برعاية جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية ‏انطلاق فعاليات مؤتمر العناية الحرجة بمشاركة 33 جمعية عالمية ‏و2000 طبيب ‏ الجمعة 12 مايو 2023
برعاية جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية انطلقت ‏صباح اليوم فعاليات المؤتمر التاسع عشر للعناية الحرجة  بحضور  احمد ‏بن كلبان من هيئة الصحة بدبي وعبد الله بن سوقات المدير التنفيذي ‏لجائزة حمدان واكثر من الفي طبيب ومتخصص في الرعاية الحرجة من  ‏ممرضين وأطباء تخدير. ‏
وقال ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد ‏للعلوم ي كلمة افتتاح المؤتمر  بأن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت يشهد ‏فيه العالم تطوراً سريعاً في مجمل الممارسات الطبية والتجهيزات ‏والتقنيات، ولاسيما المتصلة بوحدات العناية الحرجة، التي تعد أحد أبرز ‏الوحدات العلاجية في المؤسسات الصحية، والتي تمثل نقطة فاصلة ‏في حياة الكثيرين ، ممن تدفعهم ظروفهم المرضية للمرور بهذه الوحدات ‏بالغة الأهمية . ‏
وأضاف مما لاشك فيه أن وحدات العناية الحرجة، وطب الطوارىء بوجه ‏عام، له دوره الحيوي البالغ في المنظومة الصحية، بل ويعد الآن واحداً ‏من المؤشرات العالمية لقياس كفاءة المنشآت الطبية، فضلاً عن كونه ‏ترجمة حقيقية لنوعية الخدمات ومستوى جودتها.‏
واكد ميرزا الصايغ إن رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ‏للعلوم الطبية للمؤتمر تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأهداف الرئيسة التي ‏نسعى إلى تحقيقها في ظل قيادتنا الرشيدة ، والتي تتضمن إرساء نظام ‏صحي بالدولة ذي معايير عالمية، وتحقيقاً لرؤية المغفور له بإذن الله ‏الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والذي كان منارة للعلم والعلماء ‏والباحثين، وأكبر داعم لقطاع الخدمات الصحية، ليس محلياً فقط بل ايضاً ‏اقليمياً وعالمياً، أن الجائزة ستبقى إرثاً فكرياً وعلمياً رائداً، على نفس ‏النهج الذي رسمه -طيب الله ثراه- من أجل الارتقاء بالبحث العلمي ‏والقطاع الصحي في كل بقاع الأرض.‏
وأفاد إننا في جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ننظر ‏إلى مثل هذه المؤتمرات التخصصية المهمة بكل تقدير، ونحرص دائماً ‏على مشاركة النخب الطبية عالية الكفاءة في أعمالها، من أجل تحقيق ‏الاستفادة القصوى من تبادل الخبرات بين  الأطباء، ونقل التجارب ‏الناجحة، وقبل ذلك إثراء المناقشات العلمية والمهنية، حول القضايا ‏والتحديات التي تواجه النظم الصحية، والتي تدعونا جميعاً إلى بلورة رؤى ‏واحدة، لتجاوز أية إشكاليات قد تعوق تقدمنا.‏
وقال جين يونج سونج رئيس الاتحاد العالمي للعناية الحرجة ان طب ‏العناية شهد تطورات سريعة خاصة بعد جائحة كوفيد 19 ،  سواء فيما ‏يتعلق بالاجهزة والخبرات لافتا الى ان المؤتمر الرعاية الحرجة الذي يقام ‏سنويا في دبي  اصبح علامة فارقة يحرص جميعا أطباء العالم على ‏حضورة لتبادل الآراء والخبرات ‏
بدوره  اكد الدكتور حسين ناصر ال رحمة استشاري العناية الحرجة ‏رئيس المؤتمر ان المؤتمر الذي يعدالاول على مستوى الشرق الاويط ‏وشمال افريقيا تشارك فيه 33 جمعية من 42 دولة وأكثر من 2000 من ‏الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة الضوء على أحدث التقنيات ‏المستخدمة في التنفس الاصطناعي وأحدث الأدوية بجانب آخر ما توصل ‏إليه علم العناية الحرجة‎.‎
 
تبادل الخبرات
 
وقال الدكتور حسين ناصر آل رحمة استشاري ورئيس المؤتمر، إن ‏الحدث يهدف إلى جمع نخبة الأطباء والمتخصصين والباحثين ذوي الخبرة ‏في مجال طب العناية المركزة والحرجة في منطقة الشرق الأوسط ‏والعالم لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات المتطورة ومواكبة ‏الابتكارات والأبحاث المعمول بها عالمياً‎.‎
 
وأفاد بأن فعاليات المؤتمر تشمل 244 متحدثاً منهم 100 متحدث عالمي ‏و64 متحدثاً إقليمياً إضافة إلى 80 متحدثاً من داخل الدولة، لافتاً إلى أن ‏عدد المحاضرات التي سيتم استعراضها طيلة الأيام الثلاثة يصل إلى ‏‏255 محاضرة في 56 جلسة عمل إضافة إلى 4 ورش عمل و4 دورات ‏تدريبية، لافتاً إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر توقيع عدد من ‏الاتفاقيات النوعية مع عدد من الجهات العالمية التي ستعود بالفائدة على ‏كل الأطراف‎.‎
 
وأضاف أن المؤتمر يحظى بدعم ومشاركة المؤتمر الثامن عشر للاتحاد ‏العالمي لممرضي العناية الحرجة‎ «WFCCN» ‎ومؤتمر جمعية التمريض ‏الإماراتية الخامس‎ «ENA» ‎ومؤتمر الشبكة العالمية لطب الطوارئ ‏الخامس‎ «GNEM» ‎والاجتماع الإقليمي الرابع للعناية العصبية الحرجة ‏لجمعية العناية العصبية الحرجة – فصل دول الشرق الأوسط وشمال ‏أفريقيا‎ «NCC/‎‏ENLS».‎
بعد ذلك قام ميرزا الصايغ واحمد بن كلبان وحسين ناصر ال رحمة بافتتاح ‏المعرض المصاحب الذي تشارك فيه  32 شركة عالمية متخصصة في ‏أجهزة العناية الحرجة وأجهزة التنفس الاصطناعي لعرض أحدث الأجهزة ‏والمنتجات في مجال طب العناية الحرجة‎.‎
 
 
‎ ‎
‏ ‏