الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري

جوائز الوطن العربي

جائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي
الدورة السادسة للجوائز
التفاصيل الشخصية و الخلفية الأكاديمية:
 
ولد الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية بعام 1934م ثم تخرج بشهادة طبية من كلية الطب في جامعة القصر العيني في مصر بعام 1957م وبعد ذلك حصول على دبلوم في الجراحة عام 1960م .و في وقت لاحق من عام 1965م أصبح زميلا للكلية الملكية البريطانية للجراحين. (FRCS) بعدها إنضم لهيئة التدريس في جامعة الرياض في المملكة العربيةالسعودية، و من ثم قام بدراساته العليا في الجراحة في لندن وحصل على زمالة كلية الجراحين الملكية في انكلترا عام 1965م. و لدى عودته للمملكة العربية السعودية عام  1969م قام بتأسيس أول كلية للطب بجامعة الملك سعود في الرياض وأصبح العميد المؤسس للكلية.
 
المعالم المهنية:
 
عام 1975م تم تعيينه وزيرا للصحة في المملكة العربية السعودية تقديرا لمساهمته البارزة في الصحة والتعليم الطبي وإحتفظ بهذا المنصب لمدة سبع سنين. و تحت قيادته تم تأسيس ثلاث كليات طبية أخرى لتلبية إحتياجات التعليم الطبي في المملكة العربية السعودية. و بإعتباره وزيرا للصحة، قاد الدكتور الجزائري توسيع الخدمة الطبية الأولية الوطنية من خلال إنشاء عدد كبير من مراكز الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى انشاء 35 مستشفى.
 
أما على الصعيد الدولي، فقد إشترك الدكتور الجزائري في تأسيس مجلس وزراء الصحة العرب الذي يعتبر جزءا مهما من مؤسسات جامعة الدول العربية. كما كان من اول المؤسسين والرئيس الأول للمجلس .الأعلى والمجلس التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الطبية الذي يعمل من أجل رفع معايير التعليم الطبي و نوعية الخدمات الصحية.
 
وقد تم إنتخاب الدكتور الجزائري كمدير اقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق المتوسط لأول مرة عام  1982م. و منذ ذلك الحين، إستفاد الدكتور من منصبه لتعزيز التعليم الطبي مع التركيز الخاص على التعليم الطبي الموجه للمجتمع وتنمية المهارات القيادية للخدمات الصحية و بذلك أصبح شخصية بارزة.
 
و قد حصل على العديد من العضويات الفخرية والعلمية من جمعيات مختلفة مثل رئاسة جمعية الهلال الأحمر السعودي ( 1975م - 1982م )، و اصبح عضوا في مجلس كلية الطب بجامعة الاسكندرية(من عام 1985م فصاعدا)، حصل على الزمالة الفخرية من كلية الأطباء والجراحين بكراتشي في الباكستان، اصبح عضوا في مجلس أمناء المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية، و عضوا في اللجنة التوجيهية العليا للمشروع العربي لتنمية الطفل، وعضوا ورئيسا أولي للمجلس الأعلى للمجلس العربي للاختصاصات الطبية ،(CABMS)  و حصل على زمالة فخرية في المجلس السوداني للتخصصات الطبية، و كان واحدا من مؤسسي هذا المجلس كما حصل على الزمالة الفخرية لكلية الطب والصحة العامة التابعة لكليات الأطباء الملكية للمملكة المتحدة في جلاسكو بحزيران 2001م، و الزمالة الفخرية من الجمعية العلمية الملكية الأردنية في أيلول  2006م،و اصبح عضوا في مجلس أمناء الجامعة الألمانية اللبنانية في نيسان 2008م، و حصل على الزمالة الفخرية من كلية الجراحين الدولية في أيلول 2009م.
 
وادخلت بعض المبادرات الرئيسية تحت إشراف الدكتور الجزائري وتم تطبيقها بنجاح وقد شملت تطوير النموذج الأولي لمناهج الصحة المدرسية، نشر سلسلة من الكتيبات التي تتناول موضوع التثقيف الصحي من ناحية دينية ونظرية نشر وتدريب قابلات في القرى أو الأحياء المدنية.
 
الخدمات العامة:
 
و قد قام الدكتور الجزائري بتشجيع و تعزيز علاقات عمل وثيقة مع شركاء وطنيين ودولين في مجالي الصحة و قطاع التنمية ، لا سيما مع اليونيسيف من خلال اجتماعات منتظمة مع المدراء الإقليمين لليونيسيف ورؤساء الوكالات الاقليمية والدولية الأخرى للنهوض بقضية الصحة وتطوير سكان منطقة الشرق المتوسط. كان الدكتور عبد الرزاق الجزائري القوة الدافعة وراء السيطرة على المرض والقضاء على الأمراض المعدية السائدة في المنطقة.
 
