سير روي يوركي كالني

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - زراعة الأعضاء والأنسجة
الدورة الخامسة للجوائز
سير روي يوركي كالني، اف ار اس، من مواليد 30 ‏ديسمبر 1930 ‏م، هو زميل في الجمعية الملكية وكان أستاذ الجراحة بجامعة كامبرييدج، 1965 ‏- 1998 ‏. وهو رائد في عمليات زراعة الكبد حيث أجرى أول عملية من هذا النوع في أوروبا عام 1968 ‏م. توكزت أعماله التالية في تطويرا لتقنيات التي تهدف لاطالة فترة حياة الكبد المزروعة. وقد اختير للجمعية الملكية عام 1974 ‏م ومنح لقب فارس عام 1986 ‏م. 
وتلقى التدريب في مستشفى جويس في لندن، ثم بدأ أبحاثه في زراعة الأعضاء عام 1959 ‏م في الكلية الملكية للجراحين، إنجلترا، حيث وصفت بأنها العملية الأولى من نوعها لزراعة الكلى، وقد استعمل دواء يدعى (6 - ميكابتوبورين). ‏وفي العام 1962 ‏ م استعمل مركباً مشتقاً من هذا الدواء على المرضى من البشر، وهوالعلاج الذي تم تبنيه فيما بعد بصفة أساسية في هذا المجال.
 
‏ويعتبر سير روي وفريقه من الرواد في استعمال مركب السايكلوسبورين أ، وهو الدواء الناجح والشائع الاستعمال في منع رفض زراعة القلب والكبد والرئتين.
 
‏في العام 1965 ‏م، نال سير روي لقب بروفيسور في الجراحة بجامعة كامبريدج وأطلق برنامج زراعة الكلى والذي نفذ أكثر من 1500 عملية. 
 
وفي العام 1968 ‏ م بدأ أول عملية لزراعة الكبد له في أوروبا بالمملكة المتحدة ، واعتبر أخصائياً في زراعة الكلى للاطفال.
 
كما أنه معروف جداً بصفته كرسّام ، وقد تم عمل عروض لأعماله الفنية في أكثر من 10  دول عام 1991 ‏ م. ثم أصبح مهتماً برسم زراعة الأعضاء، بعد أن أصبح صديقاً للفنان الاسكتلندي المعروف جون بيلاني، والذي خضع لعملية زراعة كبد على يديه عام 1988 م. وعكست رسوماته أكثر الجوانب الإنسانية في مهنته، وساهم في تعريف الناس بأهمية التبرع بالأعضاء.  
 
 
‏كتب سير روي في كتابه بعنوان «الفن والجراحة وزراعة الاعضاء عن تاريخ الفن والطب والعلاقة الطبيعية ‏بين الجراحين والفن قائلأ: «كلاهما يحتاج للتخطيط العالي والمهارة والتقنية مع التأقلم مع الادوات والمواد ‏المتوفرة. كما ذكر أيضأ أنه «يمكن التخلص من الصورة السيئة غير مأسوف عليها، وهو الخيار الذي لا يتوفر ‏عند التعامل مع حياة مريض. ففي كلا المبدأين يبقى التحدي دائما قائماً لتحقيق الأفضل، رغم التعثرفي السعي للوصول إلى حد الكمال. 
 
ورسم شخصيته جون بيلاني عام 1991‏م وتم تبنيها بواسطة معرض اللوحات الوطني. 
 
سير روي كالني من المساهمين البارزين في كل من الأبحاث التجريبية والطبية ورائد في مجال زراعة الأعضا،، كما لعب دورا رائداً في تطوير مادة الازاثيوبرين، ومن ثم مركب السايكلوسبورين وتقديم كلاهما في الممارسات الطبية الروتينية لتثبيط النشاط المناعي. 
 
يعتبر الدكتور كالني من الرواد في تطوير زراعة الكبد من خلال عمله مع الاستاذ ستارزل وبقيامه لأولى عمليات زراعة الكبد في المملكة المتحدة.
 
‏مارس بعد ذلك الدكتور كالني أعماله باستعمال مركب كامباث 1 ‏ اتش، وهو مضاد حيوي وحيد النسيلة يستعمل للبشرفي استهداف عامل التمايز 52  ‏،خلال دراساته الطبية الخاصة بزراعة الكلى، كما قاد ‏أيضاً الدرب للممارسات الحالية وأصبحت أعماله استراتيجية في مجال تقبّل الجسم للعضو المزروع حتى يتمكن نظام المناعة من استقبال العضو المتبرع به.
 
‏ما زال الدكتور كالني يلعب دوراً نشطاً في مجال زراعة الأعضاء من خلال مساهماته في مراكز زراعة الكلى في جميع أنحاء العالم، وبالأخص من خلال عمله الحالي في سنغافورة.
 
‏باختصار، تعد مساهمات سير روي كالني في مجال زراعة الأعضاء ذات تأثير كبير في تقنيات العلاج التحريضي ، كما يستحق جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة في زراعة الأعضاء والأنسجة للدورة 2007 – 2008 .