انطلاق فعاليات مؤتمر "ميدام" بحضور 2200 طبيب متخصص في الامراض الجلدية والتجميل
الجمعة 23 سبتمبر 2022
عبد الله بن سوقات : الاهتمام والارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الطبي المستمر في على رأس أولويات جائزة الشيخ حمدان
انطلقت في دبي اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي السابع لأمراض الجلدية وطب التجميل "ميدام " بحضور الدكتور يونس كاظم وميرزا الصايغ و2200 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم وقال الدكتور خالد النعيمي رئيس المؤتمر ان مؤتمر" ميدام "اصبح خلال 7 سنوات منذ انطلاقته الأولى احد اهم واكبر مؤتمرات الامراض الجلدية ، يحضره ممثلون عن الصحة العالمية وكافة رؤساء جمعيات الامراض الجلدية على مستوى العالم ،لافتا الى ان المؤتمر سيشهد على مدى الأيام الثلاثة القادمة 183 مخضرة إضافة الى 54 ورشة عمل علمية من 207 محاضرين محليين واقليميين ودوليين في 6 برامج علمية متوازية يطلق خلالها بعض العلاجات والأدوية والاجهزة وطرق العلاج والأبحاث
وقال تم يوم امس انعقاد البرنامج التدريبي الأول الذي نظمته الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل " ميدام "للأطباء المتدربين في اختصاص الجلدية من كافة الدول العربية بالتنسيق مع مدراء برامج التدريب الرسمية في بلدانهم ودعم بعضهم بكافة التكاليف لتدريبهم واكسابهم المهارات العلمية في إجراءات الحقن تشجيعا للأجيال القادمة
وأشار الى ان المؤتمر خصص جزء من دخل المؤتمر لدعم الجهود الانسانية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كجزء من مبادرة العطاء الخاصة بمنظمة "ميدام" وتشجيعا لثقافة العطاء في المنطقة والقى عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية كلمة الجائزة أكد فيها إن الاهتمام بالارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الطبي المستمر في القطاع الطبي يأتي على رأس أولويات جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.. ويترجم هذا الاهتمام إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجائزة من خلال مراكزها الخمسة بما فيها مركز الجوائز ومركز دعم البحوث العلمية والمركز العربي للدراسات الجينية ومركز المطبوعات والنشر ومركز التعليم الطبي المستمر..
وأوضح ان مركز التعليم الطبي المستمر التابع للجائزة يعتبر من أهم المراكز التي ساهمت بجهودها في ترسيخ المقومات اللازمة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة من خلال برامج التعليم الطبي المستمر في المؤسسات الصحية.
وقال حسام شاهين رئيس قطاع الشراكات مع القطاع الخاص لدى المفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، هناك اليوم أكثر من 100 مليون شخص حول العالم ممن أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحروب والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان والآثار المرتبة عن التغير المناخي، وهو أعلى رقم تشهده المفوضية على الإطلاق منذ إنشائها وهذا الرقم الصادم يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للتذكير بضرورة حل النزاعات المدمرة ومواجهة الأسباب المؤدية إلى اضطرار الأبرياء لترك منازلهم وديارهم بحثاً عن الأمن والسلام.
وأشار الى ان ثلثي عدد المهجرين قسراً ينحدر من خمسة بلدان فقط هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار، وهم يعيشون تحديات يومية وظروف معيشية قاسية ويكافحون لتزويد أسرهم بالمتطلبات الأساسية كالمأوى والتعليم والرعاية الصحية وفرص كسب العيش.
يعتبر الحق في الحصول على الرعاية الصحية من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الجميع، وهي واحدة من المتطلبات الأساسية لتمكين اللاجئين من إعادة بناء حياتهم. وتدعم المفوضية برامج الصحة العامة لتوفير الخدمات الصحية الأولية والتغذوية والنفسية، وتحسين جودة الخدمات الصحية المحلية وضمان إدماج اللاجئين في أنظمة الصحة الوطنية. علمأ بأن الغالبية العظمى من اللاجئين (حوالي 83%) تستضيفهم بلدان ذات دخل منخفض أو متوسط.
وأضاف هناك احتياج ملح لإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لدعم هؤلاء اللاجئين والنازحين والمجتمعات التي تستضيفهم بكرم وسخاء بالغين، ونحن نعوّل على شراكاتنا مع الحكومات والمنظمات الإنسانية والقطاع الخاص والأفراد لمد يد العون لهم وتقديم المساعدات الطارئة، ليس هذا فحسب، بل لمساعدتهم على بناء مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم.
بدوره قال أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ، تبين أن مؤتمر ميدام يعد أحد أكثر التجمعات تأثيرًا لخبراء الأمراض الجلدية في جميع أنحاء العالم، و هذا العام لدينا أكثر من 200 كلية وكلية يمثلها متحدثون وخبراء ، مع 46 جلسة ، و 183 محاضرة ، و 33 ورشة عمل إكلينيكية ، و 13 مكانًا للندوة الصناعية ، بالإضافة إلى دورة ما قبل المؤتمر ، ودورة علمية ، و توفير ورشة عمل علمية لضيوف المؤتمر.
وقال في حقبة ما بعد كوفيد ، نعيش جميعًا في عالم جديد مليء بالتحديات والفرص ، عالم لا يكافئ سوى الأفراد المبدعين والأذكياء ، أولئك الذين يسعون جاهدين لتحسين المستقبل بالأفكار والتطورات المبتكرة. لهذا السبب ، نحتفل معكم بالتقدم الممتاز الذي أحرزناه في أهم مبادراتنا ، وهي إطلاق جمعية ميدام ، التي بدأت في عام 2021. اكتملت الآن لجان الجمعية ويقودها خبراء كبار يعملون معًا ليلًا ونهارًا لتحسين عمل الجمعية. لتحقيق أهدافنا العلمية والتعليمية والإنسانية.
بعدها تم اختيار الدكتور العراقي مؤيد اليازجي للحصول على جائزة الرواد من قبل المؤتمر وذلك لمساهمته لأكثر من ستة عقود في تطوير وتحسين مجال الأمراض الجلدية والتناسلية بمئات الأوراق البحثية المنشورة والإنجازات العلمية الفريدة ، ليتم الاعتراف به أخيرًا كواحد من أعظم الخبراء في جميع أنحاء العالم.
كما حقق الدكتور مؤيد اليازجي إنجازات علمية وطبية ملحوظة واستثنائية يصعب تلخيصها