بتنظيم من جائزة حمدان الطبية: انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الأول لأمراض صدر الأطفال في دبي الخميس الثلاثاء 08 سبتمبر 2015
أعلن السيد عبد الله بن سوقات، المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، إنطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الأول لأمراض صدر الأطفال بعد غد الخميس بتنظيم الجائزة ومشاركة شعبة أمراض الصدر والحساسية بجمعیة الإمارات الطبية والجمعیة المصریة للحساسیة والمناعة والجمعیة التركیة لأمراض الصدر، وذلك في فندق كونراد - دبي.
 
كما أشار إلى أن البرنامج العلمي المتميز للمؤتمر قد نجح في الحصول على 15 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من جامعة الإمارات العربية المتحدة ستمنح لأكثر من 400 طبيبًا ومتخصصًا مشاركًا في المؤتمر من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وقطر ومصر والتشيك وتركيا وألمانيا وأيرلندا وأسبانيا. 
 
وقال السيد عبد الله بن سوقات أن تنظيم جائزة حمدان الطبية لهذا الحدث العلمي الهام تأتي في إطار جهودها الدؤوبة لدعم كل ما من شأنه تعزيز سبل التعليم الطبي المستمر الكفيلة بالإرتقاء بمستويات الآداء المهني للعاملين في القطاع الصحي في كافة التخصصات الطبية بصفة عامة، وفي التخصصات الدقيقة بصفة خاصة، كأحد السبل الهامة لرفع كفاءة أداء المتخصصين في القطاع الصحي وتطوير الخدمات الصحية المقدمة على مستوى الدولة.
 
وفي حديثه عن المؤتمر العالمي الأول لأمراض صدر الأطفال، قال أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة لكونه يتعلق بأحد تخصصات التخصص التي نعاني في عالمنا العربي، وبخاصة في دولة الإمارات، من قلة عدد المتخصصين فيها. فأحد الأهداف الرئيسة للمؤتمر هي تشجيع الكوادر الطبية على الإلتحاق بهذا التخصص، وتسليط الضوء على ضرورة الإهتمام بإجراء المزيد من البحوث العلمية المتخصصة لرسم صورة واضحة الملامح لواقع هذه الأمراض في المنطقة. 
 
ومن جانبها فقد تحدثت الأستاذة الدكتورة فاطمة محمد الجاسم رئيس المؤتمر ونائب رئيس الجمعية الإماراتية لأمراض الصدر والحساسية عن البرنامج العلمي للمؤتمر الذي يتضمن 7 جلسات علمية و4 ورش عمل بمشاركة 39 متحدثًا رئيسًا. 
 
وقالت أن جلسات المؤتمر تتناول التطورات الهائلة التي شهدها هذا التخصص الهام خلال السنوات القليلة الماضية بما فيها العلاجات الحديثة لأمراض الصدر لدى الأطفال، وعلى رأسها العلاج الموجه إلى الجهاز المناعي للجسم، بالإضافة إلى السبل التشخيصية والعلاجية لمرض التليف الكيسي الرئوي ومضاعفاته باعتباره أحد الأمراض الجينية التي لا تصيب الرئة فحسب إنما تصيب معها العديد من أعضاء الجسم مثل البنكرياس والكبد وغيرها كما أنه قد يتسبب في حدوث إضطرابات في النمو لدى الطفل المصاب.
 
وعلى الرغم من شدة الإهتمام بمرض التليف الكيسي الرئوي في الدول الأوروبية والأمريكية، لدرجة وجود متخصصين في هذا المرض، فإن عدد كبير من أطباء الأطفال في دولنا العربية ليس لديهم الإحترافية أو الخبرات اللازمة لإكتشاف المرض أو تشخيصه بالشكل الصحيح.