البروفيسور فرانكلين سيم وفريقه

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - جراحة العظام
الدورة العاشرة للجوائز
البروفسيور فرانكلين, جراح العظام والحاصل علي درجته العلمية من كلية الطب-جامعة دالهاوسي أحد العلماء البارزين ومن الرواد في مجال علم أورام الجهاز العضلي الهيكلي، وأكتسب العديد من الخبرات لاسيما في مجال العظام من خلال عمله لما يزيد عن 54 عامًا منها 48 عامًا في مايو كلينك، وقد حظي بشهرة عالمية في مجال علاج الأورام الخبيثة في العظام والأنسجة المرنة، ونشرعددًا من المنشورات المميزة في هذا المجال. ومن أبرز اهتمامات الدكتور سيم، استعادة الوظائف بعد العمليات الهادفة لإنقاذ الأطراف، وقد أدى عمله إلى تطور هائل في الممارسات الحالية لعلاج أورام العظام على مستوى العالم، كما أدى عمله المبتكر في مجال الجراحات المعقدة للعجز والحوض، إلى زيادة مؤشرات نجاح عمليات إعادة بناء وإنقاذ الأطراف. وقد تم اختيار الدكتور سيم وفريقه لهذه الجائزة تقديرا للأبحاث حول علاج أورام العجز، والتي قدمت نماذج لعلاجات جديدة للأورام المعقدة. الدكتور مايكل يزمسكي.
 
ويتكون فريق البوفيسور فراكلين من: الدكتور مايكل يزمسكي والدكتور بيتر روز
 

الدكتور مايكل يزمسكي 

استشاري بقسم جراحة العظام والهندسة الطبية الحيوية في مايو كلينك .

يقوم د. يزمسكي بابحاثه لدراسة العظام والغضروف وكذلك الية تجديد النخاع الشوكي باستخدام الدعامات البوليمرية الصناعية ,والخلايا، بالإضافة إلى الجزيئات المنشطة حيويا. ومختبر الدكتور يزمسكي لهندسة الأنسجة والمواد الحيوية مجهز لأداء عمليات تخليق البوليمروتصنيع الدعامات باستخدام تقنيات الحقن وتقنيات تصنيع الأشكال الحرة الصلبة. ويعمل فريق الدكتوريزمسكي البحثي على زراعة تركيبات البوليمرات الخلوية، ودراسة حركية الجزيئات المنشطة حيويا من تركيبات الجسيمات الصغيرة وكذلك دعامات الجسيمات الصغيرة، كما يدرس مزيج التركيبات الجزئية الحيوية الخلوية والدعامات في الجسم الحيوي، ويدرس الفريق بيولوجيا الأورام الرخوة ) الساركوما( للجهاز العضلي الهيكلي ويعمل على تطوير الاتاحة المحكمة للعلاج الكيميائي الموضعي للساركوما العظمية، والورم الحبلي والساركومة الغضروفية.
 
والمختبر مجهز بشكل كامل لدراسة علم الأحياء الجزيئي والقياس النسيجي للعظام، مع التركيز على الابحاث التطبيقية للمتطلبات السريرية الحالية. وتهدف أبحاث الدكتور يزمسكي على المدى البعيد إلى التغيير الجذري لأسلوب معالجة العديد من أمراض العظام الشائعة التي تهدد الحياة. وسوف يكون لاستخدام مركبات البوليمر القابلة للتحلل الحيوي أهمية خاصة للمرضى الذين يستخدمون أجهزة العمود الفقري لعلاج عدم ثبات العمود الفقري أو إصابات الحبل الشوكي.
 

الدكتور بيتر روز

استشاري في قسم جراحة العظام في مايو كلينك

ويعمل على علاج مرضى أورام العمود الفقري والقفص الصدري والحوض والأطراف، ويعمل الفريق مع باحثين آخرين لتحديد أفضل الممارسات الجراحية في علم الأورام. وتشمل مجالات البحث المحددة ما يلي:
  • جراحات استئصال العجز، وجراحات بتر الحوض الشقي، وجراحات الاستئصال الجزئي للعمود الفقري والحوض، في حالات الأمراض الخبيثة المتقدمة 
  • نتائج علاج الأورام الأولية للعظام والأنسجة المرنة
  • علاج الضغط علي النخاع الشوكي الناتج عن انتشار الأورام الثانوية
  • تكامل العلاجات المساعدة )الكيميائية والإشعاعية( مع العمليات الجراحية للأورام.

