بمشاركة رؤساء الجمعيات العالميين انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثالث للأمراض الجلدية وطب التجميل الخميس 04 أكتوبر 2018
دبي-4أكتوبر2018: نيابة عن سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة افتتح الدكتور/ يونس أحمد كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية-هيئة الصحة بدبي صباح امس فعاليات (مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الثالث للأمراض الجلدية وطب التجميل ومقاومة الشيخوخة – ميدام- 2018) بحضورسعادة عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية و 900 طبيب ومتخصص على رأسهم رؤساء جمعيات اطباء الامراض الجلدية من مختلف دول العالم .
 
وقال الدكتور يونس بأن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه العالم تطوراً هائلاً على مستوى الممارسات الطبية والوسائل الذكية المرتبطة بهذا النوع من الأمراض، إلى جانب الاهتمام المتنامي بتوفير علاجات نوعية لمظاهر الشيخوخة وغيرها من أدوية التجميل.
 
وأضاف أن الأمراض الجلدية، التي تتسع إشكالياتها يوماً بعد الآخر مع زيادة معدلات الأمراض الخطرة وفي مقدمتها ( سرطان الجلد)، تعد من التخصصات الطبية بالغة الأهمية، وذلك ليس لتشابكها مع العديد من الأمراض ( العضوية والنفسية) ، وفقط، بل لأن هذا التخصص على وجه التحديد قد خط لنفسه مسارات قوية داخل منظومة الرعاية الصحية على مستوى العالم، حيث أصبح يعول عليه كثيراً في تنشيط حركة السياحة الصحية، مع تشعب خدماته، ولاسيما ما يرتبط من هذه الخدمات بجراحات التجميل وعلاج مظاهر الشيخوخة، ومواجهة العديد من الأمراض المستعصية المعروفة للجميع.
 
وأشار الى ان  الحالة التي نراها الآن على مستوى الأمراض المعقدة وجراحات التجميل، تظهر لنا مدى الحاجة الشديدة للمزيد من الدراسات والتجارب، التي يمكن من خلالها درء مخاطر الأمراض الجلدية، والحد من انتشارها والقضاء على ما يهدد المجتمعات ، إلى جانب تطوير وسائل الوقاية وطرق العلاج، وابتكار أدوات جديدة للكشف المبكر عن هذا النوع من الأمراض.
وشدد على ضرورة تعزيز جهود الأطباء ودعم مسؤولياتهم والتزامهم بالأصول المهنية والممارسات المرتبطة بجراحات التجميل، التي انتشرت، وتنتشر بوتيرة سريعة، تحتم على المؤسسات الصحية والمنظمات المعنية، إجراء المزيد من الأبحاث الداعمة لهذه العمليات الجراحية الحيوية، التي أصبحت مبتغى فئات وشرائح مجتمعية عديدة.
 
وأضاف: ان هيئة الصحة بدبي، تمضي في استحداث العديد من النماذج الطبية المتكاملة التخصصات والتجهيزات والتقنيات الذكية، كما نعمل على تطوير جميع الأقسام في مستشفياتنا ومراكزنا وأهمها مركز دبي للأمراض الجلدية، وكذلك عيادتنا التخصصية، التي تشغل حيزاً مهماً ضمن قائمة المجالات التي نعتمد عليها لتنشيط السياحة الصحية في دبي، وخاصة مع زيادة الطلب على هذا النوع من العمليات الجراحية، وبعد أن أصبحت الأمراض الجلدية في صدارة الأمراض التي تؤرق الكثيرين.
 
وإلى جانب التجهيزات والتقنيات الحديثة تدرك هيئة الصحة بدبي، قيمة البحث العلمي في هذا المجال على وجه التحديد، كما تدرك أهمية الدور الكبير الذي يقوم به أطباء الأمراض الجلدية وجراحات التجميل، في تخفيف الآلام العضوية والنفسية التي تصيب البعض، وخاصة المصابين بأمراض مستعصية، والمصابين بالتشوهات، وضحايا الحوادث، وحتى الراغبين في التخلص من مظاهر الشيخوخة.
 
بدوره اكد الدكتور خالد سالم النعيمي استشاري الأمراض الجلدية رئيس المؤتمر بأن المؤتمر يحتضن ولأول مرة أكبر تجمع للجمعيات الرسمية لطب الأمراض الجلدية في البلدان العربية بالإضافة لجمعيات رسمية من نيوزيلندا مروراً بالصين وماليزيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وأمريكا الجنوبية، مع نخبة مميزة من خيرة أطباء العالم في ذات الاختصاص، يساهمون جميعا بالمميز والجديد في طب الأمراض الجلدية وطب التجميل ومكافحة الشيخوخة.
 
وأوضح أن مؤتمر هذا العام يتضمن عدداً من ورش العمل المتنوعة، على أيدي نخبة من الأطباء المختصين الأكفاء من مختلف دول العالم، ليوافونا بأحدث التقنيات وآخر التطورات في الميدان ذاته، لأجل نقل الجديد في المعرفة الطبية والمهارة المستجدة لأطبائنا المشاركين.
 
وأشار الى انه سيتم خلال المؤتمر إطلاق أدوية وأجهزة طبية ومستحضرات جديدة لأول مرة  في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، لتكون دبي.. المنصة الرائدة والمتفردة والسباقة دائما،  لكل ما هو مبدع وجديد.
 
عقب ذلك قام الدكتور يونس أحمد كاظم يرافقه الدكتور خالد سالم النعيمي و الدكتور سعد بن سامي الصقير نائب رئيس المؤتمر، بتكريم  الدكتور محمود فكري الفائز بجائزة الرواد لهذا العام، لدوره البارز  في تطوير طب الجلد وجراحة التجميل في منطقة الشرق الأوسط.
 
كما تم خلال  المؤتمر تدشين المبادرة الإنسانية "نحن نهتم" والتي يتم من خلالها توفير المساعدة والاستشارة الطبية المجانية للمحتاجين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتهدف المبادرة إلى مساعدة و دعم الأسر التي تضم شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحظى المبادرة بدعم الكثير من الأطباء من مختلف التخصصات.