الدكتور كامل عجلوني

جوائز الوطن العربي

جائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي
الدورة السادسة للجوائز
المعلومات الشخصية والخلفية الأكاديمية:
 
ولد الدكتور كامل العجلوني في منطقة السرية في الأردن عام ٬1943 ودرس في كلية الراشدية في القدس وكلية الحسين في العاصمة الأردنية عمان. وقد حصل الدكتور العجلوني على شهادة الطب من جامعة هايدلبرغ في ألمانيا في عام ٬1967 كما نال درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة وندسور في كندا. وبدأ تدريبه العملي مناوباً في جامعة هايدلبرغ ومستشفى ستتكارت سيتي ٬ كما تدرب ، لبرنامج الإقامة في الطب الباطني في مستشفى سانت أورسولا الواقعة على نهر الراين.
 
وفي عام 1985 أصبح أستاذاً في علم الغدد الصماء في قسم الطب الباطني في الجامعة الاردنية. سافر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ليكمل تدريبه الطبي هناك ٬ حيث تدرب على برنامج الإقامة في مستشفى الرحمة في مدينة بوفالو الكائنة في نيويورك ٬ كما تدرب على برنامج الإقامة والزمالة في علم الغدد الصماء في كلية ويسكونسن الطبية في ميلووكي. وقد نال الدكتور العجلوني عدداً من الدرجات العلمية ٬ فهو زميل الكلية الأمريكية لأمراض الغدد الصماء والكلية الأمريكية للأطباء والكلية الملكية للأطباء.
 
أحداث بارزة في التاريخ المهني:
 
يعتبر الدكتور كامل العجلوني أحد رواد الطب في مجال الغدد الصماء المعترف بهم دولياً. كما يرأس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة في العاصمة الأردنية عمان منذ عام 1996 . حيث تلعب هذه المنظمة دوراً حيوياً هاماً في هذا البلد ٬ إذ من المتوقع أن يصاب أكثر من ثلاثة ملايين مواطن بالسكري في عام 2050 . حيث بلغ معدل الإصابة بمرض السكري في المملكة الأردنية 7.5 في المائة في عام  ٬2005ومن المتوقع أن يصل هذا المعدل في عام 2050 إلى 30 في المائة. وقدرت التكلفة السنوية لهذا العبء من قبل مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية ﺑ 1.8 بليون دولار امريكي.
 
وقد شغل العديد من المناصب العامة، بما في ذلك منصب وزير الصحة في الأردن، ورئيس المجلس الطبي الأردني، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ورئيس اتحاد الجامعات العربية، وعضو المجلس الأعلى في البرلمان الأردني. كما أن لديه ما يزيد عن 140 بحث علمي منشور في المجلات العلمية المتخصصة والمفهرسة. وقد استحق الجائزة الطبية الدولية لعام 2008 من قبل الجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء ٬ (AACE) وذلك اعترافاً بفضله وتقديراً لإسهاماته في مجال الغدد الصماء.
 
كما ساهم في إنشاء الجامعة الأردنية والكليات الطبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. وساهم أيضاً في إعداد خطة شاملة لنظام الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر. وقد شغل البروفيسور العجلوني مناصب عديدة، أهمها كونه وزيراً للصحة منذ عام 1984 وحتى عام 1985.
 
وهو أحد مؤسسي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ٬ إذ كان رئيسها منذ عام 1986 ولغاية عام 1995 . كما عمل . البروفيسور الدكتور العجلوني كعضو في البرلمان الأردني منذ عام 1996 ولغاية عام 2001
 
وقد لعب البروفيسور الدكتور العجلوني دوراً رئيسياً في تأسيس كليتي الطب في كل من الجامعة الأردنية في عمان وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في اربد. وتُعتبر هاتان الكليتان من بين أفضل الكليات الطبية في المنطقة. ويشغل خريجي هاتان الكليتان الآن مناصب قيادية في الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية ٬ ويشكلون النسبة العظمى من الأطباء الإختصاصيين في الأردن. كما ترأس لجنة الصحة والبيئة، واضعاً عظيم جهده في تطوير وتحسين قطاع النظام الصحي والرعاية الصحية في الأردن.
 
