هيئة آل مكتوم الخيرية

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية
الدورة الثانية للجوائز
مشوارها الخيري ورحلتها في ميادين العمل الإنساني بدأت مطلع العام 1997 من خلال المركز الثقافي الذي تم تأسيسه في دبلن بإيرلندا ،فكان بمثابة النواة الأ ساسية لمسيرة الخير التي بد أها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لتشمل هذه الإنطلاقة فيما بعد أكثر من ستين بلدا من دول العالم . 
 
وانتقل المقر الرئيسي للهيئة بعد ذلك بعامين إلى دبي لتكون هذه المرة إنطلاقة جديدة من دولة الأمارات العربية المتحدة . 
ساهمت هيئة آل مكتوم الخيرية بالتعاون مع جمعيات العمل الخيري في الدولة و خارجها في الجهود ‏المبذولة لإغاثة المنكوبين و انقاذ ضحايا الحروب و من تعرضوا للمجاعات والكوارث الطبيعية فامتدت يد الخير إلى الدول العربية و الإسلامية و الغربية منها . 
فكانت أولى اهتمامات الهيئة وعطاءاتها بناء المساجد "‏دور العبادة" في كثيرمن دول العالم، وكذلك تأسيس المراكز الثقافية والتعليمية المتعددة الأغراض التي يستفيد منهد مئات الآلاف من الطلبة . 
كانت الهيئة حاضرة في حملات الإغاثة التي نظمتها الدولة إلى الإخوة والأ هل في فلسطين لاعانتهم، كما شاركت بحملات الإغاثة المتعدد‏ة في أفغانستان وكوسوفو وكثير من دول العالم الأ خرى . 
لم تقتصر مساهمتها على هذا الحد بل كان لها دورا في تأسيس المراكز الطبية على امتداد ‏الخريطة الجغرافية للوطن العربي بدءأ من دولة الأمارات العربية المتحدة، فتولت إنشاء مراكز إعاذة تأهيل المعاقين "‏ذوي الاحتياجات الخاصة" ‏في د‏بي وتقديم الدعم المالي والعيني لجمعية الثلاسيميا وتزويد ها بالأجهزة الطبية الضرورية للتخفيف من ‏معاناة وآلام المرضى . وكذلك مراكز العناية بمرضى الشلل الدماغي . 
كما ساهمت الهيئة في بناء المراكز الطبية العلاجية في فلسطين و الأ ردن و أفغانستان وغيرها من الدول بالإضافة إلى تزويدها بكافة الأ جهزة الطبية والمعدات الضرورية لضمان استمرارية العمل في هذه المراكز. ويعتبر مركز الرازي الطبي في فلسطين من أول المراكز التي حصلت على المساعدات ، ضف على ذلك تبرع الهيئة بمبلغ 20 ‏مليون درهم كمساعدة طبية في حملة التضامن مح الشعب الفلسطيني . كما كان لمركز الأمل لعلاج السرطان في المملكة الأردنية الهاشمية نصيب كبير من الدعم المالي نظرا لما يقدمه المركز من خدمات وقائية للكشف المبكر للسرطان وعلاج مرضى السرطان بالإضافة إلى جمعية الملاذ الخيرية التي تلقت دعما كبيرا لشراء الأ جهرة الطبية الخاصة بالعناية ‏بمرضى السرطان في مرحلة ما بعد العلاج واستمرار مراقبة المريض بأحدث الوسائل لضمان عدم ظهور المرض من جديد . 
وحرصاً منها على استمرار مسيرة التعليم الأ كاد يمي الطبي لأ بناء الشعب الفلسطيني قدمت الهيئة مساعدات مالية لطلبة كلية الطب الفلسطينية في جنين . 
ونظرا لافتقارها لخدمات الصحية البسيطة مولت هيئة آل مكتوم الخيرية انشاء جناح كامل بمستشفى الولادة في أفغانستان وملحقا ته من غرف العناية بالأ طفال والمرضى وغرفة العمليات وأقسام أخرى
إلى جانب رعايتها لمئات الأ طفال من طلبة المدارس واسهامها الكبير في المسيرة التعليمية ، وكفالتها للأ يتأم و تأمينها الغذاء والدواء والكساء لمن هم بحاجة إليه، لكل هذا تستحق هيئة آل مكتوم الخيرية الفور بجائز ة حمدان للمتطوعين في الخد مات الطبية الانسانية لهذا العام.