تنظم جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مؤتمر دبي الدولي السابع للعلوم الطبية حول موضوع "الفترة المحيطة بالولادة"، وذلك من 10 حتى 12 ديسمبر بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة كوكبة من رواد طب الأطفال والنساء والتوليد من أمريكا وأوروبا وأستراليا وعلى رأسهم الفائزين بجوائز حمدان العالمية في دورتها السابعة 2011-2012.

 

صرح بذلك الأستاذ الدكتور يوسف عبد الرزاق رئيس اللجنة العلمية للجائزة حيث قال أن المؤتمر يعقد بالتزامن مع حفل توزيع الجوائز الذي سيقام مساء يوم 10 ديسمبر بحضور راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.

 

وأضاف أن اللجنة العلمية قد بدأت من خلال الموقع الإلكتروني للمؤتمرhttp://www.hmaward.org.ae/site/home_ie.php في إستقبال ملخصات البحوث لإختيار أفضلها والذي سيعرض بالمؤتمر على شكل ملصقات. 

 

وأشار إلى أن البحوث المقدمة يجب أن تتناول طب الأطفال حديثي الولادة أو طب الأجنة أو التغذية لدى حديثي الولادة أو أمراض الأيض الوراثية، وسيتم الإعلان عن البحوث المشاركة في بداية شهر نوفمبر القادم كما سيكرم أصحاب الملصقات البحثية المتميزة ضمن فعاليات المؤتمر.

 

ويخصص اليوم الأول للمؤتمر لعقد سلسلة من ورش العمل حول موضوعات هامة منها إنعاش حديثي الولادة ورصد عيوب القلب الخلقية قبل الولادة وفطام الأطفال وإدارة الطوارئ لأمراض الأيض الوراثية لدى حديثي الولادة وعلاج عدوى الأجنة وعلم التخلق والكيمياء الحيوية لحديثي الولادة ومشاكل الولادات المبكرة والحمل المتكرر والطب المبني على الأدلة في برامج فحص المواليد والدعم الغذائي للمواليد المبتسرين.

 

وقال الدكتور عبد الرزاق أنه سيتم خلال اليوم الثاني الإفتتاح الرسمي للمؤتمر إلى جانب إفتتاح المعرض المصاحب له والذي سيشارك فيه نخبة من أكبر الشركات المتخصصة في ذلك المجال محليًا وإقليميًا ودوليًا.

 

وأضاف أن المؤتمر يشتمل على أربع جلسات علمية يتخللها 16 محاضرة لكبار العلماء ومن بينهم الفائزين بجوائز حمدان العالمية. وتدور المحاضرات حول موضوعات عدة منها جراحة الأجنة والتشبع الأمثل بالأكسيجين وإستخدام السنوجرافيك في تشخيص العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال حديثي الولادة وتسمم الحمل ووظائف القلب لدى الأم ومتلازمة الأمعاء القصيرة وعلاقة تغذية حديثي الولادة بتعرضهم لاحتمالات الإصابة بالسمنة وتشخيص إضطرابات الأيض الوراثية لدى حديثي الولادة وآخر ما توصلت إليه إختبارات الحمض النووي في عام 2012 (دليل الإستخدام العملي).