وترأس أيضاً المجلس الطبي الأردني وهو الجهة المسؤولة عن تقييم الأطباء ومنح تراخيص مزاولة المهنة. كما ترأس أيضاً الفريق الطبي الذي تم تشكيله لدراسة الأمراض المزمنة، ومرض السكري ٬ وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون والكوليستيرول في الدم ٬ وداء السمنة ٬ وذلك على الصعيد الوطني، وكذلك لتعزيز برنامج الوقاية من هذه الأمراض من أجل التخفيف من العبء الاقتصادي الكبير الناجم عن هذه الأمراض والذي يثقل كاهل كلاً من المواطن والحكومة.
 
وقد شارك في تطوير نظام الرعاية الصحية في دولة قطر خلال الفترة الواقعة بين عامي 1981-1983 حيث ترأس مؤسسة حمد الطبية. وخلال هذه الفترة، عمل على وضع خطة شاملة لنظام الرعاية الصحية الأولية والثانوية وعالية التخصص. وعلى الصعيد العربي ٬ يعد البروفيسور الدكتور العجلوني أحد مؤسسي المجلس العربي للتخصصات الطبية الذي تأسس في عام 1979 بموجب قرار من وزراء الصحة العرب في الكويت.
 
وترأس مجلس الطب واللجنة المسؤولة عن اعتماد المستشفيات لبرامج الدراسات العليا ٬ كما ترأس العديد من اللجان وزار كل الدول العربية لهذا الغرض. وقد شارك في تأسيس الجمعية العربية لأمراض الغدد الصم و السكري. وقد لعبت هذه الجمعية دوراً عظيماً في تعليم وتثقيف الأطباء في تخصص الغدد الصماء وغيرها من الاختصاصات الطبية ذات الصلة. وتعقد هذه الجمعية مؤتمراً كل سنتين في إحدى العواصم العربية.
 
الجوائز وشهادات التقدير:
 
وقد تم تكريم البروفيسور الدكتور العجلوني لما قدمه من خدمات وما حققه من إنجازات. حيث نال :
 
•وسام الاستقلال من الفئة الأولى.
•وسام التربية والتعليم من الفئة الممتازة.
•جائزة مؤسسة سيغلر الامريكية لأبحاث السكري.
•جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم البحتة والتقديرية.
•جائزة الجامعة الأردنية لأفضل باحث في الحقل الطبي
•جائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكري في إقليم شرق المتوسط تكريماً لإسهاماته في مجال أبحاث مرض السكري.
• جائزة مؤسسة الصحة لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2008
•حصد البروفيسور الدكتور العجلوني جائزة الطبيب الدولية لعام 2008 من الجمعية الأمريكية ٬  لأطباء الغدد الصماء (AACE) لإسهاماته العظيمة في علم غدد الصماء السريري. 
•تكريم الكلية الأمريكية لأمراض الغدد الصماء في اجتماعها السنوي السابع عشر الذي عقد في مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا. وتُقدم هذه الجائزة سنوياً لأحد الأطباء تقديراً لجهودهم المبذولة
 
في رعاية وخدمة المرضى الذين يعانون من أمراض الغدد الصماء ٬ وتكريماً لعلمهم الاستثنائي وخبرتهم الكبيرة في هذا المجال ٬ وقدرتهم الفائقة على تطوير نظام للرعاية قادر على التعامل مع هذه المشكلة ٬وكذلك اعترافاً بدورهم في تثقيف المجتمع بشأن مشاكل الغدد الصماء والعمل على إحداث التغيرات الاجتماعية التي تؤدي إلى تحسين مجال الرعاية الصحية لمرضى الغدد الصماء. تأسست هذه الجمعية في عام ٬1991 وهي منظمة طبية متخصصة ٬ تشتمل على ستة آلاف عضو في الولايات المتحدة الأمريكية وخمسةٍ وثمانين عضواً في دولٍ أخرى ٬ حاصلين على تأهيلٍ متقدم وتدريبٍ متخصص يمكنهم من أن يكونوا خبراءً في مجال الرعاية الصحية لأمراض الغدد الصماء مثل داء السكري، اضطرابات الغدة الدرقية، نقص هرمون النمو، مرض هشاشة العظام، واضطرابات الكولسترول وارتفاع ضغط الدم والبدانة.
 
وتقديراً للعمل الذي يقوم به البروفيسور كامل عجلوني من أجل تطوير خدمات الرعاية الصحية في العالم العربي ٬ وما حققه من إنجازاتٍ جديرة بالثناء للنهوض بقطاع الخدمات الطبية والتعليم في الدول العربية ٬يستحق جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي للدورة 2009-2010.