الدكتور حسين عباس محبوبي

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
الدورة التاسعة للجوائز

البيانات الشخصية والسيرة الأكاديمية:

د. حسين عباس محبوبي من مواليد عام 1927، كما أنه ينحدر من عائلة كرست حياتها لممارسة مهنة الطب. درس د. محبوبي طب الأسنان وتخرج من جامعة طهران، ليبدأ عمله كطبيب أسنان منذ عام 1950.  واستمر د. محبوبي في ممارسة طب الأسنان لمدة خمسين عامًا، قام خلالها بتقديم العلاج لأكثر من خمسين ألف شخص وبذا ساهم في تحسين حياة الكثيرين من سكان المنطقة.


المعالم البارزة في حياته المهنية:

يعتبر الدكتور محبوبي أول طبيب أسنان، ليس فقط على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة بل على مستوى دول منطقة الخليج العربي.

أسس عيادته الأولى في منطقة بر دبي، وهي تعد أول عيادة أسنان حديثة على مستوى دبي والمنطقة حيث قام بتجهيزها بأحدث المعدات الطبية الألمانية بما في ذلك الأدوات والمعدات والأدوية.

لقد قدم د. محبوبي خدماته الطبية للعمانيين من خلال العيادة السنية التي أسسها في مدينة مسقط خلال العقد الأول من مسيرته المهنية، وبعد مضي بضع سنوات قام د. محبوبي بتسليم هذه العيادة لطبيب أسنان محلي.

ومما يجدر ذكره أن الكثير من المتدربين في مجال الصحة الفموية قد تلقوا التأهيل على يد د. محبوبي ليتم إرسالهم فيما بعد إلى الإمارات المختلفة في الدولة من أجل أن يقوموا برفع مستوى الوعي العام بالأمور المتعلقة بصحة الفم والأسنان.   

استطاع أن يقدم للمرضى مجموعة من الخدمات المتطورة التي أستخدمت للمرة الأولى على مستوى الدولة والمنطقة، منها على سبيل المثال استخدام البنج الموضعي في علاج الأسنان وإعطاء الصادات الحيوية للمرضى واستخدام حشوات امالغام الفضي إلى جانب معالجة جذور الأسنان.

واستكمالا لهذه الجهود، فقد نجح في تأسيس أول معمل أسنان في دبي سنة 1952، وقد استطاع من خلاله تصنيع أول تيجان صناعية وجسور ثابتة للأسنان. وقد برع د. محبوبي في مجالي طب الأسنان التعويضي والترميمي كما حرص على متابعة آخر المستجدات في طب الأسنان من خلال تبادل الزيارات المهنية مع أطباء أسنان من ألمانيا.

من اهم إنجازاته، تنظيمه للعديد من المعسكرات لعلاج المرضى بالمناطق الصحراوية النائية في الإمارات وسلطنة عمان. ولطالما قام بذلك مستقلاً سيارته الجيب التي كانت تحمل لوحة معدنية مكتوب عليها "طبيب الأسنان"، حيث لم يكن هناك في ذلك الوقت لوحات معدنية بأرقام السيارات.

قدم الدكتور محبوبي خدمات جليلة لسكان منطقة الخليج العربي، والتي لا تزال محل تقدير. ولذا فإن الجائزة تنتهز هذه الفرصة لتسليط الضوء على مسيرته المهنية والتي استحق عنها فوزه بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المحال الطبي بدولة الامارات للدورة التاسعة 2015 – 2016.