الأستاذ الدكتور اف. مارك لافورس

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - الوقاية
الدورة الثانية عشرة للجوائز

يشغل الأستاذ الدكتور لافورس منصب مدير الخدمات الفنية في معهد الهند للأمصال منذ عام 2012. وقد شغل سابقاً مناصب بحثية وأكاديمية في كلية الطب بجامعة كولورادو وكلية الطب وطب الأسنان بجامعة روتشستر. وهو يشغل حاليًا منصب أستاذ العلوم السريرية في كلية لانجون للطب بجامعة نيويورك.

حصل الأستاذ الدكتور لافورس على شهادة البورد الأمريكي في الطب الباطني والأمراض المعدية وكذلك على زمالة الكلية الأمريكية للأطباء وجمعية الأمراض المعدية الأمريكية. وهو أيضًا عضو في الجمعية الأمريكية للأوبئة، وجمعية الطب الباطني العام، وجمعية علماء الأوبئة في المستشفيات الأمريكية.

السيرة المهنية

حصل الأستاذ الدكتور لافورس على درجة الدكتوراة في الطب من كلية سيتون هول للطب وطب الأسنان بنيوجيرسي، كما أكمل تدريبه في مجال الطب الباطني والأمراض المعدية في قطاع خدمات هارفارد في مستشفى مدينة بوسطن، كما شغل العديد من المناصب البحثية والأكاديمية في مؤسسات مختلفة مثل كلية الطب بجامعة كولورادو وجامعة روتشستر.

عمل في المركز الطبي لإدارة المحاربين القدامى وكذلك كمستشار للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وظل مديراً لمشروع لقاح التهاب السحايا من 2001 إلى 2012.

الأبحاث والإنجازات

عمل الأستاذ الدكتور لافورس على وضع سياسات التحصين الوطنية في العديد من البلدان. وشارك على نطاق واسع في أنشطة منظمة الصحة العالمية لتطوير نظم التحصينات العالمية، كمستشار في البرنامج الموسع للتحصين بمنظمة الصحة العالمية وساعد في تطوير واختبار البروتوكولات المتعلقة بعبء المرض وأدوات التقييم الخاصة بمسح شلل الأطفال.

كما أشرف على مشروع "إنقاذ الطفولة" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ومن خلال زيارات متكررة لبلدان عدة، ساعد على تطوير الشراكات المحلية مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمكافحة الأمراض المعدية للأطفال. وقد وأكمل دراسات عن عبء مرض الكزاز وشلل الأطفال في حديثي الولادة، وقام بتقييم برامج التحصين الوطنية في بلدان مختلفة مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وغينيا، وهايتي، والهند، ونيجيريا، والسنغال.

ظل لأكثر من عشر سنوات مديراً لمشروع لقاح التهاب السحايا، وهو شراكة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة باث غير الحكومية ومقرها سياتل، حيث كان له دوراً أساسياً في الإشراف على نجاح تطوير وترخيص والتوزيع الواسع النطاق لأول لقاح مقترن مرخص دوليًا يوفر حماية طويلة الأمد ضد المكورات السحائية من المجموعة أ التي تعد أهم أسباب التهاب السحايا الوبائي في منطقة جنوب الصحراء بإفريقيا.

تطلع المشروع إلى تطوير لقاح جديد وقليل التكلفة والذي تم انتاجه عام 2010 وتلقاه أكثر من 350 مليون مواطن أفريقي حتى ديسمبر 2021.

يدير الأستاذ الدكتور لافورس كذلك العمليات الفنية لمجموعة متنوعة من خطط تطوير اللقاحات في معهد الهند للأمصال ويعمل كممثل للمعهد في مركز السيطرة على الأمراض وإدارة الغذاء والدواء والمعهد الوطني للصحة، كما يعمل أيضًا مع مسؤولي الصحة العامة في الدول الأفريقية من أجل تطوير وإتاحة لقاحات المكورات السحائية.

الجوائز والتكريمات

حصل الأستاذ الدكتور لافورس على العديد من الجوائز مثل جائزة مؤسسة باث لتعزيز الصحة العالمية، والميدالية الذهبية لمعهد ألبرت بي سابين، وجائزة ديلز اوف ديسنكشن، وجائزة تشارلز شيبرد للعلوم لأفضل بحث أصلي نشره عالم من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها،  وجائزة مؤسسة باث للمبدعين، والدكتوراه الفخرية في العلوم،  وجائزة جيمي وروزالين كارتر الإنسانية التي تمنحها المؤسسة الوطنية للأمراض المعدية لتكريم جهود الأفراد والإنجازات الإنسانية البارزة، وجائزة د.ا. هندرسون  من جمعية الأمراض المعدية الأمريكية  تقديراً للمساهمات البارزة في مجال الصحة العامة "الإنجاز مدى الحياة في الصحة العامة".

وتقديراً لمساهماته المتميزة وعمله الرائد في تفعيل وسائل الوقاية من الأمراض المعدية ودوره في تطوير اللقاحات وبخاصة لقاح المكورات السحائية من المجموعة أ المقترن والمضاد لالتهاب السحايا، يستحق الأستاذ الدكتور اف. مارك لافورس عن جدارة جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - الوقاية وذلك في الدورة الثانية عشرة 2021-2022.