البروفسير كارل إتش جون

الجوائز العالمية

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة - علاج الخلية
الدورة الثامنة للجوائز

البيانات الشخصية والنبذة الأكاديمية:

يشغل البروفيسور كارل إتش جون, كرسي الأستاذية "ريتشارد دبليو فاج", في العلاج المناعي, في كلية بيريلمان للطب, ويدير برنامج الأبحاث الخاصة بتطبيقات الاكتشافات الطبية في مركز أبرامسون لعلاج السرطان في جامعة بنسلفانيا. وقد قام بالدراسات العليا في الأكاديمية البحرية في أنابوليس, وكلية بايلور للطب في هيوستن عام 1979. كما حصل على التدريب في علم المناعة والملاريا مع الدكتور بول-هنري لامبرت, في منظمة الصحة العالمية, في جنيف, بسويسرا, خلال عامي 1978 و1979. وحصل كذلك على تدريب ما بعد الدكتوراه في علم زراعة الأنسجة مع الدكتور إي دونل توماس, في مركز فريد هاتشنسن لأبحاث السرطان في سياتل, بين عامي 1983 و.1986. كما حصل البروفيسور جون على شهادة البورد في الطب الداخلي وعلم الأورام الطبي. وأسس برنامج بيولوجيا الخلايا المناعية, وشغل منصب رئيس قسم المناعة في المعهد البحري للأبحاث الطبية بين عامي 1990 و1995. وحصل على درجة الأستاذية في أقسام الطب وعلم الخلية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة يونيفورمد سيرفسز, للعلوم الصحية في بيثيسدا, ميريلاند, قبل الوصول إلى منصبه الحالي في فبراير 1999. ولديه مختبر أبحاث يدرس الآليات المختلفة لتحفيز الخلايا اللمفاوية, بما يخص عملية التحمل المناعي والعلاج المناعي بالخلايا المعدلة.


المسؤوليات والواجبات

يدير البروفيسور جون حاليًا برنامج الأبحاث الخاصة بتطبيقات الاكتشافات الطبية في مركز أبرامسون لعلاج السرطان في جامعة بنسلفانيا وهو أستاذ العلاج المناعي, في كلية بيريلمان للطب. يركز فريق العمل في المختبر الذي يديره االبروفيسور جون بدراسة آليات تحفيز الخلايا اللمفاوية, ومؤخرًا تتجه الأبحاث نحو تطوير واختبار طرائق جديدة في العلاج المناعي ضد السرطان والإنتانات المزمنة. لقد أبهر البروفيسور جون وفريقه عالم الطب, وأعطى أملًا جديدًا لمرضى ابيضاض الدم في جميع أنحاء العالم, وللمصابين بأنواع أخرى من السرطان, من خلال النتائج المذهلة التي حققتها علاجات السرطان التي توصل إليها, والتي تستخدم نسخًا معدلة من خلايا المناعة الخاصة بالمرضى أنفسهم, لاستهداف الأورام.

وبفضل النتائج المذهلة التي تمخضت عن أبحاث البروفيسور جون وفريقه, فقد ذاعت شهرته على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم, لأنه نقطة تحول رئيسية في تحقيق الآمال التي عقدها المجتمع العلمي الطبي على العلاج الجيني لمرض السرطان.


الأبحاث والإنجازات

لقد قدم الدكتور كارل إتش جون مساهمات عظيمة في مجال علم المناعة الخلوية. وخلال سنوات عمله الأولى, قام بكشف الدور التحفيزي المشارك والمهم للجزيء سي دي 28. وقاد هذا العمل إلى منح "سي تي آي أي 41 جي" براءة اختراع ليستعمل في علاج الأمراض المناعية الذاتية وقد تم الموافقة عليه من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج التهاب المفاصل الرثياني عام 2005, وهو الآن يعرف باسم أباتاسبت (أورنسيا) علامة تجارية.

كما مكنت النتائج التي حصل عليها البروفيسور جون من تطوير أول نظام استنبات للخلايا التائية بتطبيقات سريرية. وفي هذا السياق أجرت مجموعة البروفيسور جون عددًا من التجارب السريرية لأول مرة في البشر باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيًا, بما في ذلك استخدام ناقل مشتق من الفيروسات البطيئة لأول مرة. 

