎
 
من جانب اخر عقدت امس وعلى هامش المؤتمر  اجتماع بين رئيس الجمعية الأميركية للأمراض الجلدية ‏ورئيس الكلية الملكية البريطانية مع رؤساء الجمعيات العربية والأجنبية المشاركين في المؤتمر ناقش ‏أهمية وضرورة   التركيز على تدريب الأطباء الجدد لإكسابهم الخبرات والمهارات العملية، كما تم الاتفاق ‏على اطلاق بروتكول علاجي حول كيفية التعامل مع حب الشباب في الجسم وذلك بعد استخلاص والنتائج ‏لباي توصلت لها اخر الأبحاث العلمية ، كما تم التركيز على ضرورة عمل أبحاث طبية وتحديدا في منطقة ‏الشرق الأوسط بناء عبى طلب من منظمة الصحة العالمية. ‏
‏ ‏