أ.د. ف. ريد لارسن

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - إضطرابات الغدة الدرقية
الدورة السادسة للجوائز
التفاصيل الشخصية و الخلفية الأكاديمية:
 
ولد الدكتور لارسن في سينسيناتي بولاية أوهايو و تخرج من جامعة برينستون عام 1959م. حصل على شهادة الدكتوراه من كلية الأطباء و الجراحين من جامعة كولومبيا في نيويورك عام 1963م و نال جائزة هارفرد الفخرية في عام 1989م. كان الدكتور لارسن عضوا في كلية الطب بجامعة هارفرد منذ عام 1974 حيث عين أستاذ الطب في عام 1982م. كان الدكتور لارسن باحثا في معهد هاورد هيوز الطبي لمدة 17 عاما حيث حصل على تمويل مستمر لبحثه من قبل المعهد الوطني للصحة (المعاهد الوطنية للصحة) منذ عام 1971م.
 
المسؤليات و الواجبات:
 
قبيل انضمامه لمستشفى بريجهام النسائي، عمل الدكتور لمدة ست سنوات بمستشفى جامعة بيستبرغ المشيخية بولاية بنسلفانيا. شغل مناصب عدة في بيرغهام ومستشفى النساء، و شغل منصب رئيس قسم الغدد الدرقية في قسم الغدد الصماء والسكري وإرتفاع ضغط الدم منذ عام 2007م. كما عمل كباحث بمعهد هاورد هيوز الطبي من عام 1975م إلى 1991م. خدم بعدة لجان وطنية وإقليمية، و منذ عام 2005م كان على رأس مجالس التحرير للعديد من المنشورات كما أنه رئيس محرر بمجلة نيتشر للمراجعات الطبية للغدد الصماء.
 
الانجازات العملية:
 
قدم الدكتور لارسن عدة مساهمات مهمة في مجال علم الوظائف للغدد الدرقية وعلم الفسيولوجيا المرضية. و قد شملت هذه المساهمات تصميم أساليب حساسة لتشخيص قصور الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة و تطبيقها للشروع بأول برنامجين للفحص الاقليمي بالولايات المتحدة.
 
كان البروفسور لارسن الرئيس السابق لجمعية الغدة الدرقية الأمريكية. و نشر228 بحثا علميا في مجلات المراجع المدققة ذات التأثير العالي والتي تضمنت عدة بحوث علمية بنيتشر، نيو إنجلند جورنال أوف مديسين،مجلة التحقيقات السريرية، ومجلة الكيمياء البيولوجية، فضلا عن المجلات المرموقة في مجال الغدد الصماء،بما في ذلك مجلة الغدد الصماء والأيض، الغدد الصماء، والغدد الصماء الجزيئية. بالإضافة إلى نشر 91 فصلا للكتاب و مراجعة بحوث علمية لمجلات هامة.
 
كان الدكتور لارسن شخصية رائدة في مجال البحوث للغدد الصماء في الولايات المتحدة لعدة قرون، وعضو تدريس موقر في بريجهام ومستشفى النساء في بوسطن وكلية هارفارد الطبية منذ عام 1957م. و ظل ناشطا حتى اليوم في بحوث الغدد الصماء بوجود منحتين فاعلتين حتى وقتنا الحاضر من المعهد الوطني للصحة. و يشهد سجله الذي يتضمن انجازاته الواسعة والجوائز الدولية والتكريمات على مكانته في عالم الغدد الصماء.
 
و قد أسس الدكتور لارسن في بريجهام و مستشفى النساء في بوسطن مجموعة من الإختراعات البارزة التي سيتردد صداها في مجال الغدد الصماء و خارجها، ويشمل ذلك الآلية التي عن طريقها ينظم T4 إفراز هرمون TSH و يوصف و يحدد الكيمياء الحيوية للنوع الثاني من الديودينيز والتعرض للتدهور البروتوسومي وتنظيم أنسجة معينة من T3عن طريق الديودينيز. و هو معروف لإمكانيته التعرف على آليات عمل خلايا النواة حقيقية التي تتضمن السلينوسيستين.
 
وبالتعاون مع زملاء ماساشوسيتس بقسم الصحة في عام 1976م نمى و طبق النظام الجديد للفحص الخلقي للغدة الدرقية بنيو إنجلند.
و كان هذا البرنامج الأول من نوعه في الولايات المتحدة الأمريكية لمخاطبة هذه الحالة الشائعة التي تسبب التخلف العقلي الدائم إذا لم تتم معالجته.
تحورت إهتماماته البحثية الرئيسية حول الدور العلمي الوظائفي للاديوثيرونين الثلاثي و العوامل التي تنظم إنتاجه وآلية عمل هرمونات الغدة الدرقية و إكتشاف وعلاج الغدة الدرقية خلال فترة الحمل وقصور الغدة الدرقية الخلقي وتركيب بروتين السيلينو.
 
الجوائز وشهادات التكريم:
 
حصل على عدة جوائز دولية و عالمية تيمنا بأكتشافه لآليات عمل هرمون الغدة الدرقية و الأيض و الآثار المترتبة على توازن هرمون الغدة الدرقية في الصحة و المرض. في عام 2008م منح جائزة فريد كونراد كوخ لجمعية الغدد الدرقية في الولايات المتحدة لبحوثه الاستثنائية المتميزة في الغدد الصماء. وهذه الجائزة من أسمى الجوائز لهذه الجمعية التي تعد المنظمة الرائدة للغدد الصماء السريرية و الأكاديمية في الولايات المتحدة مع أكثر من 10,000 عضوا.
 
الدكتور لارسن هو الطبيب والباحث البارز الذي قدم أهم المساهمات لفهم آليات عمل هرمون الغدة الدرقية وخاصة فيما يتعلق بتفعيل هرمون الثيروكسين الأولي(T4) إلى T3. و أنتج عمله العلمي أكثر من 400 ورقة بحثية و فصول ومقالات تقييمية كما تراكم لديه حول 8500 إقتباسات غير ذاتية وهو مؤلف أعظم ثلاث مقالات مقتبسة في مجال الديئيودينز.
 
وتقديرا لإسهاماته البارزة في بحوث الغدد الصماء ومساهمته الكبيرة في فهم اضطرابات الغدة الدرقية على مدى العقود الماضية ومكانته المرموقة في علم الطب، فان الدكتور لارسن يستحق جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة.