البروفيسور السير نيكولاس والد

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - طب الأجنة
الدورة السابعة للجوائز
السيرة الذاتية والخلفية الأكاديمية
 
يعمل السير والد كبروفيسور في مجال الطب البيئي والوقائي في معهد ولفسن للطب الوقائي في كلية  َبارتس أند ذ لندن للطب وطب الأسنان في جامعة لندن. وقد ولد في عام 1944 في المملكة المتحدة، وهو متزوج وله 4 أبناء. 
 
المسؤوليات والمهام
 
  • مدير مـــعهد ولفــــسن للطب الــوقائي في الفترة من 1992-1995 ومن 1997 حتى الآن.
  • أستاذ ورئيس مركز الطب البيئي والوقائي، كلية بارتس َأنـــد ذ. لندن للطب وطب الأســـنان في لندن منذ نوفمبر 1983 وحتى الآن.
  • استشاري وأستاذ فخري في جمعية بارتس أند ذ. لندن وجامعة كوليدج في لندن (2012)
 
وتتضمن عضويته الحالية في اللجان الوطنية والإقليمية ما يلي: 
 
  • مجلس البحث الطبي
  • لجنة مراقبة دراسات التجارب السريرية العشوائية إم آر سي للمسح الاستقصائي عن سرطان المستقيم (رئيس مجلس الإدارة) منذ عام 1986.
  • لجنة توجيه المسح الاستقصائي متعدد المراكز عن حالات أم الدم (رئيس مجلس الإدارة) منذعام 1997.
  • وزارة الصحة – وكالة تنظيم منتجات الدواء والرعاية الصحية (المعروفة سابقا باسم وكالة مراقبة الدواء) مجلس الخبراء الاستشاري منذ عام 1996.
  • قسم الوقاية من الإشعاع بوكالة حماية الصحة (المعروفة سابقا باسم إن آر بي بي) –رئيس مجلس إدارة  المجموعة الاستشارية - المجموعة الفرعية المختصة بالإشعاع المتأين في مجال مخاطر الإصابة بالسرطانات الصلبة منذ عام 2004 
  • اللجنة الوطنية (الأمريكية) لمعايير المختبرات السريرية (إن سي سي إل إس) – اللجنة الفرعية لمراقبة المصل الأمومي منذ 2003 (استشاري من عام 2001 إلى 2003.
  •  معهد المعايير السريرية والمختبرية (سي إل إس آي) – اللجنة الفرعية لمراقبة المصل الأمومي منذ عام 2008.
 
البحث والإنجازات
 
يشتهر البروفيسور والد بأبحاثه في مجال علم الأوبئة والطب الوقائي. وقد حاز قصب السبق في مجال المراقبة الجنينية في الحمل المبكر من حيث للتشوه الخلقي بناء على الواصمات الكيمائية الحيوية المصلية من الأم، التي تبدأ مع قياسات بروتين ألفا فيتو في الأمصال الأمومية كعلامة على السنسنة المشقوقة التي تشكل الآن أساس مراقبة عيوب الأنبوب الفقري ومتلازمة داون مما يتيح قياس نسبة الخطر. وبعد ذلك، قام بتطوير اختبارات مراقبة مصلية إضافية لتشخيص التثلث الصبغي، الذي أحدث ثورة في تشخيص ما قبل الولادة. 
كما قام كذلك بتكوين وقيادة فريق لتنفيذ تجارب عشوائية ممولة من قبل مجلس الأبحاث الطبية في العديد من البلاد، والتي أظهرت أن إعطاء حمض الفوليك قبل وفي مرحلة مبكرة من الحمل، يمكن أن يؤدي إلى تجنب حتى80 % من حالات السنسنة المشقوقة ، وانعدام الدماغ. ونتيجة لذلك، أصبح من الممارسات الطبية القياسية الشائعة أن تنصح المرأة التي تخطط لحصول الحمل  بأخذ المزيد من حمض الفوليك قبل وخلال الوقت المبكر للحمل، وكذلك تدعيم الطحين بشكل إلزامي بحمض الفوليك في العديد من الدول. وقد أنقذت نتائج أبحاثه آلاف الأطفال من خطر الولادة بهذين العيبين الخلقيين الرهيبين. وقد تم تصنيف عمله من قبل مجلس البحث الطبي كأحد أهم الاكتشافات الهامة بين الأبحاث التي تم دعمها. 
وتتضمن أنشطة الأبحاث الأخيرة له في مجال طب فترة الولادة، مراقبة وعلاج قصور الغدة الدرقية في الحمل والتطور العقلي المستقبلي عند الأطفال.
 
الجوائز والتقديرات
 
  • (1990) زمالة وليم يوليوس ميكل.
  • (2000) جائزة مؤسسة جوزيف ب كنيدي الأبن للأبحاث العلمية.
  • (2000) جائزة مؤسسة أبحاث الدم.
  • (2001) جائزة المحاضريين الدوليين لجمعية التوليد في فيلادلفيا.
  • (2001) مسابقة الكتاب الطبي بي إم أي. الجائزة الأولى، الصحة العامة. المراقبة الجنينية والوليدية، الطبعة الثانية.
  • (2002) جائزة خدمة الصحة العامة في الولايات المتحدة ومراكز مراقبة الأمراض. 
  • ميدالية جيفكوت للجمعية الملكية للطب.
  • (2008) جائزة فارس الإمبراطورية البريطانية

واعترافا بإسهاماته البارزة، فقد تم منح البروفيسور نيكولاس والد جائزة حمــــدان للبحوث الطبية المتميزة.