جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية تفتتح دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي الأربعاء 26 يناير 2011
إفتتح اليوم الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي الذي يقام بالتعاون مع جامعة مونبلييه بفرنسا ومركز الإصابات والحوادث بمستشفى راشد وذلك في مبنى المكتبة بمستشفى راشد بدبي.
 
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: 
مؤتمر دبي العالمي السادس للعلوم الطبية يختتم فعالياته الثلاث الكبرى 
 
حضر الإفتتاح 31 طبيباً من أطباء التخدير والعناية المركزة والطوارئ في الإمارات وقطر وعمان وكينيا بالإضافة إلى لفيف من المحاضرين من أطباء وإستشاري التخدير في كلية الطب جامعة الشارقة ومستشفى راشد ومستشفى الوصل ومستشفى زايد العسكري ومستشفى توام. 
 
يتضمن البرنامج التعليمي للطلبة تدريبهم على بعض التقنيات الحديثة المستخدمة في تخدير ناحية معينة من الجسم والتي تتضمن التخدير الموضعي والتخدير الطرفي والتخدير المركزي، كما ستتناول المحاضرات أسس تأسيس وحدات لتسكين الألم الناحي في المستشفيات.
وفي مستهل كلمته في حفل الإفتتاح رحب الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بطلبة دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي من الأطباء كما شكر الجهود الكبيرة التي تبذلها كافة الجهات المشاركة في الدبلوم والذي وصفه بالهام لإهتمامه بتدريب نخبة من الأطباء على التقنيات الحديثة المستخدمة في تخدير ناحية بعينها من الجسم البشري أثناء إجراء العمليات الجراحية مما يمنع حدوث العديد من الآثار الجانبية والمضاعفات الناجمة من التخدير العام.
 
وقال أنه فخور بإستخدام الوسائل التعليمية الحديثة في الدبلوم. فإلى جانب 64 محاضرة على مدار الشهور القادمة ستتضمن الدراسة عقد العديد من ورش العمل والتدريب الإكلينيكي للأطباء داخل العديد من المستشفيات الإماراتية والفرنسية إلى جانب الحلقات البحثية بإستخدام الدوائر التليفزيونية المغلقة للتواصل مع نخبة من كبار أطباء التخدير في العديد من الجامعات الفرنسية.
 
وأضاف أن دعم جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية لدبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي يأتي في مستهل أعمال دورتها السابعة 2011-2012 وسيتبعه دعم العديد من الفعاليات الطبية المتميزة بما يسهم إثراء الساحة الطبية وتنمية مهارات الأطباء العاملين داخل دولة الإمارات وخارجها.
 
ومن ناحية أخرى أشاد الدكتور فيليب ماكير إستشاري التخدير وطب الألم بمركز الإصابات والحوادث بمستشفى راشد بدبي ومدير برنامج دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي بالتعاون ما بين جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وبين مركز التعليم الطبي المستمر في هيئة الصحة بدبي وجامعة الشارقة في دعم هذا الحدث الطبي الهام قائلاً أن دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي يعد شهادة فريدة من نوعها على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط.
 
وأضاف أن الأبحاث الحديثة قد أثبتت أن تخدير ناحية بعينها من الجسم أثناء العمليات الجراحية قد يكون أفضل من تخدير الجسم بالكامل لتقليل الإحساس بالألم مكان الجراحة بعد العملية بالإضافة إلى تجنب حدوث مضاعفات التخدير الكلي في منطقة الرئة أو بإرتجاع حامض المعدة بالإضافة إلى تجنب معاناة المريض من قلة التركيز أو قلة الوعي العام بعد العملية.
 
وقال أن تخدير ناحية بعينها من الجسم أثناء العملية الجراحية يجعل المريض واع في أثناء الجراحة بكل ما يدور حوله بما يتيح له متابعة العملية والتحدث مع الطبيب الجراح بشأن حالته الصحية بما يعزز من حالته النفسية.