برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وبدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، تنظم شعبة الإمارات لجراحة العظام تحت جمعية الإمارات الطبية للمرة الثانية دورة دبي الثانية لجراحة الكتف وذلك بمركز محمد بن راشد الاكاديمي الطبي بدبي بدولة خلال الفترة من 19 الي 21 ابريل، بحضور أكثر من ٣٠٠ استشاري و طبيب و ممرض و فني من دولة الإمارات العربية المتحدة و دول الشرق الأوسط كافة. كما سيشارك في الدورة عدة شركات من أهم شركات صناعة الأجهزة الطبية التي تعنى بأمراض الكتف، وقد أعتمد من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع ب 15.5 ساعة للمحاضرات العلمية و 18 ساعة لورش العمل .
صرح الدكتور سعيد آل ثاني الفلاسي رئيس شعبة الامارات لجراحة العظام " إن مشاركة نخبة من الأساتذة الأطباء و العلماء ممن ينتمون إلى مؤسسات علمية مرموقة و مشهود لها عالميا سيكون بلا شك عاملا هاما لإثراء فعاليات هذه الدورة و يتيح الفرصة أمام المشاركين للمزيد من التفاؤل و الاستفادة. كما أن جدول أعمال الدورة حافل و غني بمواضيع شتى تتطرق إلى العديد من الأمراض السائدة مما يتيح المجال للمناقشة و خلق حوار بناء يسهم في تبني أساليب جديدة للعلاج."
وأضاف " تركّز هذه الدورة على الحوار و النقاش لإغناء القيمة العلمية للمحاضرات حيث ستجمع خبراء جراحة الكتف لمناقشة القضايا الأكثر حيوية و تحديا و التي تواجه طبيب اليوم, كما سيغطي المحتوى العلمي للدورة مجموعة واسعة من الموضوعات مثل تقويم مفاصل، إدارة الكسور، اضطرابات الكتف المعقدة، تنظير الكتف طرق ممارسة العلاج وجراحة تبديل الكتف، تتضمن الدورة 25 جلسة و 50 محاضرة علمية بالاضافة الي 5 ورش عمل "
تهدف الدورة إلى إبراز صورة وتثبيت مركز دبي إقليميا وعالميا كمركز علاجي طبي و ترسيخ مبدأ الاهتمام بتطوير الكوادر الطبية و خلق بيئة حاضنة للخبراء و المختصين حيث أن الاهتمام بتوفير هذه البيئة الحاضنة جاء من خلال تطوير الخدمات الصحية المقدمة لجميع فئات المجتمع و إقامة المؤتمرات و الندوات و الدورات و استقطاب أفضل الاطباء مما جعل دبي مركزا مهما لتنظيم المؤتمرات و تلاقي الخبرات و الأفكار لتقديم أفضل الخدمات الصحية مما جعلنا نعيش نهضة صحية مميزة.
تتطلع اللجنة المنظمة إلى تمكين المشاركين في الدورة من اللاستفادة من الأنشطة الاجتماعية والتواصل ما بين الزملاء خلال زيارتهم دبي، "واحدة من أكثر الوجهات جاذبية في العالم"، وقضاء إقامة مميزة في الجانببين العلمي والسياحي.