وعالج فريقه 35 مريضًا يعانون من ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن, و20 مريضًا يعانون من ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد لدى الأطفال. ومن الأهمية بمكان أن نشير إلى أنه منذ نشر النتائج الأولية في أغسطس 2011 لم ينتكس أي مريض يعاني من ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن. وقد وصل ستة عشر مريضًا من أصل عشرين يعانون من ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد إلى مرحلة الشفاء, وهي نتائج نادرًا ما تحدث في المرحلة الأولى من التجارب السريرية. وعلاوة على ذلك ظهر أن جرعة واحدة من الخلايا التائية المعدلة تكفي, لاستمرار إنتاج الأضداد عند المرضى, مما قد يلغي الحاجة لإجراء عمليات زرع نقي العظم.

في السنوات العشر الماضية قام البروفيسور جون بتطبيق اكتشافاته الأساسية في مجالات ترميم المناعة الخلوية عند المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والسرطان. وقد حاز فريقه البحثي قصب السبق في إجراء التعديلات الجينومية في البشر, كما أظهر أن هذه المداخلات آمنة ومجدية في تعزيز المقاومة عند المصابين بإنتان نقص المناعة المكتسب المزمن.

يملك مختبر جون 28 براءة اختراع, ومؤخرًا أعلنت شركة نوفارتس ترخيص العلاج الخلوي بالخلايا التائية المعدلة كما طوره البروفيسور جون, وهكذا ستقوم الشركة المذكورة بالاختبارات السريرية الدولية متعددة المراكز لتحصل على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية. وهذه هي المرة الأولى التي تستثمر فيها شركة دوائية كبرى في العلاج الخلوي بالخلايا التائية المعدلة.


الجوائز والمكافآت

حصل البروفيسور جون على العديد من الجوائز المهنية القيمة, وفيما يلي بعض منها:

  • في عام 1978 حصل على جائزة ألفا أوميجا ألفا للجمعية الطبية.
  • في عام 1978 حصل على جائزة مايكل إي بيكاري سكولار, لطالب الطب المثالي, كلية بايلور للطب.
  • بين عامي 1983 – 1992 في الاتحاد الأمريكي للبحث السريري.
  • في عام 1991 حصل على زمالة الكلية الأمريكية للأطباء.
  • بين 1992 – 2006 الجمعية الأمريكية للاستقصاءات السريرية.
  • في عام 1996 حصل على جائزة ديكستر كونراد, مكتب البحث في البحرية, وهي أعلى جائزة للإنجاز العلمي في البحرية.
  • في عام 1999 حصل على جائزة ليجون أوف ميريت, البحرية الأمريكية.
  • في عام 1997 حصل على جائزة فرانك براون بيري في الطب الفيدرالي.
  • في عام 2001 حصل على جائزة بوروز ويلكام فاند, كأستاذ زائر في علوم الطب الأساسية.
  • في عام 2002 حصل على جائزة لايف تايم أتشيفمنت, الجمعية الأمريكية لابيضاض الدم والورم اللمفاوي.
  • في عام 2002 حصل على جائزة ويليام أوسلر, جامعة بنسلفانيا, كلية الطب.
  • بين عامي 2002 – 2009 حصل على جائزة بريستول مايرز سكويب فريدم تو ديسكفر.
  • في عام 2005 حصل على جائزة المختبر الفيدرالي للامتياز في نقل التكنولوجيا.
  • في عام 2012 حصل على جائزة البحث الطبي المتميز.
  • في عام 2012 حصل على جائزة ويليام بي كولي في علم مناعة الأورام.
  • في عام 2012 حصل على جائزة إيرنست بوتلر لكتشر آند برايز, الجمعية الأمريكية لأمراض الدم.
  • في عام 2012 عضو في معهد الطب والأكاديمية الوطنية للعلوم والجمعية الأمريكية للأطباء.
  • في عام 2013 حصل على جائزة فيلادلفيا.

 

وقد قدم البروفيسور جون عددًا كبيرًا من الأبحاث المنشورة, ذات التأثير العالي في كبرى المجلات الطبية, مثل نيتشر, وساينس, ونيتشر إيمونولوجي, ونيتشر ميديسن, ونيتشر بايوتك, ونيتشر كلينيكال براكتس, ونيو إنجلاند جورنال اوف ميديسين. كما كان عضوًا في مجال تحرير مجلات مماثلة, حيث كان محررًا مشاركًا ومحرر قسم في العديد من المجلات. وبالإضافة إلى ذلك, فقد كان البروفيسور جون عضوًا في عدد كبير من اللجان الاستشارية الخارجية في العديد من المعاهد والمؤسسات الأكاديمية الدولية والوطنية المشهورة.

واعترافًا باكتشافاته الناجحة في مجال علاج ابيضاض الدم بالخلايا, فإن البروفيسور جون يستحق عن جدارة الحصول على جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة في مجال العلاج الخلوي للعام 2013 – 2014.