الدكتور محمود حاج علي وفريقه

جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة

جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة العلوم الطبية
الدورة السابعة للجوائز
أثر التجفاف (إزالة السوائل) في وجود وغياب عقار اللوسارتان المِحصُر لمستقبلات الأنجيوتنسين (متعدد الببتيد رافع للضغط) على مقومات الدم في الإبل 
(تم نشر هذا المقال في مجلة العلوم الطبية المجلد الرابع، عدد الشهر الثاني لعام 2010)
 
السيرة الذاتية والخلفية العلمية
 
ولد الدكتور «محمود» في إريتريا بأفريقيا الشرقية عام .1956 بعد إنهائه دراسته, تخرج في كلية الطب البيطري من لخرطوم بالسودان في عام 1979. وقام بتقديم رسالة لنيل الدكتوراه في علم العقاقير (تم مناقشتها في شهر ديسمبر عام 2012) في كلية علوم الأحياء الدوائي, جامعة أوبسالا  بالسويد.    
 
وبعد تخرجه في عام 1979، عمل كطبيب بيطري ومفتش للصحة الغذائية بإريتريا. بما في ذلك تقديم العلاج وتربية حيوانات المزرعة المختلفة كالإبل والأبقار والأغنام والماعز والغزلان والأرانب والطيور والصقور. إلى جانب الرعاية البيطرية, دفعته حماسته للبحث العلمي إلى مشاركة الباحثين والهيئات التدريسية بكلية الطب والعلوم الصحية, في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
 
رحلته المهنية
 
عمل كباحث بكلية الطب والعلوم الصحية وقام بعدها بالتسجيل في برنامج الدكتوراه بالانتساب إلى جامعة أوبسالا بالسويد بالتعاون مع كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة. 
كما يظهر نتاجه في البحوث الطبية البيولوجية جليا من خلال عدد كبير من مقالاته البحثية التي تم نشرها في العديد من المجلات العالمية المحكمة. وقد حضر العديد من المؤتمرات وورش العمل والبرامج التدريبية التي تركز على الجوانب الطبية الأساسية للعلوم العصبية. وبعد رحلته الناجحة في رئاسة القسم البيطري التابع للقسم الخاص, قبل مؤخرا منصب مدير المرفق الحيواني بوحدة مرفق البحوث الحيوانية, سي إم إتش إس بجامعة الإمارات العربية المتحدة. وأثناء عمله كمدير لوحدة المرفق الحيواني, سعى للحفاظ على مستوى عال من النظام الصحي وقام بإدارة مأوى الحيوانات وتنفيذ البرامج والتسهيلات والإجراءات التي تضمن الرعاية المناسبة والإنسانية للحيوانات التي يتم استخدامها في البحث والاختبار والتعليم. كما قام بالمشاركة فى المجموعات البحثية الفعالة متعددة الاختصاصات التي تتضمن المشاركات البحثية بين الدارسين بالكلية وعلماء البحث ومؤسسات البحث والتطوير الصغيرة. ويعد الدكتور أحد أعضاء اللجنة التأسيسية للأخلاقيات الحيوانية وضمان معاملة الحيوانات التي تستخدم في البحث بطريقة إنسانية.
 
المؤتمرات والتدريب
 
قام الدكتور بحضور ورشة العمل في منحة البحوث الطبية وإعداد المخطوطات بدبي في17 ديسمبر لعام 2004 والمؤتمر الدولي للعلوم العصبية وورشة عمل عن طب الجهاز العصبي / والطب النفسي في26 نوفمبر لعام 2005. , إف إم إس إتش بدولة الإمارات العربية المتحدة.
 
البحوث والمنشورات
 
يمتلك الدكتور خبرة كبيرة في التقانات البحثية المتعلقة بتقطيع الأنسجة والكيمياء النسيجية المناعية ودراسة ارتباط الربيطة- مستقبل بالوسم الإشعاعي والاختبارات المناعية الإشعاعية  ، وتلطيخ ويسترن. وقد قام بنشر أكثر من 13 مقالا بحثيا بالإضافة إلى كتاب يسمى الرائد في كيفية إنجاب وتربية الكلاب. وقدم العديد من الملاحظات في المؤتمرات الدولية المختلفة.
 
