يعمل الدكتور أديكونلي داودو كأستاذ لطب الأطفال ومديرا لبرنامج رعاية المرضى والتثقيف الدولي، وهو برنامج صحي دولي أطلقه المركز الطبي التابع لمستشفى الأطفال بجامعة سيسيناتي بأوهايو. وكان قد حصل على بكالوريوس الطب من جامعة إيبدان بنيجيريا،

ثم تلقى تدريبا في طب الأطفال، والأطفال حديثي الولادة ‏.بمستشفى آلدرهي للأطفال، ومستشفى أبردين للولادة بالمملكة المتحدة ومستشفى الأطفال- المركز الطبي في سيمسناتي بالولايات المتحدة الأمريكية. وله نشاط مهني واسع وبارز، وكذا نشاط في مجال التدريس والبحث العلمي، وله خبرة كبيرة في مجال إدارة صحة الأطفال، خاصة حديثي الولادة في نيجيريا، والمملكة المتحدة، ثم في الشرق الأوسط مؤخرا. وقبل الانضمام الى المركز الطي.بمستشفى سينسيناتي في أغسطس  2004 كان يعمل أستاذا بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة حيث ترأس قسم طب الأطفال لمدة خمس سنوات. كذلك فقد عمل مديرا للتدريب السريري وامتحان الترخيص ، وله أكثر من مائة بحث نشرت جميعها في المجلات الطبية التي تأخذ بنظام التحيم بواسطة الأقران. 

‏

 

ويبرز البحث الذي نال عليه الجائزة (هو ورفاقه) قضية صحية هامة، وهى الكساح لدى أطفال دولة الإمارات العربية المتحدة. ولا يشاهد عدد كبير من الأطفال المصابين بالكساح اليوم ، على عكس ما كان يحدث في الماضي في سائر أنحاء العا لم. ففي بلاد تسطع فيها الشمس طوال العام لابد أن يكون وجود الكساح أمرأ يثير القلق. وفي هذه الدراسة أجرى المؤلفون دراسة على أر بعين من الأطفال المصابين بالكساح والذين عانوا أيضا من تشوهات في الهيكل العظمي، وتأخر النمر والتطور الحركي، وجميعهم يعاني من نقص في فيتامين (D). فلقد تشابهت الملامح السريرية للأطفال الذين يعانون من نقص متوسط / حاد في فيتامين (D) مع ملامح هؤلاء الذين يعانون نقصاً "حاداً جداً" فيه ، حيث كان تركيز الفوسفاتات القلوية (وهي المصل الوسيط) أعلى لدى الفئة الأخيرة. ولقد تبين أن لدى ستة عشر أماً (%40) نقص حاد جدا في فيتامين (D)، وأن %68 لا يتعرضن لضوء الشمس. إن تعرض المنطقة السطحية من جسم الأم لضوء الشمس قد ارتبطت بمصل (OHD-25). 

‏

 

ولقد توصل الباحثون الى أن الكساح ناجم أساسا عن نقص حاد في فيتامين (D)، وأنة ينبغي التأكيد في استراتيجيات القضاء على الكساح على تعريض الحوامل لضوء الشمس لضمان توفر ما يكفي من فيتامين (D). 

‏

 

ويبرز هذا البحث الدقيق وجود حالة كانت تعتبر مجهولة في الماضي، وباتت تمثل قضية طبية جديرة بالاهتمام من جانب السلطات حتى توفر إضافات من فيتامين (D) في الطعام الشائع بدولة الإمارات العربية المتحدة. لهذا فقد رشح البحث لنيل جائزة أفضل بحث تم نشره في مجلة الإمارات الطبية لدورة 2005-2006.