تحسس البلاعم الفأرية وخلايا الورم الكبدي البشرية للإجهاد التأكسدي والتنترجي المحرض بعديد السكاريد الدهني مع الأسبرين

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة حمدان الطبية
الدورة التاسعة للجوائز

تحسس البلاعم الفأرية وخلايا الورم الكبدي البشرية للإجهاد التأكسدي والتنترجي  المحرض بعديد السكاريد الدهني مع الأسبرين

المجلد: 7 العدد: 2 (2014) مجلة حمدان الطبية
 

حيدر رازا وأني جون وجاسمين شافارين

قسم الكيمياء الحيوية – كلية الطب والعلوم الصحية – جامعة الإمارات العربية المتحدة

مدينة العين – الإمارات العربية المتحدة.

 

يحفز عديد السكاريد الشحمي المتأتي من الذيفان الداخلي البكتيري إنتاج سيتوكينات التهابية ومركبات الأكسجين التفاعلية في كل من الزجاج والأحياء. ويعد حمض أسيتايل ساليساليك (ASA - الأسبرين) واحدًا من بين أكثر العقاقير المضادة للالتهابات استخدامًا. وقد كان هدفنا هو دراسة آلية عمل الأسبرين في وجود عديد السكاريد الشحمي داخل البلاعم الفأرية وخلايا أورام الكبد البشري. فقمنا بالتقصي عن تأثيرات عديد السكاريد الشحمي - لوحده أوبوجود التركيز دون السام من الأسبرين أو الأسبرين فقط - على مستويات الإجهاد التأكسدي والتنترجي مستخدمين الخط الخلوي للبلاعم الفأرية J774.2 وخلايا أورام كبد بشري HepG2، وتم قياس درجة الموت المبرمج باستخدام تحليل قياس التدفق الخلوي. وقام عديد السكاريد الشحمي بمفرده بتحفيز إنتاج أحادي أكسيد النيتروجين بشكل ملحوظ داخل البلاعم وبنحو متوسط داخل الورم الكبدي. وعندما تمت إضافة الأسبرين إلى البلاعم المعالجة بعديد السكاريد الشحمي كانت الزيادة في كمية أحادي أكسيد النيتروجين الناتجة أكبر بكثير من تلك التي نتجت عن استخدام عديد السكاريد الشحمي أو الأسبرين كل بمفرده. بينما أظهرت معالجة خلايا HepG2 باستخدام عديد السكاريد الشحمي أو الأسبرين كل بمفرده أو مجتمعين آثارًا متوسطة في تحفيز إنتاج أحادي أكسيد النيتروجين. وعلى نحو مماثل، تم إنتاج كمية أكبر من مركبات الأكسجين التفاعلية بعد المعالجة بعديد السكاريد الشحمي والأسبرين في البلاعم مما تم إنتاجه في خلايا HepG2. كما أدى الجمع بين عديد السكاريد الشحمي والأسبرين إلى إحداث زيادة ملحوظة في معدل فوق أكسدة اللبيدات في كلا خطي الخلايا. كما تم تثبيط نشاط إنزيم الأكونيتاز بشكل ملحوظ في خلايا J774.2 مقارنة بخلايا HepG2، وهو إنزيم حساس للإجهاد التأكسدي في المتقدرات. علاوة على ما سبق، نتج أيضًا عن معالجة الخلايا باستخدام عديد السكاريد الشحمي بمفرده أو مقترنًا بالأسبرين حدوث موت الخلايا المبرمج في البلاعم بنسبة أكبر منها في خلايا HepG2. وتشير هذه النتائج إلى أن البلاعم أكثر حساسية لعديد السكاريد الشحمي من خلايا أورام الكبد البشري، وأن كلا من المعالجة باستخدام عديد السكاريد الشحمي والمعالجة بالأسبرين تعملان معًا على زيادة الإجهاد التأكسدي والتنترجي داخل هذه الخلايا.