دكتور عبدالغني محمد حبيب

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
الدورة الخامسة للجوائز
‏تخرج الدكتور عبد الفني محمد حبيب من كلية الطب بجامعة القاهره في يونيو عام 1970‏م وفور انتهائه من سنة الامتياز عاد إلى دبي وعين مباشرة ‏في مستشفى آل مكتوم بوظيفة طبيب مقيم أول، ومن ثم انتقل إلى مستشفى راشد بدائرة الصحة والخدمات الطبية بدبي في بداية افتتاحه. 
 
وخلال فترة عمله في المستشفى أظهر براعةً في العمليات الجراحية تحت إشراف كبار الجراحين آن ذاك بدائرة الصحة والخدمات الطبية. وبحلول عام 1974 ‏كان ‏من الجراحين الذين يشهد لهم بالبراعة حيث أجرى العديد من العمليات الجراحية الكبيرة بشكل رئيسي ومستقل. 
 
وحرصاً منه على تطويرقدراته توجه إلى بريطانيا لاستكمال دراساته العليا في فبراير 1974‏، والتحتى بدورة تدريبية للزمالة في دبلن ببريطانيا من خلال عمله بمستشفى الملكة إليزابيث الحادية عشر بهرتز - بولوين جاردن سيتي ( المستشفى المعتمد للزمالة الملكية البريطانية ) كطبيب مقيم أول في جراحة العظام، وحصل على ‏شهادة الزمالة الأساسية في يونيو عام 1975 ‏وأمضى بعد ذلك حوالي سنة ونصف في مستشفى بروملي بمدينة كندا واكتسب خبرة واسعة في العمليات الكبيرة والصغيرة والمتعلقة بجراحة العظام والإصابات والمسالك ‏البولية وبرع في التعامل مع حالات الإصابات في أقسام الحوادث والطوارئ بالمستشفى.
 
‏وفي يونيو لعام 1997‏حصل على زمالة الكلية الملكية البريطانية للجراحيين في غلاسكو، عاد بعدها إلى ‏دبي وعين بوظيفة اختصاصي جراحة وفي فترة قصيرة تمت ترقيته إلى اختصاصي أول في قسم الجراحة العامة بمستشفى راشد بدبي. 
 
وخلال فترة قصيرة بدأ بإجراء عمليات جديدة تجرى لأولى مرة في الإمارات مثل
 
‏منضار الجهاز الهضمى والاستئصال الكامل للمعدة عن طريق الصدر أو البطن وعمليات توسيع عنق المعدة ‏والاستئصال الجزئي والكامل للغدة الدرقية و الاستئصال الجزئي للغدة النكفية وهو أول جراح مواطن في الإمارات ‏يستخدم المنظار في استئصال المرارة. 
 
وفي سبتمبر من العام 1980 ‏أصبح استشاري للجراحة العامة، وخلال سبعة أشهر وتحديدا في شهر ابريل ‏من العام 1981 ‏ولما أظهره من براعة علمية وإدارية تم تعيينه مديرا لمستشفى راشد، والذي كان ولا يزال أكبر مستشفى عام في دبي واكبر مركز لإستقبال حالات الحوادث والطوارئ على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وخلال تلك الفترة تم اعتماد مستشفى راشد كمستشفى تعليمي لكلية دبي الطبية للبنات. 
 
ساهم الدكتور عبدالغني مساهمةً كبيرة في العملية التعليمية والتدريبية حيث بدأ كمحاضر أول ومن ثم استاذاً مساعداً في الجراحة بالكلية ونائباً لرئيس القسم الأكاديمي في الجراحة، وذلك من حرصه الشديد وإيمانه بأهمية ‏العلم فلقد كان من اللذين ساهموا في تخريج أول سبعة دفعات من خريجات الطب في الكلية. 
 
وفي العام 2002 ‏نقل إلى الإدارة العامة بدائرة الصحة والخدمات الطبية وعين بوظيفة مستشاراً طبياً للخدمات الطبية بحكومة دبي. 
 
وإعترافاً بما قدمه من خدمات وولائه لتطوير الحقل الطبي فقد تم إختياره لنيل جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.