تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: جائزة حمدان الطبية تشارك في الإحتفال بتخريج دفعة جديدة من برنامج التعددية الثقافية بكلية آل مكتوم باسكتلندا الخميس 12 يوليو 2012
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، شاركت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في الإحتفال الذي أقيم مؤخرًا بمدينة دندي باسكتلنده للاحتفال بتخريج الدفعة الرابعة عشرة من برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة بكلية آل مكتوم للتعليم العالي.
 
شهد الحفل الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وسعادة ميرزا الصايغ أمين صندوق الجائزة ورئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم وسعادة عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة إلى جانب لفيف من القائمين على الكلية وممثلي الجامعات المشاركة.
 
هذا وقد تم خلال الحفل تكريم 40 طالبةً من سبع جامعات إماراتية هي جامعة الإمارات العربية المتحدة و جامعة زايد وجامعة أبوظبي والجامعة البريطانية في دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة وكليات التقنية العليا )كلية دبي للطالبات (وكلية الدراسات الاسلامية والعربية في دبي بالإضافة الى جامعة قطر.
 
كما تضمنت فقرات الحفل كلمة ألقاها سعادة ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم أشاد خلالها بالرؤية الحكيمة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس الكلية ومؤسسها والذي أعطى توجيهاته بابتعاث الطالبات الى الكلية لحضور ذلك البرنامج الهام والذي بلغ العدد الإجمالي لخريجاته 541 طالبةً ممن إستفدن من البرنامج في توسيع مداركهن واكتساب قدراتهن القيادية وصقل مهاراتهن في الإتصال والحوار مما عزز ثقتهن بأنفسهن ودعم قدرتهن على مواجهة تحديات العصر الحديث الذي تبوأت فيه المرأة الإماراتية أرفع المناصب القيادية والتنفيذية.
 
كما أشار الصايغ الى أهمية اختيار موضوع التعددية الثقافية ومهارات القيادة ليكون الفكرة المحورية في هذه الدورات بما يأتي استجابةً لمتطلبات العصر الحديث ومواكبةً للتطورات الهائلة التي أفرزتها العولمة حيث يتعين تطوير مهارات وافكار جديدة لإدارة التنوع والثراء الحضاري والثقافي السائد في جميع البلدان والذي أصبح أحد مظاهر المجتمعات المعاصرة.
 
ومن جهة أخرى أشاد الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة بوضع حجر الأساس للمسجد الذي من المقرر أن يقام في حرم كلية آل مكتوم في مدينة دندي بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي مليون جنيه إسترليني على نفقة هيئة آل مكتوم الخيرية.