مؤتمر الامراض الجلدية والتجميل يناقش تقنيات الاتصال والذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي الجمعة 20 سبتمبر 2019
دبي-20سبتمبر2019: واصل مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الرابع للأمراض الجلدية وطب التجميل (ميدام ) فعالياته امس بإقامة ندوة حول مستقبل التعليم الطبي التخصصي في العالم العربي والتطلعات والتحديات، وذلك  بحضور الامين العام للمجلس العربي للاختصاصات الصحية الدكتور عمر الرواس، تطرقت الندوة  الى دور المجلس العربي للاختصاصات الصحية الواقع واستشراف المستقبل والتعاون والتكامل بين مجالس وهيئات الاختصاصات الطبية العربية من ناحية المجالات والفرص والمعوقات، اضافة الى تقنيات الاتصال والذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي ومصادر تمويل التعليم الطبي التخصصي .
وقال الدكتور خالد بن سالم النعيمي رئيس المؤتمر بأن هذا الاجتماع يعد الاول من نوعه الذي يقام بمشاركة كافة رؤساء الجمعيات العربية للأمراض الجلدية بحضور ممثلة الصحة العالمية حيث تم خلاله مناقشة  سبل تعزيز وتطوير التعاون بين الجمعيات العربية خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمعلومات الحديثة واخر المستجدات المتعلقة بالعلاجات الجدديدة للأمراض الجلدية وعقد دورات تدريبية للاطباء المبتدءين لرفع وصقل مهارتهم . 
من جهة اخرى ناقشت الأوراق العلمية التي تم طرحها امس العديد من الأمراض الجلدية ، والعلاجات الجديدة ايضاَ وفاعليتها في تخفيف اعراض امراض الثعلبة والاكزيما والصدفية خاصة العلاجات البيولوجية الجديدة ، اضافة لاجهزة الليزر الجديدة التي تم طرحها في الاسواق العالمية ، والانواع الجديدة من الفيلرز والبوتكس خاصة مع تزايد عمليات التجميل كماً وكيفاً في الأمور التجميلية، سواء الجراحية أو غير الجراحية، لافتاً الى ان هناك زيادة ملحوظة في حجم سوق التجميل العالمي والمحلي سنوياً.
واوضح الدكتور خالد  النعيمي رئيس المؤتمر إلى أن الأمور غير الجراحية، تشكل بين 70 و75 % من سوق التجميل بالدولة، مثل البوتكس  و الفيلر  والخيوط، ويأتي في مقدمة اهتمامات الرجال بالنسبة للتجميل غير الجراحي، الفيلر، ثم البوتكس، ثم إزالة الشعر.
ووصف النعيمي، التجميل بأنه أصبح «مثل الموضة» حتى أنه صار حاجة ضرورية من وجهة نظر شريحة مهمة من المجتمع، ذكوراً أو إناثاً، وخاصة من فوق 18 عاماً، مؤكداً أن المظهر أصبح شيئاً مهماً لكثير من جوانب الحياة، مثل: المنصب والزواج والعمل.
وأرجع أن أخطاء عمليات التجميل تظهر أكثر من غيرها من الجراحات الأخرى؛ لأسباب عدة، أبرزها الإضاءة على مثل هذه الأخطاء، وزياد الإقبال على العمليات الجراحية التجميلية، ومن الطبيعي أن يرافق زيادة الإقبال زيادة في عدد الأخطاء نسبة وتناسباً.