و يشمل ذلك القضاء على داء التنينات أو دودة غينيا، القضاء على مرض الجذام و شلل الأطفال الذي على وشك السيطرة عليه عالمياً.
 
وكان الدكتور الجزائري القوة الداعمة لمنهج التنمية المستدامة الميسرة من قبل الإحتياجات التنموية الأساسية والمبادرات الصحية المدنية والقروية. من خلال التخفيف من حدة الفقر والعمل على تحسين نوعية الحياة، ووفرت هذه المبادرات هدفا مشتركا و دافعا بما فيه الكفاية للعمل المشترك بين القطاعات و الشراكات الجماعية القوية. و تحت ادراته، قامت منظمة الصحة العالمية بمساهمات كبيرة للصحة البيئية، فضلا عن سن التشريعات و مراقبة جودة الأدوية ونقل الدم. كما كان في مقدمة حملات مكافحة التدخين بما في ذلك مبادرات التحرر من التبغ قبل أمد طويل من أخذ القضية إهتمام عالمي. و ينعكس اهتمامه في حقيقة أن مباني المكاتب الإقليمية من أول مناطق منظمة الصحة العالمية التي أعلنت مناطق خالية من التدخين. يتمتع الدكتور الجزائري بإحترام شديد بين أقرانه لإلتزامه ودعوته المثابرة لتحسين صحة و الظروف المعيشية لذوي الدخل المحدود.
 
إن ارثه و انجازاته المتميزة ستؤثر على التدخل المستقبلي لإتجاهات الصحة العامة في داخل وخارج منطقة الشرق المتوسط. كما حظي بالرئاسة الأولى للمجلس العربي الأعلى للاختصاصات الطبية.
 
الجوائز وشهادات التقدير:
 
• وسام الملك عبد العزيز، الفئة الثانية، منحت من قبل صاحب السمو الملك خالد بن عبد العزيز عام 1975م.
• ميدالية ليوبولد الثاني )الزخرفة الكبرى(، منحت من قبل جلالة ملك بلجيكا عام  1975 م.
• وسام زخرفات الفارس، الفئة الثانية، منحت من قبل جلالة سلطان حاج أحمد شاه، ملك ماليزيا عام 1982م.
• وسام الإستقلال من الفئة الأولى، منحت من قبل جلالة الملك حسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية عام 1990م.
• منظمة الصحة اللبنانية، ميدالية ذهبية للجدارة، الفئة الأولى، منحت من قبل الرئيس اللبناني عام 1993م
• ميداليتي النيل الفئة الأولى، منحت من قبل عمر البشير، رئيس السودان عام 1997م.
• شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة الجزيرة في السودان في شباط عام 1994م.
• شهادة الدكتوراة الفخرية في الجراحة من جامعة شيندي في السودان عام 1997م.
• شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة الخرطوم في السودان عام 2000م.
• وسام الإستحقاق اللبناني، الفئة الأولى، منحت من قبل الرئيس اللبناني عام 2001م.
• شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم )أ.د( من جامعة بقاي الطبية في كراتشي باكستان عام 2001م.
• وسام الجدارة الوطنية، الفئة الأولى، منحت من قبل رئيس جمهورية جيبوتي عام 2003م.
• هلال القائد العزام، منحت من قبل رئيس الباكستان عام2003م.
• ميدالية الإعتراف الإقراري، منحت من قبل رئيس الجمهورية اليمنية عام 2003م.
•جائزة الإنجاز العالمي، منحت من قبل المنظمات الدولية للوقاية من العمى عام 2004م.
• جائزة بطل القضاء على شلل الأطفال، منحت من قبل روتاري الدولية عام 2005م.
• الميدالية الحكومية لغازي ملة مشك الإعلام، منحت من قبل جلالة محمد زاهر شاه، والد الأمة والرئيس السابق لأفغانستان عام 2006م.
• قائد النظام الوطني لحزيران، منحت من قبل رئيس جمهورية جيبوتي عام 2006م.
• جائزة جامعة الإسكندرية لتقدير القيادات الإقليمية عام 2007م.
• وسام الأرز الوطني، رتبة الفارس، منحت من قبل الرئيس اللبناني عام 2007م.
 
بالنظر إلى عمله الهائل على مر العقود في مجال التعليم الطبي وتطوير الخدمات الطبية في العالم العربي والعمل بإتجاه التعاون لرفع جودة وقيمة الرعاية الصحية في الدول النامية والمتطورة في منطقة الشرق المتوسط، فإن الدكتور الجزائري يستحق جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي.