عقدت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ندوتها ‏الافتراضية الأولى من سلسلة ندوات الفائزين بجوائز حمدان الطبية الدورة الثانية عشرة حول ‏موضوع الأمراض المعدية حيث سيتبادل مجموعة من الفائزين تجاربهم مع الحضور، بمشاركة ‏‏900 من مختلف القطاعات الصحية، وقد حصل جميع المشاركين على ساعة تعليم طبي مستمر ‏واحدة معتمدة من جامعة الإمارات.‏

 

ناقشت الندوة الأولى من السلسلة موضوع"  الدروس المستفادة من القضاء على المجموعة أ من ‏التهاب السحايا بالمكورات ‏السحائية في جنوب الصحراء الكبرى‎ "‎‏ حيث قام بتقديم الندوة الأستاذ ‏الدكتور مارك لافورس أستاذ الطب السريري في كلية لانغون للطب بجامعة ‏نيويورك، و مدير ‏الخدمات الفنية في معهد الهند للأمصال، ومدير مشروع لقاح التهاب السحايا ‏والفائز بجائزة ‏حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة. في موضوع الوقاية في الدورة الثانية عشرة ‏، كما ادار ‏الندوة الأستاذ  الدكتور سليمان الحمادي عميد كلية الطب وأستاذ طب الأطفال في ‏جامعة محمد ‏بن راشد للطب والعلوم الصحية.‏

 

 

ناقش لافورس خلال الندوة  مشروع لقاح التهاب السحايا  والذي يهدف إلى القضاء على وباء ‏التهاب السحايا، الذي أسفر عن 250 ألف حالة إصابة و25 ألف حالة وفاة في وباء عام 1996 في ‏إفريقيا‎.‎‏ وقد عالج مشكلة صحية عامة لم تنجح معها حملات التطعيمات حيث كانت باهظة ‏الثمن وغير فعالة لأنها كانت متاحة بعد فوات الأوان‎.‎

وأفاد بأن  تم تطوير اللقاح بدعم من مؤسسة‎ ‎بيل جيتس‎ ‎كشراكة لمدة 10 سنوات بين منظمة ‏الصحة العالمية ومنظمة‎ ‎باث الخيرية، وقد كان التعاون بين مختلف الشركاء كالتعاون العلمي من ‏أجل التطوير الأولي، ونقل تكنولوجيا التثبيت، وطريقة الاقتران التي تم تطويرها في أمستردام، ‏وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم نقلها جميعًا إلى معهد الهند للأمصال تليها التجارب ‏السريرية من 2005 إلى 2009، ثم موافقة منظمة الصحة العالمية في يونيو 2010، تم على إثرها  ‏تقديم 20 مليون جرعة في 3 دول أفريقية‎.‎

 

من جانبه أشاد سعادة عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة بمستوى الحضور والمشاركة ‏كما أكد على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات والتي تساهم بشكل كبير في الارتقاء بالقطاع ‏الصحي في الدولة.‏

‏ ‏