مركز الأمير سلمان للأبحاث الإعاقة - المملكة العربية السعودية

جوائز الوطن العربي

جائزة حمدان لأفضل كلية / معهد / مركز طبي في العالم العربي
الدورة السابعة للجوائز
التاريخ والخدمات
 
تكريما لصاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، والأمير السابق لمدينة الرياض، تم تأسيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) على يد صاحب السمو الملكي ،الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عام 1990 . لكي يتكامل مع جمعية الأطفال المعاقين (CDA)  وقد تم تأسيس المركز لكي يلبي حاجات الأفراد المعاقين خارج نطاق جمعية الأطفال المعاقين (CDA).
وبعد الدعم الهائل والالتزام غير المسبوق من قبل أعضائه المؤسسين، فقد حقق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) الاستقلال عن جمعية الأطفال المعاقين (CDA) لكي يزيد من أبحاثه لطرق آفاق بحث جديدة وإنجاز برامج رائعة تفيد الأفراد ذوي الإعاقة وعائلاتهم. وعلى الرغم من فترة وجوده القصيرة، إلا أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) يستمر في التأثير الإيجابي على ظاهرة الإعاقة في المملكة العربية السعودية.  وتتلخص رؤية مركز الأمير سلمان لأبحاث (PSCDR) في تحقيق الاعتراف به كمركز للتميز في مجال أبحاث الإعاقة على الصعيد الدولي. ولكي يتم تحقيق هذه الرؤية، فإن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) يلتزم التزاما كاملا بدوره كمقدم للخدمة الملائمة والعمل بنشاط لتحديد وتلبية حاجات جمهوره بشكل فعال.
 
المهمة
 
تتمثل مهمة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) في الوقاية من مختلف الإعاقات وتحسين مستوى الحياة لدى ذوي الإعاقة. ولتحقيق هذه المهمة، فقد قام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) بتطوير استراتيجيات، ومبادرات وبرامج فعالة، من شأنها أن تعالج العديد من المشكلات الشائعة التي تواجه ذوي الإعاقة. وللقيام بهذاالعمل، فقد التزم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) بالقيم الجوهرية التالية:
 
  1. السعي الدؤوب لتحصيل المعرفة التي تفيد البشرية.
  2. بناء فريق العمل المتميز والمشاركة بالمعرفة والمصادر.
  3. تطوير ثقافة التكامل، والمهنية، والتعاطف الإنساني.
 
ومن خلال هذه الرؤيه توضع أولويات وبرامج أبحاث مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) بوساطة تقييم الاحتياجات، وتتطور من خلال استشارة ذوي الصلة، مع وضع أجندة أكاديمية وتدريبية قوية. وقد خطا مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) خطوات هائلة في زيادة نتائج البحث لتقديم الدعم والخدمات الأساسية لمجتمع ذوي الإعاقة.
 
المرافق والمبادرات
 
على الرغم من زيادة الوعي العالمي، وجهود تطوير الجودة، والتوجه نحو رفع مستوى المسؤولية والتصحيح الاجتماعي فيما يتعلق بمشكلات الإعاقة، تستمر معاناة ذوي الإعاقة من التمييز في جميع أنحاء العالم. وللمساعدة في التغلب على الاختلافات في مجتمع اليوم، قام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) بتطوير مشاركة بناءة وحوارا سياسيا لإظهار إمكانية قيادة الإصلاح لتحقيق الأهداف المنشودة. 
كما لا يخفى أن هناك عدد من الأمراض التي تؤدي إلى الإعاقة، إذا تركت دون علاج. وكذلك فإن الإعاقات الصغرى يمكن أن تتحول إلى إعاقات حادة وخطيرة يصعب علاجها دون الرعاية الطبية المناسبة وخدمات إعادة التأهيل. وهناك أنواع أخرى من الإعاقات يمكن الوقاية منها من خلال برامج المراقبة؛ التي تتضمن مراقبة ما قبل الولادة، والتشخيص الجيني لما قبل التخليق، ومراقبة الأطفال حديثي الولادة.
 
وتقدم الاختراعات التقنية إمكانات هائلة في علاج ومراقبة أمراض الإعاقة. ويرعى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) البحث التي تفحص فعالية وسائل العلاج الروتيني والمتقدم لعلاج أمراض الإعاقة. ولدى المركز توجه منهجي موزع بشكل مسؤوليات معينة على المديرين، وأعضاء اللجان التنفيذية، والتنفيذيين في الإدارة. وفيما يلي نظام العمل الرئيسي في المركز:
  • تحديد وتوصيف المهمة والهدف الرئيسي للمركز.
  • توظيف مدير المركز كأحد المسؤوليات الرئيسية.
  • التخطيط التنظيمي الفعال. 
  • تحديد ومراقبة برامج المركز.
  • حشد الموارد.
  • إدارة الموارد المالية.
  • تقييم الأداء بشكل دوري.
  • الممارسات الفعالة لمجلس الإدارة من خلال التعليم والتثقيف المستمر لأعضائه.
 
يستحق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (PSCDR) جائزة حمدان لأفضل مركز الطبية في العالم العربي، اعترافا بعمله الرائد في مجال أبحاث الإعاقة، والتوجه نحو رفع مستوى المسؤولية والتصحيح الاجتماعي فيما يتعلق بمشكلات الإعاقة، والأفراد ذوي الإعاقة، على مدى العديد من السنوات، ولبرامج البحث التي أنجزها هذا المركز.