جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية تهدي جائزة الإمارات للتطوع إلى راعيها سمو الشيخ حمدان بن راشد الخميس 03 فبراير 2011
أهدت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية جائزة الإمارات للتطوع إلى راعيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية.
 
وكان السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية قد تسلم الجائزة يوم الإثنين الماضي في حفل إفتتاح مؤتمر الإمارات الثالث للتطوع والملتقى الخليجي للتطوع  والذين أقيما بمركز الإمارت للدراسات والبحوث الإستراتيجية في أبو ظبي برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبو ظبي في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
 
وقد صرح السيد عبد الله بن سوقات أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لم تدخر جهداً طوال مسيرتها الحافلة بالعطاء في دعم الحركة التطوعية داخل دولة الإمارات، تلك الحركة التي أرسى دعائمها سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لتصبح الإمارات نموذجاً دولياً للعطاء يدعم أواصر التنمية محلياً وعربياً وعالمياً وعلى كافة المستويات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية والإنسانية.
 
كما شكر بن سوقات مبادرة زايد العطاء والإتحاد النسائي العام وكافة الجهات المنظمة لمؤتمر الإمارات الثالث للتطوع وقال أن تكريم جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في هذا المؤتمر الهام يعد حافزاً لجميع العاملين بالجائزة لبذل المزيد من الجهد والعطاء.
 
وقال بن سوقات أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية يعد أحد رواد العمل التطوعي داخل الدولة وخارجها خاصة أن أياديه البيضاء إمتدت لتشمل معظم دول العالم. 
 
فإلى جانب الدعم الإنساني والإجتماعي للفئات المعوزة ومساعدة ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية، اهتم سموه بتنمية المجتمعات في البلدان النامية والإرتقاء بالمستوى التعليمي والمهني لشعوبها سواءاً من خلال الدعم المادي والمباشر للمؤسسات في تلك الدول أو بتأسيس الهيئات والمؤسسات التطوعية ومنها هيئة آل مكتوم الخيرية وجائزة الشيخ حمدان للآداء التعليمي المتميز وجائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية.
 
ويضيف بن سوقات أنه من خلال دعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم السخي والمتواصل لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل للعلوم الطبية، إستطاعت الجائزة أن يكون لها دور رائد وفعال في النهوض بالقطاعات الصحية داخل الدولة وخارجها.
 
وقال أنه لدى تأسيس جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في عام 1999  إقتصر العمل فيها على مركز الجوائز فقط، وهو المركز المسئول عن تكريم العلماء والباحثين ممن ساهموا في إثراء الساحة الطبية العالمية ورفع المعاناة عن المرضى.
إلا أنه وبمرور الوقت أدرك سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بأن الجائزة بصفتها جهة غير ربحية ذات أهداف تنموية هامة فإن عليها مسؤولية كبيرة تجاه النهوض بكافة القطاعات الصحية داخل الدولة وخارجها.
 
وهكذا فإن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم قد أعطى تعليماته بأهمية التوسع في أنشطة الجائزة بإضافة فئات متنوعة للجوائز لتشمل فئة الجوائز العالمية وفئة جوائز العالم العربي وفئة جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وأضاف عبد الله بن سوقات انه  تم تأسيس مراكز جديدة تابعة لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية من أهمها المركز العربي للدراسات الجينية.
 
تأسس المركز العربي للدراسات الجينية في عام 2003 ليحمل على عاتقه بناء أكبر قاعدة بيانات للأمراض الوراثية لدى الشعوب العربية كخطوة هامة في طريق الحد من إنتشار الأمراض الوراثية.
 
كما تطرق بن سوقات إلى الحديث عن مركز التعليم الطبي المستمر والذي يهتم بدعم المؤتمرات الطبية الهامة داخل الدولة للإسهام في الإرتقاء بمهارة الأطباء وكفاءتهم المهنية بما يصب في بوتقة تخفيف المعاناة عن المرضى وتوفير مستوى أفضل للرعاية الصحية.
 
أما عن مركز دعم البحوث، فإن الجائزة تقوم من خلاله بدعم البحوث الطبية الهامة التي تجريها المؤسسات الطبية داخل الدولة بميزانية تبلغ مليوني درهماً في كل دورة من دورات الجائزة، تماشياً مع الرؤية الثاقبة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والتي تؤكد على أن الإهتمام بالبحث العلمي هو الضمان الوحيد للنهوض بحاضر الأمم ومستقبلها.
 
أما عن مركز المطبوعات والنشر التابع لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية فهو المركز المسئول عن إصدار العديد من المطبوعات من أهمها مجلة العلوم الطبية التي تعد المجلة الإلكترونية الطبية الوحيدة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.