تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وبالتعاون العلمي مع جمعية القلب الخليجية، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر حول أمراض القلب والشرايين و الذي استمرت فعالياته خلال الفترة 5 إلى 6 مارس 2022 في فندق لو ميريديان دبي ومركز المؤتمرات (المطار).
صرح الدكتور. وائل المحميد رئيس المؤتمر بأن " يهدف المؤتمر إلى ترسيخ مبدأ الاهتمام بتطوير الكوادر الطبية وخلق بيئة حاضنة للخبراء والمختصين سعياً لتطوير الخدمات الصحية المقدمة لجميع فئات المجتمع و من أهم ما يميز هذا المؤتمر هو طرحه لجميع المواضيع على شكل حالات واقعية ما يشجع على المشاركة والحوار بين أعضاء لجنة النقاش والحضور حيث قائمة المتحدثين في المؤتمر عددا من المختصين من كليفلاند كلينيك و مايو كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة من أبرز الأطباء في تخصصات القلب والأوعية الدموية من الدولة".
ومن أبرز الموضوعات التي ناقشها المؤتمر هي تشخيص وعلاج امرض الشريان التاجي كما في حالات الاختلال الوظيفي للبطين الايسر و المصاحب لامراض الاوعية الدموية المتعدد، .كما تم مناقشةالنتائج و التعقيدات الناتجة عن استبدال الصمام الاورطي عن طريق القسطرة و عمليات زرع الصمام او استخدام مشبك الصمام الميترالي، و التركيز على كيفية معالجة حالات فشل القلب و دور مقاربة الفرق الطبية في التعامل مع هذه الحالات، بالاضافة الي الفيزيولوجيا الكهربائية و منظمات ضربات القلب كما في حالات انقباض البطين المبكر.
ومن الحالات المهمة التي ناقشها المؤتمر امراض الاوعية الدموية الطرفية وكذلك الشريان السباتي و الشريان التاجي وكذلك التركيز على امراض الصمامات و عرض بعض الحالات المتعلقة بالامراض الخلقية ذات الصلة بالجهاز الدوري.
و يهدف المؤتمر الى جذب العاملين في قطاع الرعاية الصحية الذين يلعبون دورا في رعاية المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك أخصائيو أمراض القلب وجراحو القلب وأخصائيو الطب الباطني والأطباء المقيمون ومساعدو الأطباء والممرضون والموظفون المختصون في مجال الخدمات الطبية الداعمة في رعاية مرضى القلب والأوعية الدموية.
ومن جانبه أكد سعادة عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية على ان تنظيم و رعاية الجائزة لهذا المؤتمر يأتي انطلاقاً من التزامها بدعم كل ما من شأنه الارتقاء بالأداء المهني للعاملين في القطاع الصحي والطبي في كل التخصصات، وعلى المستويات كافة.
واضاف " لقد كان المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم حريصا على استمرارية هذا المؤتمر منذ انطلاقته الأولى وكان يستقبل ضيوف المؤتمر والمحاضرين كل عام ويحثهم على ضرورة العمل على نشر النتائج وتعميمها على كافة المنصات العلمية العالمية والاقليمية والمحلية"