جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وصلت إلى العالمية بفضل دعم سموه المتواصل ورعايته الشخصية أسس علمية مدروسة لاختيار المؤتمرات وورش العمل التي تدعمها الجائزة الأحد 28 مارس 2010
عقد مجلس أمناء "جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية" إجتماعه الأول برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور "حنيف حسن" رئيس مجلس الأمناء، وذلك بمقر الجائزة ، حيث إعتمد المجلس ميزانية الجائزة في دورتها السادسة 2009-2010. حضر الإجتماع سعادة "قاضي سعيد المروشد" نائب رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور "نجيب الخاجة" عضو المجلس وأمين عام الجائزة، والسيد "ميرزا الصايغ" عضو المجلس وأمين الصندوق، وأعضاء المجلس السيد "ماجد سيف الغرير" والسيد "عبد الله سعد الخنبشي" والدكتور "أحمد السيد أحمد الهاشمي"، والسيد "عبد الله بن سوقات" المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
 
حنيف في الاجتماع الأول لمجلس الأمناء بعد إعادة تشكيله
 
وفي بداية الإجتماع أشاد معالي وزير الصحة الدكتور "حنيف حسن" رئيس المجلس بالرؤية الثاقبة لراعي الجائزة سمو الشيخ "حمدان بن راشد آل مكتوم"، نائب حاكم دبي وزير المالية، التي إستشرفت أهمية الإرتقاء بالقطاع الطبي على كافة المستويات داخل دولة الإمارات وخارجها عن طريق دعم البحوث وتكريم المتميزين من القائمين على هذا القطاع الهام الذي يعنى برفع معاناة البشر وتخفيف آلام المرض. وأضاف أن سمو الشيخ حمدان قد دعم الجائزة بكل جودٍ ونبلٍ مما أهل الجائزة كي تصل إلى مصاف الجوائز العالمية وأن تحظى بكل إحترام وتقدير من كل دول العالم. كما شكر سيادته أعضاء مجلس الأمناء السابق ورحب بمجلس الأمناء الجديد وتمنى لهم كل التوفيق في المهام السامية المنوطة إليهم.
 
وقد صرح معالي وزير الصحة عقب الإجتماع أن أعضاء مجلس الأمناء قد بحثوا أهمية تطوير العمل بالجائزة بما يتماشى مع الإستراتيجية العامة لها وبما يضمن آداءاً أفضلاً لكافة القائمين عليها. وأشار معاليه إلى أن الدورة الحالية للجائزة ستشهد تطبيقاً لمنهاجٍ علميٍ مدروسٍ في إختيار المؤتمرات وورش العمل التي ستدعمها الجائزة.
 
كما نوه معاليه إلى الدور الريادي الذي تقوم به جائزة حمدان للعلوم الطبية في دعم البحوث الطبية داخل دولة الإمارات. وأضاف أن الجائزة منذ إنشائها في عام 1999 قد قامت بدعم ما يقرب من 60 بحثاً علمياً، حيث وفرت للباحثين كافة الإمكانات اللازمة لإتمام تلك البحوث على الوجه الأكمل بعد التدقيق في أهمية تلك البحوث لمجتمع دولة الإمارات وفي إمكانية تطبيقها على أرض الواقع.
 
وحول الترشيحات لجوائز "الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية" قال أنه سيتم إختيار الفائزين بالجوائز في فئاتها الثلاث، فئة الجوائز العالمية وفئة جوائز العالم العربي وفئة جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة، بكل حيادية إستناداً إلى رأي أعضاء اللجنة العلمية المكونة من أفضل العناصر من الأطباء والباحثين وبالإستعانة بأفضل المحكمين الدوليين. كما صرح بأنه سوف يتم إعلان أسماء الفائزين خلال الأشهر القليلة القادمة، وسيتم تسليمهم الجوائز في حفل كبير يقام في شهر ديسمبر القادم بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الجائزة.
 
وقد أشاد وزير الصحة بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر العربي الثالث لعلوم الوراثة البشرية الذي عقده مؤخراً المركز العربي للدراسات الجينية المنبثق عن جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية، وقال أنه قد تميز بالمستوى العلمي الرفيع وبطرحه العديد من القضايا الهامة، بما يضعه في أجندة المؤتمرات العالمية الهامة في مجال علوم الوراثة البشرية. كما أشاد معاليه بقاعدة بيانات الأمراض الوراثية التي أسسها المركز والتي بلغ عدد الأمراض المسجلة فيها حوالي 940 مرضاً وراثياً في العالم العربي. وقد أعطى معالي الوزير توجيهاته بضرورة تحقيق نقلة نوعية في العمل بقاعدة البيانات من خلال عدم الإكتفاء بتوصيف الأمراض بل إجراء البحوث اللازمة لتشخيصها وعلاجها وتطبيق البرامج والسياسات الكفيلة بالحد من إنتشارها في الدول العربية لحماية الجيل الحالي والأجيال القادمة.
 
وقد عبر أعضاء مجلس الأمناء عن فخرهم وإعتزازهم بالثقة الغالية التي أولاهم إياها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية في إختيارهم لعضوية مجلس أمناء الجائزة، كما أشادوا بالإجتماع الذي أتاح لهم الفرصة للتعرف على إنجازات الجائزة في الدورات السابقة ولوضع الخطط المستقبلية للنهوض بها في السنوات القادمة. وقد أبدى أعضاء مجلس الأمناء إستعدادهم بتقديم كل ما لديهم من خبرات وإمكانات من أجل الحفاظ على المستوى الرفيع والسمعة العالمية الجيدة التي حققتها الجائزة بعد سنوات طويلة من العمل الجاد منذ إنشائها وحتى الآن.