‏ولد الدكتور كرستوفر سنة 1957 في كمبريدج بالمملكة المتحدة . ويعتبر والده البروفيسور فرانك هوارث واحداً من الرواد الأ وائل في مجال التوجه المعروف بـ" ‏المدخل المتكامل لدارسة أعضاء الجسم البشري" ‏في مجال التعليم الطبي ، وقد أسس البروفسور فرانك الأب العديد من كليات الطب في أماكن مختلفة من العالم منها إثيوبيا ، والأردن، ونيجيريا ، و اليمن وذلك خلال الفترة من الستينيات إلى الثمانينيات من القرن الماضي. هو يعمل الآن في قسم وظائف الأعضاء كلية الطب والعلوم الصحية - جامعة الإمارات العربية المتحدة ، العين . 

‏

وفي أواخرالثمانينيات عاد إلى المملكة المتحدة ليبدء مجاله المهني الثا ني في العلوم هذه المرة . فبعد استكماله لدراسة الدبلوم في التكنولوجيا وحصوله على درجة البكالوريوس في علم وظائف الأ عضا، والكيمياء الحيوية بتفوق، حصل الدكتور فرانك على منحة دراسية من جمعية القلب البريطانية لاستكمال رسالة الدكتوراة في موضوع"‏توازن المغنسيوم في قلوب الثدييات  ". ثم حصل الدكتور فرانك على وظيفة مساعد بحث في مختبر الدكتور ألان ليفي بجامعة برستول بالمملكة المتحدة . وبعد سنوات قليلة انتقل إلى جامعة ليدز كزميل بحث في مختبر الدكتور إدوارد وايت . وخلال تلك الفترة تركزت معظم الأ نشطة البحثية للدكتور فرانك على آليات التهيج- الانقباض المتلازمين في العضلات القلبية لدى الثدييات. وفي سنة 1998 عاد الدكتور فرانك مرة أخرى إلى الشرق الأ وسط ليشغل منصب أستاذ مساعد في قسم وظائف الأعضاء بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة . وتتركز اهتما ماته البحثية حاليا على مرض السكري وتأثيره على وظائف القلب . وقد تضمنت أبحاثه الأ خيرة دراسة حول حول التكوين الداخلي للعضلات القلبية، و ترتيب الخلايا العظمية . وتأثير الضغط الأ سموزي والمواد المخدرة الطيارة على انتقال الكالسيوم في الخلايا القلبية لدى الثدييات، وذلك من خلال عدة أنماط اختبارية للسكري . ويحتفظ الدكتور فرانك بعلا قات بحثية قوية بزملاء في العديد من الجامعات حول العالم، وتقوم كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجائزة الشيخ حمدان، والجمعية البريطانية للقلب بدعم العديد من الأنشطة البحثية التي يقوم بها حاليا . وبالاضافة إلى البحث العلمي، فإن الدكتور فرانك، يهتم بالأنشطة الصفية واللاصفية، ويشجع طلبته على الانخراط فيها . ومن هذا المنطلق، أشرف على العديد من المشاريع البحثية للطلاب وسهل زياراتهم للمختبرات خارج الدولة .