دكتور عبدالرحمن الذياب

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة الإمارات الطبية
الدورة الخامسة للجوائز
‏ولد الدكتور عبد الرحمن الذياب عام 1962‏، وحصل على شهادة الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية عام 1985 ‏. وهو ‏حاصل على زمالة البورد العربي في الأمراض الباطنية عام 1991 ‏وزمالة جامعة كولومبيا البريطانية في كندا في علوم الأورام الخبيثة في العام 1994 ‏. 
‏كان الدكتور الذياب أستاذاً مساعداً ومستشاراً في طب السرطان في كلية الطب بجامعة الملك سعود بين العامين 1994 ‏و 2006‏. وفي الوقت الحالي يشغل منصب أستاذ مشارك في نفس الجامعة، كما أنًه نائب مديرالمركزالوطني لتسجيل حالات السرطان في المنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية. وكما شغل مناصب عدة ‏بين العامين 2000 ‏و 2007 منها في قسم علوم الدم بمستشفى جامعة الملك خالد، وله العديد من الأبحاث التي تتناول مواضيع سرطانات القولون والرئة. وله 21 ‏مقالاً علمياً صدرت في العديد من الدوريات الطبية العالمية. 
 
عنوان البحث: الكشف عن سرطان البنكرياس عن طريق التوهًج المتوطًن في مكوّنات الدم - تقرير مبدئي 
 
تحتل السرطانات مكانا متقدّماً بين الأمراض التي تصيب البشر من حيث أعداد الوفيات التي تتسبب بها ‏عالمياً ويعتبرالعديد من هذه السرطانات قابلأ للشفاء لوتم تشخيصها في وقت مبكر خاصة باستعمال تقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالموجات المغنطيسية، وغيرها. وفي حالة سرطان البنكرياس يتم التشخيص عادة باستعمال عدة اختبارات تشمل التصوير، وERCP، ودراسة الإشارات الورمية (مثل سي إيه 199‏)، وفحص الأنسجة. ولا يمكن تطبيق أي من هذه الاختبارات على صعيد واسع لأسباب عدة، لذلك عمل الدكتور الدياب وزملاؤه على تطوير تقنية جديدة للكشف على سرطان البنكرياس بقياس مستوى توهج ‏مكونات الدم مقارنة بحالة الأنسجة الورمية. ولتحقيق ذلك يتم حقن مادة البورفيرين الدموي الصافي والتي تتكدس بشكل تلقائي في الأنسجة الورمية. وبالحصول على توهّجات حمراء بتردد بين 630 ‏و 690 ‏نانومتريتم تأكيد وجود السرطان. تم تطبيق هذه التجربة في مستشفى الملك خالد بالرياض وذلك على 20‏ مريض مصاب بسرطان البنكرياس، 5 منهم في مراحل مبكرة و 15 في مراحل متقدمة. تعتمد هذه التقنية على مبدأ أن الخلايا ‏السرطانية تختلف سيروراتها الأيضية في حالة تكاثرها بحيث تتغير مكوناتها الجزيئية والتي تصل إلى مجرى الدم. وبمقارنة العينات بين الأصحاء والمرضى تمً التعرف على المتغايرات المتعلقًة بالحالات السرطانية وبذ لك أمكن الكشف عن الحالات المصابة بواسطة تشخيص بصري بسيط يسهًل عملية التحقق الأولى للمرض .