الأستاذ الدكتور ديفيد د. هو

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - المناعة
الدورة الثانية عشرة للجوائز

الأستاذ الدكتور ديفيد هو أستاذ كلايد "56 وهيلين ووللطب في جامعة كولومبيا، والمدير العلمي المؤسس لمركز أبحاث الإيدز آرون دايموند في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا ومدير مركز وو- الصين في جامعة كولومبيا.

السيرة المهنية

حصل الأستاذ الدكتور ديفيد على درجاته العلمية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وكلية الطب بجامعة هارفارد. وأتم تدريبه في مركز سيدارز -سايناي الطبي، وكلية الطب بجامعة كاليفورنيا، ومستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد.

شغل الأستاذ الدكتور ديفيد مناصب مختلفة منذ العام 1972، فعمل كزميل بكلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام، وكأستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا، وأستاذ الطب وعلم الأحياء الدقيقة، جامعة نيويورك. كما شغل منصب أستاذ إيرين دايموند بجامعة روكفلر. في عام 2020، أصبح مديرًا لمركز لأسرة وو في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا. شارك في تدريس برامج الدراسات العليا في علم الفيروسات بجامعة روكفلر على مدار العشرين عامًا الماضية، كما كان مرشداً لعشرات الباحثين على مدار العقود الماضية.

الأستاذ الدكتور ديفيد حاصل على عضوية الأكاديمية الوطنية للطب والأكاديمية الصينية لجمهورية الصين. وهو أيضًا زميل الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم. كما انضم إلى العديد من اللجان وفرق العمل مثل فرق العمل لمكافحة كوفيد -19 في مدينة نيويورك، والمجلس الاستشاري للصحة والصحة العقلية.  كما كان عضواً في المجلس الأكاديمي في جامعة روكفلر وفي اللجنة الاستشارية للقاح ببرنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وانضم إلى فريق العمل الوطني المعني بتطوير أدوية الإيدز، كما أنه الرئيس المشارك للجنة الفرعية لاكتشاف الأدوية وغيرها الكثير. إلى جانب ذلك، كان المبعوث الرئاسي لمبادرة البيت الأبيض حول الأمريكيين الآسيويين وجزر المحيط الهادئ.

الأبحاث والإنجازات

كان الأستاذ الدكتور ديفيد في طليعة الباحثين الذين اهتموا بأبحاث الإيدز لمدة 40 عامًا. لم يقدم نظريات علمية فحسب، بل عمل أيضًا كمحرك أساسي وراء الاختراق الذي حدث في هذا المجال. شارك في الأبحاث منذ بداية وباء الإيدز، مع التركيز على علم الفيروسات الإكلينيكي وموضوعات محددة عن مسببات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

كشفت أبحاثه عن الطبيعة الديناميكية لتكاثر فيروس نقص المناعة البشرية في الجسم الحي وأحدث ثورة في الفهم الأساسي لهذا المرض. على مدار العقد الماضي، ركزت أبحاثه على تطوير استراتيجيات لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، بما في ذلك هندسة الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية الفعالة وتطوير الأدوية المضادة للفيروسات طويلة المفعول كعلاج وقائي قبل التعرض للإصابة.

يعمل الأستاذ الدكتور ديفيد في فريق الاستجابة بجامعة كولومبيا لمكافحة جائحة كوفيد-19، حيث يقدم فريقه البحثي مساهمات مهمة لفهم تطور المتغيرات المتتالية لفيروس سارس- كوف- 2 ومحاولتها التغلب على مناعة الجسم، وهو يكرس جهدًا كبيرًا لتطوير استراتيجيات جديدة لتشخيص وعلاج ومنع عدوى كوفيد -19.

 نشر الأستاذ الدكتور ديفيد مئات الأبحاث العلمية حول مواضيع مختلفة مثل توضيح عمل الخلايا الليمفاوية أثناء الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وتطوير الأجسام المضادة والأدوية طويلة المفعول للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والأجسام المضادة والأدوية العلاجية لفيروس سارس- كوف- 2 والعديد من المواضيع الأخرى.

وقد أعلن عن عشرات من براءات الاختراع، وشارك كمتحدث في المؤتمرات والتجمعات العلمية العالمية.

الجوائز والتقديرات

حصل الأستاذ الدكتور ديفيد على 14 درجة دكتوراه فخرية في العلوم من عدة جامعات، كجامعة جنوب كاليفورنيا، وجامعة هونغ كونغ، وجامعة تولين، وجامعة ناتال، وجامعة كولومبيا، وجامعة ولاية نيويورك وغيرها.

كما حصل على جوائز وشهادات تقدير عدة مثل لقب رجل العام لمجلة تايم عام 1996، وجائزة المعهد الوطني لمكافحة تعاطي المخدرات ووسام الرئاسة الأمريكية من بيل كلينتون. وجائزة ستيفنز الترينالي للتميز في البحوث الطبية الأصلية من جامعة كولومبيا، وجائزة القيادة الوطنية من النصب التذكاري الوطني للإيدز. كما منح جائزة الخريجين المتميزين من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وكذلك تكريمه بجائزة الأمير ماهيدول في الطب من مملكة تايلاند.

تقديراً لمساهماته المتميزة وعمله الرائد في أبحاث الإيدز وكشفه عن الطبيعة الديناميكية لتكاثر فيروس نقص المناعة البشرية في الجسم الحي، يستحق الأستاذ الدكتور ديفيد هو جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع المناعة وذلك للدورة الثانية عشرة2021-2022.