الدكتور ميرزا علي حسن الصايغ

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
الدورة الرابعة للجوائز
من مواليد إمارة دبي. درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدرسة والده، المدرسة ‏الأهلية بدبي وهي مدرسة أسسها والده المرحوم علي حسن الصايغ، ثم انتقل بعد ‏ذلك لدراسة المرحلة الثانوية في الكويت حيث كان الأول على دفعته من إمارة ‏دبي.
 
في عام 1964م، ذهب إلى جمهورية مصر العربية لدراسة الطب في كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة حيث تخرج منها عام 1970 بدرجة جيد جداً مع مرتبة الشرف ، وقضى سنة الامتياز في مستشفى القصر العيني في القاهرة .
 
في عام 1971 م،عاد إلى مسقط رأسه دبي ، ليبدأ منها مرة أخرى رحلة العمل في تخصصه. حيث التحق بدائرة الصحة كطبيب مقيم في قسم الأمراض الباطنية بمستشفى المكتوم، ثم كنائب بقسم الأمراض الباطنية قبل انتقاله إلى مستشفى راشد عند افتتاحها عام 1972. 
 
وفي عام 1974م، التحق بالدراسات العلية بالمملكة المتحدة، وخلال عامين حصل على دبلوم أمراض المناطق الحارة من جامعة ليفربول (المملكة المتحدة) عام 1976. وفي عام 1977 حصل على دبلوم الأمراض الصدرية بحامعة كار دف- ويلز-المملكة المتحدة. بعدما قضى عدة سنوات يعمل في مختلف المستشفيات العريقة ببريطانيا في مجال تخصصه. 
 
وفي عام 1981 عاد إل دبي ليعمل كأخصائي للأمراض الصدرية والباطنية في مستشفى راشد، ثم انتقل إل مستشفى المكتوم وشارك في تأسيس قسم الصدر بدائرة الصحة. وفي العام 1983حصل على زمالة الجمعية الملكية لأمراض المناطق الحارة - لندن. تمت ترقيته لمنصب استشاري للأمراض الصدرية والباطنية عام 1988 ،ومن عام 2003 تم تعيينه رئيسا لقسم الأمراض الصدرية بدائرة الصحة والخدمات الطبية حتى يومنا هذا. 
 
كان للدكتور ميرزا الصايغ دور مهم في تطوير قسم الأمراض الصدرية كقسم مستقل له كيانه ودوره في علاج أمراض الصدر بكافة أشكالها وبخاصة أمراض الصدر المستعصية كالربو، والسل، وأمراض الصدر الخبيثة. حيث أن أمراض الصدر كانت تعالج كجزء من الأمراض الباطنية. ولكن بناء قسم متخصص لأمراض الصدر كان له الأثر الكبير في جعل هذا التخصص يأخذ حقه في الاهتمام سواء في نوعية الخدمة الي تقدم للأشخاص الذين يعانون من الأمراض الصدرية والتنفسية، والتي أخذت شكل الاهتمام المباشر للمرضى أو النوعية العلاجية المتقدمة نتيجة تخصص الأطباء في هذا المجال، وخاصة أن بعض أمراض الصدر هي من الأمراض الخطيرة. كالسل أو السرطانات. ولقد كان لاهتمام د. الصايغ في تطوير هذا القسم الأثر الأكبر في نمو القسم ولعبه دورا فعالاً في إعطاء أفضل الخدمات. كما تتلمذ على يده العديد يد من الأطباء الذين تخصصوا في هذا المجال أو في مجالات طبية أخرى.
 
‏كما أن للدكتور ميرزا العدد من المشاركات الفعالة في المؤتمرات والندوات في الكثير من دول العا لم، وهو عضو في العديد من المؤسسات والجمعيات واللجان الطبية المحلية والدولية. وهو عضو في المؤسسة الأوروبية وفي المؤسسة الأميركية للأمراض الصدرية. ورئيس شعبة الصدر بجمعية الإمارات الطبية، إضافة إلى كونه عضواً مؤسساً وفعالأ في جمعيه الصدر العربيه. 
 
نشرت له العديد من الأبحاث والدراسات المقارنة في المواضيع المتعلقة بالأمراض الصدرية والباطنية. كما نال العديد من شهادات التقدير من عدد من المؤسسات الطبية في العا لم العربي لجهوده الكبيرة في المجال الطبي. إضافة إلى ذلك فقد كان من المشاركين في الفريق الطبي الذي نجح في زراعة قلب ورئتين لأول مواطنة إماراتية، وذلك في المملكة العربية السعودية عام 2004.
 
رحلة طويلة من العلم والعمل صاحبها الكثير من الصعوبات وتوجت بالعديد من الإنجازات.هي رحلة لبحر لا ينضب من بحور العلم في الطب البا طني وأمراض الصد ر. رحلة لشخصية من الشخصيات التي تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بإنجابها. 
 
لما تقدم من إنجازات يستحق الدكتور ميرزا علي حسن الصايغ الفوز يجاثزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن فئة الشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لعامي 2005-2006 .