جائزة حمدان الطبية تمول 14 بحثًا إماراتيًا بمليوني درهمًا السبت 05 سبتمبر 2015
إعتمدت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مليوني درهمًا إماراتيًا لتمويل 14 بحثًا علميًا في جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الشارقة وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث وجامعة زايد ووزارة الصحة الإماراتية. وبذلك يصل إجمالي عدد البحوث التي مولتها الجائزة منذ تأسيسها في عام 1999 وحتى الآن إلى 99 بحثًا علميًا.
 
صرح بذلك الأستاذ الدكتور سهام الدين كلداري رئيس لجنة مِنَح البحوث الطبية بمركز دعم البحوث العلمية التابع للجائزة، الذي توجه بالشكر الجزيل والإمتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الجائزة على رعاية سموه المتواصلة للعلم والعلماء بصفة عامة وللبحث العلمي بصفة خاصة، إيمانًا من سموه بأن البحث العلمي هو سبيل الأمم نحو تحقيق التنمية المنشودة والرخاء.
 
وقال أن مركز دعم البحوث العلمية التابع للجائزة قد شكل لجنتين من المحكمين الدوليين والمحليين لدراسة 63 مشروعًا بحثيًا تقدمت بها العديد من الجهات الأكاديمية والبحثية المرموقة من داخل الدولة، ليقع الإختيار على 14 مشروعًا بحثيًا متميزًا يتوقع أن تسهم بنتائجها في الإيفاء باحتياجات المجتمع الإماراتي والإرتقاء بقطاعاته الصحية.
 
وتتمحور موضوعات مشروعات البحوث المختارة حول الصحة العقلية والأسس الجزيئية والخلوية للأمراض وعلاقة الصحة العامة بأسلوب الحياة المعاش، كما تتضمن 6 بحوث طبية سريرية و8 بحوث في مجال العلوم الطبية الأساسية.
 
وأكد الأستاذ الدكتور سهام الدين كلداري على أن دعم الجائزة لهذه البحوث لا يقتصر على تمويلها ماديًا فحسب بل يتجاوز ذلك بكثير من حيث متابعة البحوث الممولة في كافة مراحل إجرائها وصولاً إلى نشر نتائجها من خلال مجلة حمدان الطبية التي تصدر بنسختيها المطبوعة والإلكترونية والمتاحة مجانًا عبر شبكة الإنترنت للوصول بها إلى أكبر قطاع ممكن من المتخصصين والقائمين على القطاعات الصحية المحلية والإقليمية والعالمية.
 
كما تحدث الأستاذ الدكتور سهام الدين كلداري عن تفاصيل البحوث التي ستمولها الجائزة، وقال أن أولها هو دراسة للباحث الدكتور مراد أوز، من قسم علم الأدوية بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات، وتتناول تأثيرات أشباه الكانابينويد النباتية على وظيفة مستقبلات السيروتونين 3 في الخلايا العصبية الحصينية في أدمغة الجرذان.
 
أما عن البحث الثاني فهو دراسة للعيوب الفيزيولوجية الكهربية التي تقف وراء الخلل الميكانيكي الكهربي في الخلايا العضلية البطينية في القلب لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني، للباحث الأستاذ الدكتور كريستوفر فرانك هوارث من قسم علم وظائف الأعضاء بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات.
 
وفي البحث الثالث للباحث الدكتور برايت ديفيد ستارلنج إميرالد من قسم التشريح في كلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات، سيجرى الكشف عن دور مثيلة دي إن إيه DNA methylation)  ( في تحفيز المتلازمة الإستقلابية باستعمال القوارض كنماذج تجريبية.
 
وفي البحث الرابع، تتناول الدكتورة فخرية يوسف حسين محمد من قسم علم الأدوية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات موضوع الإنزيمات الفلزية الحالة للبروتينات التي تتوسط الموت الخلوي للخلايا الدبقية قليلة التغصنات مع زيادة انفتاح الحاجز الدماغي الدموي في حالات السكتة الدماغية المزمنة.
 
كما يدرس البحث الخامس للدكتور حيدر رضا، من قسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات، تأثيرات الأسبرين ومادة جلوتاثيون N اسيتيل-1-سيستيئين على خلايا بيتا البنكرياسية المفرزة للإنسولين والخاضعة للتغيرات الإستقلابية بفعل ستربتوزوسين (نموذج تجريبي لداء السكري من النمط الأول).
 
أما عن الدراسة السادسة فهي للباحث الأستاذ الدكتور توماس أدريان، من قسم علم وظائف الأعضاء بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات، وهي بعنوان دور البروتين TTMP في البنكرياس كغدة صماء.
 
ويدور موضوع البحث السابع للدكتور أحمد طاهر الصرافي من كلية الطب جامعة الشارقة حول التحفيز الأمثل لتحويل الخلايا الجذعية البشرية المُحَفَّزة متعددة القدرات والمأخوذة من مرضى السكري إلى خلايا بيتا البنكرياسية المفرزة للأنسولين.
 
أما عن البحث الثامن فهو بعنوان عوامل الخطورة للإصابة بالسكتة الدماغية في الإمارات، دراسة الحالات والشواهد، للدكتور سيد محبوب شاه من مركز زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
 
ويتناول البحث التاسع، والمقدم من وزارة الصحة الإماراتية، موضوع التجدد العظمي في عمليات زراعة الأسنان.
وفي البحث العاشر للأستاذ الدكتور سليم بستكي من قسم علم الأدوية بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات العربية المتحدة ستتم دراسة التأثيرات السمية لأحد العقاقير الحديثة المضادة للصرع على القدرة الإنجابية للفئران.
 
أما عن الدراسة الحادية عشرة فهي للدكتور إبراهيم يلديز من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث وتتناول تطوير منصة مستندة إلى تقنيات النانو في العلاج الجيني للسرطان.
 
كما سيقوم الدكتور جمعة الكعبي من قسم الطب الباطني بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات العربية المتحدة بدراسة حول جدوى تناول الفيتامينات في مرحلة ما بعد جراحات السمنة (عمليات تكميم المعدة).
وبالنسبة لبحث الدكتور مان تشانج من جامعة زايد فإنه يتناول موضوع إضطرابات الكرب التالي للرضح (عقب الإصابة باحتشاء عضلة القلب).
 
أما الدكتور نبيل سليمان من قسم طب الأسرة وصحة المجتمع جامعة الشارقة فسوف يقوم بدارسة حول معدلات انتشار إلتهابات الكبد بنوعيه C و B في إمارة الشارقة.