حصل الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية على لقب سفير الأمل لمؤسسة الجليلة لدعم التعليم الطبي والأبحاث. جاء ذلك خلال إفتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للمؤسسة يرافقه كريمته سمو الشيخة الجليلة وذلك بحفل كبير أقيم بمجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية. حضر الحفل سمو الشيخ ماجد بن محمد ولفيف من كبار الشخصيات والمسؤولين بالدولة.

 

وخلال الحفل ألقى الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة كلمة قال فيها: "لقد حققت حكومتنا الرشيدة، وعلى مدى أربعين عامًا، الألوف من الإنجازات العظيمة التي يصعب حصرها في هذا الوقت القصير من زمن الأمم. ويكفي أن دولة الإمارات إستطاعت أن تحسن الخدمات الطبية ليرتفع متوسط عمر الفرد من 45 عامًا في بداية الإتحاد ليتجاوز 70 عاما في وقتنا هذا".

 

"إن إطلاق مؤسسة الجليلة هو اللبنة الأولى لمؤسسات تتبنى مسيرة البحث العلمي فنحن في حاجة للإستثمار في هذا المجال ونشر ثقافتها في المدارس والجامعات وكل مكان يكون للبحث العلمي موقع قدم، ويشرفني إختياري سفيرًا للأمل في هذه المؤسسة والذي سيكون أكبر حافز لي للقيام بالمزيد".

 

وأضاف الخاجة: "إننا في حاجة إلى أن نطور إحتياجاتنا وما أكثرها. تطبيقات البحث العلمي والتي نستفيد منها تأتينا من بلاد ظروفها البيئية والمناخية مختلفة تمامًا عنا وليس كل ما ينفعهم ينفعنا. ففي مجال الطب هناك حاجة ماسة لمعرفة أسباب إنتشار الكثير من الأمراض مثل أمراض السكري والسرطانات والأمراض الوراثية وغيرها وبمعدلات أعلى من مثيلاتها العالمية، وسوف يكون البحث العلمي جزء من مفاتيح الحلول لهذه الأمراض. هذا الوطن يزخر بالمبدعين في شتى المجالات بعضهم أخذ فرصته في الإبداع وبعضهم ينتظر وفي هذا اليوم ينطلق إنجاز جديد ليتيح الفرصة لكوكبة جديدة من المبدعين ليتركوا بصمتهم على جدار هذا الوطن الشامخ. إن مؤسسة الجليلة ستكون أكبر داعم لعلوم الطب والبحث العلمي في منطقتنا لتنقلنا إلى الريادة في هذا المجال".

 

جدير بالذكر أن مؤسسة الجليلة تعتبر مؤسسة غير ربحية تهدف خلال عام 2013 إلى جمع مئة مليون درهمًا كتبرعات سيتم إنفاقها على ثلاث محاور رئيسية هي دعم البحث العلمي والتعليم الطبي وتوفير العلاج المتميز.