الإنجازات البحثية لفريق العمل:

مثل العمل البحثي الذي قام به الفريق « منهجا حيويا وفنيا نحو تطوير عمليات إعادة بناء الحوض والعجز » ويعتبر العجز هو الاتصال الميكانيكي الوحيد بين العمود الفقري والحوض أو الأطراف السفلية. وفي حالات الأورام الأولية، أو في حالات الأورام الخبيثة المتطورة و الموضعية المتكررة ، يحتاج العلاج الشفائي استئصال العجز تماما. وبالإضافة إلى صعوبة الجراحة في هذه المنطقة نتيجة لتعقد الهيكل التشريحي لعظمة الحوض وتقارب المكونات المعوية و الأوعية الدموية، فإن الإبقاء على الحوض والعجز يكون مستحيلا في أغلب الحالات.
 
من الناحية التاريخية، فبعد الاستئصال الجزئي للعجز، كان المرضى يتركون وكان العمود الفقري يطفو بين أجزاء الحوض الباقية مشكلا « دون إعادة بناء» حبلا من الأنسجة المرنة، مما يستلزم إبقاء المريض في حالة استلقاء دائم خلال مرحلة تكون حبل الأنسجة المرنة. 
 
وبالإضافة إلى ذلك، فان عمليات الجراحة بالمناظير للعمود الفقري مؤلمة وتؤدي إلى نتائج غير مرغوبة. وقد عمل الفريق على تطوير وسيلة لإعادة بناء هذه العيوب بعد الاستئصال الجزئي للعجز من أجل استعادة الاستمرارية ما بين العمود الفقري والحوض وعظم الفخذ، حيث حققت نتائج جيدة. ويعتبرعمل الفريق لكيفية تحويل منهج الميكانيكا الحيوية في حالات الاستئصال الجزئي للعجز إلى تطبيقات سريرية لإعادة البناء أمر فريد,حيث أن أساليب إعادة
البناء الحديثة التي جمعت بين إعادة البناء الأمامي والخلفي، قد خفضت من معدلات الفشل العالية فيما يتعلق بانحلال البراغي وانكسار القضبان لدى هؤلاء المرضى بهذه الحالات المعقدة.
 

الجوائز والأوسمة:

البروفيسور فرانكلين سيم عالم مشهور، عمل في التدريس وتوجيه وتشجيع الأبحاث لعدد كبير من صغار الأطباء الذين وصلوا الآن إلى مستويات مرتفعة في المجال الأكاديمي.، وقد أظهر الدكتور سيم قدرات قيادة قوية وتحمل المسؤولية عن تطوير مركز عالمي لعلاج الأورام العضلية الهيكلية.
 
وقد حصل البروفيسور فرانكلين سيم على العديد من الجوائز، كان من بينها:
  • جائزة الدكتور كلارا أوبلنج لأرفع وسام في الطب
  • جائزة الدكتور جون إف بلاك لأرفع وسام في الجراحة
  • جائزة نادي روتشستر كورتباكس سبورتس
  • جائزة جون تشارنلي هيب
  • جائزة كلينتون كومبير لأفضل بحث
  • جائزة برونز ريل لعام 2012 ، وغير ذلك من الجوائز.
 
كما حصل الدكتور مايكل يزمسكي على العديد من الجوائز، من أبرزها ما يلي:
  • جائزة التقدير من القوات الجوية الأمريكية
  • جائزة نورمان تي كيرك لأفضل بحث
  • جائزة يوجين جي نوردبي لأفضل عرض
  • جائزة هيرشيل إم ريتش إنفنشن لعام 1995 لبراءات الاختراعات المميزة: بولي (فورمارات البروبلين وأوكسيد الإيثيلين)
 
كما حصل الدكتور بيتر روز على العديد من الجوائز، من بين أهمها ما يلي:
  • جائزة ناشونال ميريت
  • جائزة سوما كوم لود من جامعة هوستون
  • جائزة التفوق من كلية العلوم الطبيعية والرياضيات في جامعة هوستون
  • جائزة أبحاث فايزر
  • جائزة كاريس
  • جائزة أفضل ناشر من الجمعية الدولية لإنقاذ الأطراف في الصين.
وبناء على ذلك فإن البروفيسور فرانكلين سيم وفريقه يستحقون عن جدارة الحصول على جائزة حمدان للبحوث الطبيّة المتميّزة في دورتها العاشرة 2017 - 2018 في مجال جراحة العظام.