عنوان المقال الذي تم نشره
 
أثر التجفاف (إزالة السوائل) في وجود وغياب عقار اللوسارتان المحصر لمستقبلات الأنجيوتنسين (متعدد الببتيد رافع للضغط) على مقومات الدم في الإبل .
(تم نشره في مجلة العلوم الطبية المجلد الرابع، عدد الشهر الثاني لعام 2010).
تم نشر الدراسة البحثية للدكتور محمود حاج علي إت أل. في مجلة العلوم الطبية (JMS) عام 2010.
 
ينتشر الجمل العربي وحيد السنام بشكل كبير في العديد من بلدان الخليج. ومن المعروف أن الجمال لديها القدرة على الاحتفاظ بالماء لفترات طويلة من الزمن دون حصول أي آثار ضارة. فقد أظهرت الأبحاث في الحقيقة أن الجمال يمكن أن تتحمل فقدان الماء بما يعادل 30 % من وزنها في الوقت الذي غالبا ما تموت فيه الثديات الأخرى بسبب فشل الدورة الدموية حينما يصل فقدان  الماء إلى 12 % من وزنها. ويرجع التكيف الفسيولوجي للجمال مع بيئتها الصحراوية جزئيا إلى المعدل المنخفض للغاية من إجمالي حركة الماء الناتج عن استخدامها الأدنى للتبريد التبخيري, ونتاجها البولي المنخفض, وقدرتها على استخلاص الماء من بقايا الغذاء غير المهضوم. علاوة على ذلك, يمكن للجمال تغيير درجة حرارة جسدها استجابة لتغيرات درجة الحرارة لكي تحتفظ بالماء ومن الواضح أن العطش مع إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) يعتبران من الأمور الحاسمة للاحتفاظ باستقرار السوائل في الجسم تحت وطأة العديد من الظروف؛ حيث أن السيطرة على هذين الأمرين؛ العطش بالإضافة إلى إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول، ويتم التحكم فيه بشكل كبير - إن لم يكن بشكل حصرى - من خلال البلازما والحلولية النسيجية وحجم الدورة الدموية.
 
كما أنه من المعروف أيضا أن نظام إنزيم الرينين الأنجيوتنسين الذي ينشط أثناء التجفاف لديه القدرة على معادلة العطش مع إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول تحت وطأة بعض الظروف, ولكن لا يتضح دوره في الاستجابة للتجفاف الذي يحدث في الجمال. وتشير تقنية الجمل الفريدة في حفظ الماء من الفقدان إلى أن البيانات المتحصلة من الأنواع الأخرى قد لا تنطبق على الجمل. وتتمثل فرضيتنا في أن نظام إنزيم رينين الأنجيوتنسين  يعتبر منظما مهما للتوازن الشاردي خلال فقدان الماء في الجمال. فمع ظهور عقارات مثل اللوسارتان التي تقيد بشكل محدد مستقبلات الأنجيوتنسين 2 أي تي– 1، يمكن تحليل الدور الفسيولوجي الذي يلعبه نظام إنزيم الرينين الأنجيوتنسين تحت وطأة مختلف الظروف بما فيها التجفاف. وبناء على ذلك. قمنا بقياس المؤشرات الكيميائية الحيوية والخاصة بالدم لمدة 20 يوما من التجفاف في الجمال التي تم إعطاؤها عقار اللوسارتان وكذلك التي لم يتم إعطاؤها ومقارنتها بمجموعة شاهدة من الجمال غير المعرضة للتجفاف.                    
 
لقد حظيت هذه الدراسة البحثية بكل تقدير بنيلها جائزة حمدان لأفضل بحث تم نشره في مجلة العلوم الطبية/مجلة حمدان الطبية.