سليمان بن أحمد الحوقاني

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
الدورة الثانية للجوائز
من مواليد مدينة العين عام 1938، تعلم القرآن الكريم و حفظه في سن التاسعة، سافر إلى كينيا لطلب العلم و حصل على شهادة مساعد طبيب و مركب أدوية عام 1954.
 
‏انتقل بعد ذلك للعمل في المملكة العربية السعودية و دولة قطر ، و في العام 1959 عاد إلى مدينة العين ليكون بذلك أول مساعد طبيب يزاول المهنة هناك ، حيث كان الوضع الصحي صعباً للغاية ، و كانت المنطقة تتلقى جزءا من العلاج من معسكرات الجيش البريطاني في حينه . 
 
بدأ بتقديم العلاج للسكان ، خاصة الأ طفال منهم الذين كانوا يتعرضون لأ مراض خطرة قد تودي بحياتهم في حال عدم توفر العلاج مثل ( أمراض الإسهال ، الحصبة الألمانية ) . كما قدم التطعيم لأول مرة هناك خاصة للأمراض مثل الجدري و شلل الأ طفال، حيث كانت المحاليل تركب من بعض المواد المتاحة في حينه من المعسكرات، و لقد كان الوضع الحياتي صعباً للغاية ، فلم يكن هناك وسائل مواصلات للتنقل غير"الركاب" . 
 
‏و كان العمل اليومي يتجاوز الـ 20‏ساعة يوميا بين تنقل من بيت إلى بيت، وسط كثبان الرمال وحر الصحراء . 
 
‏ساهم بتخفيف عدد حالات الوفاة للأمهات الناتجة عن حالات الولادة التي بلغت١/٣ ‏وذلك نتيجة عدم وجود الرعاية الطبية الكاملة . كما قلت نسبة الوفيات من الأ طفال المصابين بالتهاب الصدر و المصابين بالحصبة الأ لمانية و ضيق التنفس "الربو"‏. 
 
‏مطلع العام 1961أفتتح أحد الأ طباء الكنديين مستشفى الواحة و الذي بدأ يقدم الخدمات الطبية للمواطنين في المنطقة، وعين سليمان الحوقاني مساعد طبيب،فكان يسهم مع طاقم المستشفى الصغير بالمساعدة في إجراء العمليات الجراحية، وكافة أنواع العمليات، والمساعدة بقسم الولادة. 
 
‏افتتح في العام 1964 عياد‏ة خاصة إضافة لعمله الرسمي، فكانت مقصداً للجميع، قدم من خلالها العلاج للآلاف من سكان المنطقة. ولا يزال مستمراً في عطاءه حتى الآن، إذ أن هناك بعض الكبار في السن لا زالوا يتلقون العلاج على يديه من مختلف أنحاء الإمارات . 
 
‏لكل هذه الإنجازات يستحق السيد سليمان بن احمد ا‏لحوقاني ا‏لفوز بجائزة حمدان للشخصيات ا‏لطبية المتميزة لدولة الإمارا‏ت العربية ا‏لمتحدة.