الدكتورة رفيعة عبيد غباش

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
الدورة الثالثة للجوائز
ابنة الإمارات، ولدت على أرض دبي في  العام 1957 ، ترعرعت في  بيت كنفه العلم والتعلم، فكان طموحها منذ البداية دراسة الطب ودراسته. 
 
التحقت  في عام  1975 التحقت بكلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة ولدى عودتها  في عام 1983 بعد حصولها على بكالوريوس الطب والجراحة التحقت بمستشفى راشد لممارسة الامتياز. 
 
مثلت الدكتورة غباش نموذجا للفتاة الإماراتية المجتهدة، وخطت وفتيات جيلها أولى خطوات الرعيل الحديث كعنصر نسائي يدخل معترك مزاولة مهنة الطب، لتنتقل بعد ذلك إلى مجال التدريس، فقد عينت في  عام 1985 معيدة بكلية الطب والعلوم الصحية في  جامعة الإمارات العربية المتحدة. 
 
بعد ذلك وبفترة وجيزة حصلت على منحة في  لندن لإكمال تحصيلها العلمي، فحصلت على الدبلوم الأول  في الطب النفسي للأطفال، والدبلوم الثاني في  الطب النفسي خلال عام 1988.
 
وفي عام 1992 حصلت على الدكتوراه في وبائيات الأمراض النفسية من جامعة لندن  في  المملكة المتحدة، وعادت بعد ذلك إلى الوطن لتكمل مسيرتها الأكاديمية في  كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، فعينت مدرسا بقسم الطب النفسي لتتدرج بعد ذلك  في  عدد من المناصب، مساعداً للعميد لشؤون الطالبات ووكيلاً لكلية الطب والعلوم الصحية، و في  عام 1999 حصلت على درجة أستاذ مساعد لتتولى بعد ذلك عمادة الكلية، و في  عام 2001 ‏عينت رئيسا لجامعة الخليج العربي في البحرين لتنتقل إلى مسيرة بناء أخرى  في  موقع آخر. 
 
لها اهتمامات كثيرة بالنشاطات النسائية، حيث شاركت بالعديد من المؤتمرات والندوات الخاصة بالمرأة، سواء على الصعيد الطبي، أومن خلال نشاطها المجتمعي. 
 
وهي عضوة  في  العديد من الجمعيات والمؤسسات العلمية والمهنية، وعضو في  مجلس جامعة الإمارات العربية، ‏وكذلك نائباً للأمين العام لجاثزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بين عاميّ 1999 - 2003 ‏، والمجلس الطبي العام  في  بريطانيا ورئيس لجنة الأطباء السريرين لجمعية أطباء ما وراء البحار التابعة لمعهد الطب النفسي في  لندن. 
 
ولقد صدر لها العشرات من الأبحاث والدراسات العلمية وغيرها ، ولها عدد من الإصدارات من الكتب أبرزها كتاب "الطب في  الإمارات" . 
 
شاركت بالعشرات من المؤتمرات والندوات في  الكثير من دول العالم. غير أن جل اهتماماتها انحصر في  أمرين هامين أولهما النجاح  في  العمل الموكول إليها وبذل أقصى جهد ممكن للارتقاء به والوصول إلى غاية الرضا النفسي عن جهدها ، وقد تمثل ذلك فترة عملها  في  كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات والمسؤوليات الجسام التي تحملتها ومشاركتها بوضع نظام تعليمي وإداري للكلية يشهد له من مؤسسات التعليم العالي. 
 
والأمر الثاني من هذه الاهتمامات هو النهوض بالمرأة في العالم العربي، ويتجلى ذلك من خلال عضويتها بعدد من مؤسسات المجتمع المدني وتركيزها على الجوانب النفسية التي تعاني منها النساء، نظرا لعوامل اجتماعية عديدة. هذا بالإضافة لمشاركتها في  اهتمامات أخرى فكرية وثقافية وسياسية. 
 
فازت الدكتورة رفيعة غباش بالعديد من الجوائز، أبر زها جائزة مؤسسة العريس الثقافية، وجائزة إنجاز المرأة في  الشرق الأوسمل في  مجال التعليم من مؤسسة داتا ما تكس في  العام 2002‏، وغيرها من صور التكريم. 
 
لما تقدم من هذه الإنجازات تستحق الدكتورة رفيعة عبيد غباش الفوز بجاثزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن فئة الشخصيات الطبية المتميزة  في  المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لعامي 2003-2004 ‏م.