جائزة حمدان الطبية الراعي الذهبي للإحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون السبت 16 مارس 2013
أعلن الأستاذ الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية أن الجائزة هي أحد الرعاه الذهبيين للإحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون والذي سيقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد بن محمد بدبي مول يوم السبت الموافق 23 مارس. وبتنظيم من جمعية الإمارات لمتلازمة داون تقام الإحتفالات تحت شعار "أريد أن أعمل" بحضور ما يقارب 2000 مشارك من الجمهور والشخصيات العامة وذوي متلازمة داون وأسرهم متضمنةً مسيرة ضخمة للحضور إلى جانب العديد من البرامج التوعوية والعروض الترفيهية والفنية.
 
أعلن ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في قاعة الأقصر بفندق رافلز دبي بحضور ممثلي الرعاة الذهبيين للحدث وهم السيد أحمد عبد الله نائب مدير أول الإتصال الخارجي في هيئة كهرباء ومياه دبي والسيد هشام العمودي نائب الرئيس التنفيذي لمركز التعليم المبكر إلى جانب المسؤولين بجمعية الإمارات لمتلازمة داون وهما السيدة سونيا الهاشمي رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتورة منال جعرور نائب رئيس مجلس الإدارة.
 
وخلال كلمته أعرب الخاجة عن فخره واعتزازه بمشاركة جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في رعاية اليوم العالمي لمتلازمة داون، ذلك الحدث الذي يعتقد أنه ينبغي على كافة فئات المجتمع أفرادًا ومؤسسات دعمه بكافة السبل الممكنة بهدف التعريف بأسباب الإصابة وسبل الوقاية والعلاج إلى جانب التوعية بضرورة العمل على تحرير الطاقات الكامنة لدى المصابين والإستفادة منها بما يسهم في الإرتقاء بالمجتمع والنهوض به فهم جزء لا يتجزأ من النسيج الإماراتي الأصيل الذي يطبق مبدأ العدل والمساواة بين كل فئاته وأهمها هو مبدأ الحق في الحياة.
 
وأضاف الخاجة: "إن جائزة حمدان الطبية جزء لا يتجزأ من المجتمع كما إن دعمها للفعاليات الطبية المتخصصة لا يحول بينها وبين آدائها لواجبها تجاه أفراده، فهم أحد الأطراف الهامة في المنظومة الصحية التي لن تستقيم سوى من خلال الإهتمام بدعم الجانب التوعوي لديهم تجاه العديد من الأمراض التي تثقل كاهل الاسرة والمجتمع".
 
وقال: "تأسست جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في عام 1999، أي منذ حوالي خمسة عشر عامًا، وكان مركز الجوائز هو أول مراكزها التي أنشأت بهدف تكريم المتميزين من العاملين في القطاعات الصحية. ومنذ ذلك الحين تم تطوير العمل بها فكان تأسيس مركز دعم البحوث العلمية ومركز المطبوعات والنشر الطبي ومركز التعليم الطبي المستمر. كما أسست الجائزة المركز العربي للدراسات الجينية الذي يعد إحدى بصماتها الهامة على مستوى العالم خاصة فيما يتعلق بالأمراض الجينية والوراثية وأبحاثها إستنادًا إلى قاعدة بيانات الأمراض الوراثية التي يصدرها المركز والتي تعد ثاني أكبر قاعدة بيانات للأمراض الوراثية على مستوى العالم كما تعتبر مرجعًا علميًا هامًا للأطباء والعاملين في ذلك التخصص الهام لما تتيحه من معلومات هامة عن إنتشار الأمراض الوراثية في العالم العربي وشرح سبل تشخيص المرض وعلاجه إستنادًا إلى البحوث العلمية الصادرة على مستوى العالم وبدعم من كبار علماء وأطباء الوراثة العرب".
 
وقال: "يعتبر مرض متلازمة داون أحد الأمراض الوراثية التي تحظى برعاية الجائزة ودعمها ليس فقط من خلال رعايتها لليوم العالمي لمتلازمة داون هذا العام إنما من خلال الرصد المنتظم للمرض على مستوى الدول العربية عن طريق قاعدة بيانات الأمراض الوراثية بما يسهم في توضيح معالم مشكلة الإصابة على أرض الواقع كي تكون إطارًا أساسيًا لعمل المسؤولين بالدولة يقومون من خلاله برسم الخطط اللازمة لرعاية المصابين بذلك المرض والتوعية بسبل الوقاية والعلاج بما فيه صالح المصابين وأسرهم وبما ينعكس على تحقيق التوازن المطلوب في الخدمات المقدمة من المجتمع لتشمل كافة فئاته دون تمييز".
 
وفي نهاية كلمته تمنى الخاجة أن تحظى فعاليات الإحتفال باليوم العالمي لمتلازمة بدعم قوي من وسائل الإعلام من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منها وعلى رأسها توعية الرأي العام بطبيعة المرضى المصابين بمتلازمة داون ومعاناة أسرهم والعمل الجاد على مساعدتهم على تخطي حاجز المرض، إلى جانب شرح طبيعة المرض وأسبابه وسبل الوقاية في محاولة لتقليل أعداد المصابين بمتلازمة داون في المستقبل بإذن الله.
 
حضر المؤتمر الصحفي السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة والدكتور حمزة عبد الرزاق المنسق العلمي للمركز العربي للدراسات الجينية والسيدة أماني العقدة مدير المركز الإعلامي والسيد علي عفيفي مسؤول العلاقات العامة والسيد وائل أبو ضيف المسؤول الإداري بالجائزة