البروفيسور جيفري ويتسيت

الجوائز العالمية

جائزة حمدان العالمية الكبرى - طب الأطفال حديثي الولادة
الدورة السابعة للجوائز
السيرة الذاتية والخلفية الأكاديمية
 
يحمل البروفيسور ويتسيت جنسية الولايات المتحدة الأمريكية ويبلغ من العمر 65 عاما, وهو مشهور كخبير دولي ذي سجل حافل بالبحث والمعرفة في مجال طب المواليد. متزوج وله أربعة أولاد, وقد شغل العديد من المناصب العلمية والإدارية بمستشفى الأطفال في مركز سينسيناتي الطبي.        
 
المسؤوليات والمهام
 
  • في الوقت الحالي،يشغل منصب بروفيسور «كايندرفيلت» في طب الأطفال. 
  • رئيس قسم طب المواليد والأجنة وعلم الأحياء الرئوي. 
  • مدير قسم علم الأحياء الرئوي ونائب الرئيس لشؤون البحث العلمي. 
  • المدير بالمشاركة في معهد الطب الجنيني التابع لمركز سينسيناتي الطبي بمستشفى الأطفال.  
     
يعد البروفيسور «ويتسيت» واحدا من أبرز علماء الطب البارعين الذين لديهم أنشطة حول العالم في الوقت الحالي. وقد تركت إنجازاته أثرا إيجابيا وعميقا في مجال صحة وسلامة الأطفال الرضع حول العالم.
كما قام بتأسيس برنامج لطب المواليد في مركز سينسيناتي، والذي يعتبر واحدا من أفضل برامج الطفولة على الإطلاق, حيث يتلقى كثيرا من التمويل الخارجي  ويعتني بكثير من المرضى بشكل يفوق أي برنامج آخر في الولايات المتحدة.
 
الأبحاث والإنجازات
 
تعتبر دراسات البروفيسور العلمية المتعلقة بالكيمياء الحيوية للمواد الرئوية الفعالة على السطح والبيولوجيا البنيوية أساسا للتطبيقات الناجحة للعلاج الفعال على السطح لمتلازمة الضائقة التنفسية التي يصاب بها حديثو الولادة. وقد غيرت هذه الانطلاقة العلمية بشكل جذري الرعاية المركزة لحديثي الولادة, مقدمة بذلك للأطباء أول علاج نافع للأذية التي تحدث عقب الولادة المبكرة. ويعد ذلك العمل سببا كافيا لنيل التقدير  بشأن الإسهامات البارزة في طب المواليد. ورغم ذلك، فإن ما سبق يعد بمثابة المرحلة الأولى من العمل العلمي البارز بالنسبة للبروفيسور «ويتسيت»؛ حيث نتج عن أبحاثه اللاحقة الكثير من المعلومات مما أدى إلى فهم أعمق للتعبير الجيني الخاص بالرئة, وأيض المواد الفعالة على السطح, والداء البروتيني السنخي, وعلم الأحياء التنموي الفقاري, والتليف الكيسي, والتحكم في فترة الحمل. 
خلال سنوات العمل تلك لم يبخل البروفيسور وايتسيت بوقته وخبرته أبدا, حيث قام بمشاركة المواد التى أنتجها في مختبره مع زملائه من مختلف أنحاء العالم بكل رضا.
 
رحلته المهنية
 
خلال الثلاثين عاما الأخيرة, سطع نجم البروفيسور «ويتسيت» وأسهمت أبحاثه العلمية المتعلقة بالنظام الفعال على السطح في الرئة, وعلم الأحياء الرئوي التنموي والجزيئي، بشكل أساسي، في معرفتنا الحالية الخاصة بعلم الأحياء الرئوي الجنيني والوليدي.  كما نجح البروفيسور «ويتسيت» في تحديد وتنقية البروتينات الفعالة على السطح إس بي - بي وإس بي - سي وهي كارهه للماء وهذا أساسي لوظيفتها الفعالة على السطح؛ حيث قام باستنساخ وتحديد تسلسل الجينات المرمزة لهذه البروتينات وتحديد بنيتها وتفاعلها مع الشحميات الفسفورية. وقد اشتهرت هذه الاكتشافات الفريدة في شتى بقاع العالم وأصبحت معروفة 
كأساس للاستخدام الناجح للمستحضرات الطبيعية الفعالة على السطح في الخدج المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية. وبناء عليه، فإن العلاج لتعويض المواد الفعالة على السطح قد أحدثت تغييرا جذريا في الرعاية التنفسية لحديثي الولادة، وقلل - بشكل كبير - من معدل وفيات الخدج.       
ومنذ تطبيق العلاج لتعويض المواد الفعالة على السطح في منتصف الثمانينيات, نجا أكثر من مليون رضيع من الخدج ,ونجا مئات الألوف من الأطفال من الموت في جميع أنحاء العالم.   
وفي بحثه التالي الأكثر ابتكارا, أدى عمل البروفيسور «ويتسيت» الدؤوب إلى اكتشاف مجموعة من أمراض عوز المواد الفعالة على السطح وراثية الأصل والتى يمكن تشخيصها الآن في الأطفال حديثي الولادة. وبتطوير تقنيات عالية المستوى, قام بتحديد عوامل النسخ وعناصر المعزاز التى تتحكم في هذه الجينات. ووصولا إلي هذه النقطة, قام بتحديد شبكة الجينات التي تحدد وتتحكم في نمو الرئة. لذا فإن لأبحاث البروفيسور «ويتسيت» أهمية عظمى لأنه يتيح فرصة فريدة للوقاية من أمراض الرئة الحادة والمزمنة التي تصيب الخدج وعلاجها بشكل فعال.
 
الجوائز وشهادات التقدير
 
يعد البروفيسور «ويتسيت» واحدا من أبرز العلماء والأطباء الذين حققوا أعلى المستويات الدولية في مجاله بفضل إسهاماته الإبداعية الفريدة. لذا فقد حظي البروفيسور بالعديد من الجوائز وقدمت له الدعوة ليكون أستاذا زائرا لعدة مراكز بالولايات المتحدة وكندا وأوروبا وآسيا. 
وإجلالا وتقديرا لإسهاماته البارزة في العمل الريادي المتعلق بالنظام الفعال على السطح في الرئة والإنجاز الكبير الذي حققه في الأبحاث الخاصة بالرئة، والذي أدى إلى اكتشاف مجموعة جديدة من أمراض العوَز في المواد الفعالة على السطح, يستحق البروفيسور «جيفري ويتست» بكل تقدير جائزة  حمدان العالمية الكبرى لعام 2011-2012.