الخبراء يضعون الرعاية الطبية الطارئة على رأس أولويات القطاع في الإمارات العربية المتحدة الخميس 07 ديسمبر 2017
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 ديسمبر 2017: برعايةٍ كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي ودعمٍ من ’جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية‘
 
افتتح الدكتور أحمد بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع خدمات المستشفيات في هيئة الصحة بدبي اليوم أعمال الدورة الرابعة من ’مؤتمر شعبة الإمارات لطب الطوارئ 2017‘، وتقام دورة هذا العام من المؤتمر في فندق ’إنتركونتيننتال دبي- فستيفال سيتي‘ بدبي .
 
واستهل الدكتور كلبان المؤتمر بكلمة افتتاحية أمام كبار الشخصيات والمندوبين والمشاركين قال فيها: "تمثل عولمة القطاعات المختلفة في دبي تحدياً بالنسبة لنا في قطاع الصحة  بالنظر إلى تدفق آلاف الوافدين إلى مدينتنا يومياً، مما يتطلب منا تزويدهم بأفضل مستويات الرعاية والعلاج الطبي في مستشفياتنا، وبشكلٍ أساسي طب الطوارئ وتخصصاته الفرعية. وفي هذا السياق، تواصل هيئة الصحة بدبي تزويد أقسام الطوارئ بأحدث المعدات والموارد والإمدادات الطبية من أجل التعامل مع جميع حالات الطوارئ في مختلف الأوقات ووفقاً لأعلى معايير الصحة والسلامة الدولية. مما يضع المستشفيات ومراكز وأقسام الطوارئ لدينا في طليعة نظرائهم في المنطقة". 
 
وبدوره، قال الدكتور صالح فارس رئيس ’شعبة الإمارات لطب الطوارئ‘ ورئيس المؤتمر: "إن الرعاية الطبية الطارئة للمرضى ليست مجرد خيار وإنما أولوية أساسية على جدول أعمال الحكومة للمضي قدماً بتحقيق ’رؤية الإمارات 2021‘، والتي تستمد منها ’شعبة الإمارات لطب الطوارئ‘ رؤيتها ورسالتها الرامية إلى تعزيز وتمكين توفير أعلى مستويات الرعاية الطبية الطارئة في البلاد وضمان قدرتها على التعامل مع جميع الحالات الطارئة".
 
وأردف: "يُعتبر ’مؤتمر شعبة الإمارات لطب الطوارئ 2017‘ اليوم المؤتمر الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويفخر بالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية في مختلف أنحاء البلاد لإطلاق مشاريع تسهم في إنقاذ حياة الناس وتُعنى بحالات الصدمة والسكتة الدماغية والحروق واحتشاء عضلة القلب، بالإضافة إلى تهيئة المستشفيات للتعامل مع للكوارث، وعلاج المصابين بالانفجارات والصدمات بالموجات فوق الصوتية. ويتميز مجتمع طب الطوارئ في الإمارات العربية المتحدة بنشاطٍ لافت في إقامة هذه الأنشطة التعليمية على مستوى رفيع ومُعترف به دولياً، مما رسخ مكانة البلاد كوجهة رائدة في هذا المجال بين دول مجلس التعاون الخليجي".
 
وعلاوة على ذلك، أعلن الدكتور صالح عن تأسيس هيئة إقليمية باسم "الاتحاد الخليجي لطب الطوارئ" كمؤسسة معتمدة من قبل "الاتحاد الدولي لطب الطوارئ"برئاسة الدكتورة غادة قاسم من مملكة البحرين وتتمتع بالعضوية بحكم المنصب. ومن ناحيةٍ أخرى، يعمل خبراء طب الطوارئ في الإمارات العربية المتحدة على تطبيق "قانون السامري الصالح"، والذي سيتيح بمجرد إقراره وإنفاذه إنقاذ المزيد من الأرواح يومياً لتصبح الإمارات بذلك أول دولة عربية تعتمد هذا النوع من القوانين.
 
تشتمل فعاليات المؤتمر الرئيسية هذا العام 10 ورش عمل على هامش الجلسات العامة، وستتناول رعاية الأطفال المتقدمة في حالات الطوارئ وإدارة الجروح وعناية الحالات الحرجة والرعاية الطارئة للعيون وطب الأسنان والموجات فوق الصوتية الأساسية وغيرها. وسيشهد المؤتمر حضور ما يزيد على 120 مشاركاً من نخبة أعضاء الهيئات التدريسية والخبراء والمتحدثين الرئيسيين من جميع أنحاء العالم، حيث سيسلطون الضوء على أحدث الابتكارات والاكتشافات في مجال طب الطوارئ على مدى 4 أيام. كما يوفر المؤتمر 22 نقطة تعليم طبي مستمر للمشاركين في المؤتمر الرئيسي وأكثر من 33 ساعة تعليم طبي مستمر لمجمل ورش العمل من باعتمادٍ من وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
 
ويحتضن ’مؤتمر شعبة الإمارات لطب الطوارئ 2017‘  أكثر من 1500 مشارك من مختلف أنحاء العالم، وسيقدم ورش عمل وجلسات عامة وعروض مجردة ومعرضاً وندوة خاصة للشركات.