البيانات الشخصية والسيرة الأكاديمية:

البروفيسور محمد الفقيه هو علامة بارزة في الدوائر الأكاديمية والطبية المحلية والإقليمية والعالمية، فهو استاذ الجراحه جامعة الملك سعود في الرياض وهو أحد رواد طب وجراحة قلب الأطفال على المستوى الوطن العربي.

ولد البروفيسور محمد الفقيه في عام 1948 م وسط المملكه العربيه السعوديه في بلدتي ضرما وحٓرْمَه . ترعرع ودرس في بيت ومدرسة في بلدة الزبير. حصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من كلية الطب في بغداد بالعراق عام 1971م ،  ثم تخصص بالجراحه وجراحة القلب في بريطانيا وامريكا وحصل على زمالات كليات الجراحين البريطانيه في لندن وادنبره وجلاسكو عام ١٩٧٧م.
 

الإنجازات والمسؤوليات:

أسس البروفيسور محمد الفقيه قسم جراحة القلب وذلك في عام ١٩٧٩ وهو القسم الذي اصبح تحت قيادته مركز الامير سلطان لطب وجراحة القلب. يعد هذا المركز أحد أهم مراكز القلب على مستوى منطقة الشرق الأوسط و العالم. ومن الجدير بالذكرانه قد تتلمذ على يديه العديد من الاطباء والفنيين ممن أصبحوا فيما بعد رؤساء أقسام بارزين في الوطن العربي وخارجه.

يتضمن رصيده الطبي أكثر من 6000 عملية جراحية للكبار والاطفال على مدى حوالي ثلاثين عاما حيث بدأ جراحة قلب الاطفال حديثي الولاده في المنطقه بجميع انواعها عام ١٩٨٢. وللبروفيسور الفقيه إسهامات هامة في تطوير آليات جراحية مبتكرة في هذا التخصص مثل عمليات القلب بالتثليج وايقاف الدوره الدمويه لصغار الرضع كما اجرى اول عملية نقل قلب في المنطقه لطفله عمرها سنتين عام 1986.

 تولى البروفيسور الفقيه العديد من المناصب الطبية الهامة, فلقد اختير لعضوية مجلس الممتحنين في كلية الجراحين الملكية، بإدنبرة - بريطانيا عام 1987وعين استاذ غير مقيم لعلوم القلب والرئه في جامعة لوما لندا الطبيه الامريكيه في كاليفورنيا عام ١٩٨٩ كما عمل  كاستاذ زائرفي جامعة هارفرد -مستشفى ديكونس عام ١٩٩٥ وكان اول طبيب من خارج الولايات المتحده يدعى الى هذا المنصب.
 

الجوائز والتكريم:

حصل البروفيسور محمد الفقيه على العديد من الأوسمة وشهادات التقدير منها وسام الجداره من الدرجه الاولى من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ، ووسام الملك عبد العزيز، ووسام ملوك ورؤساء مجلس التعاون الخليجي للعلوم والطب . كما انشأ مركز الملك فهد وكذلك جمعية القلب السعوديه جائزة سنوية للبحث العلمي  باسمه.

قامت كلية الجراحين الملكيه البريطانيه في ادنبره بوضع اسمه على كرسي في احدى قاعات ادارتها عام ١٩٨١ . حاز على تكريم رسمي من مؤسسة الفكر العربي عام ٢٠٠٤ و جائزة خدمة الانسانيه من جامعة لوما لندا الامريكيه عام ٢٠٠٦  وكذلك عدة تكريمات من جمعيات للقلب في العالم العربي .