جائزة حمدان الطبية تبحث التعاون مع الإتحاد الآسيوي للطب النووي الخميس 07 مايو 2015
بحث السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مع البروفيسور هنري بوم أستاذ الطب النووي في جامعة شونام الوطنية ورئيس إتحاد دول آسيا وأوقيانوسيا للطب النووي والأحياء تعزيز سبل التعاون المشترك في مجال الطب النووي.
عقد الإجتماع في مدينة دبي الطبية حيث اتفق الجانبان على أهمية العمل على رفع مستويات التعاون بين جمعيات الطب النووي الآسيوية لتعزيز الوعي بأهمية تخصص الطب النووي وتفرده ما بين التخصصات الطبية الأخرى وذلك لدى كل من المتخصصين والرأي العام. 
وتحدث عبد الله بن سوقات عن الصعوبات التي تواجه الطب النووي داخل المؤسسات الصحية على مستوى الدولة، وبخاصة قلة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع على مستوى المتخصصين والأفراد، مشيرًا إلى أهمية التحكم في الجرعات الإشعاعية التشخيصية والعلاجية التي يتعرض لها المرضى.
وأضاف أنه يجب على كافة مؤسسات الدولة سرعة البدء في إتخاذ الآليات اللازمة لتشجيع طلبة الطب الجدد على الإنخراط في هذا التخصص الهام، إلى جانب تعزيز الإهتمام بالتعليم الطبي المستمر للمتخصصين.
ومن جهته، فقد أشار البروفيسور هنري بوم إلى أهم التحديات التي تواجه الطب النووي على مستوى العالم ومنها صعوبة تصنيفه كتخصص مستقل إلى جانب قلة عدد المتخصصين فيه.
واقترح البروفيسور بوم تأسيس منتدى دائم يضم المتخصصين في مجال الطبي النووي من دول آسيا وأوقيانوسيا، لمناقشة التحديات في هذا المجال وبحث سبل التصدي لها بما يصب في صالح الإرتقاء بالمهنة. 

جدير بالذكر أن هذا الإجتماع يأتي على هامش الدورة الإقليمية للطب النووي لتشخيص أمراض القلب باستخدام تقنية التصوير المقطعي والجزيئي التي أقيمت بدعم من الجائزة وبتنظيم من هيئة الصحة بدبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الفترة من 3 وحتى 7 مايو في مجمع الشيخ محمد بن راشد الأكاديمي الطبي بمدينة دبي الطبية.

وكان المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة قد افتتح الدورة التدريبية بحضور السيد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة والدكتورة شيرين حمادة المنسق العلمي إلى جانب 18 متخصصًا من الإمارات والسعودية وعمان وسوريا ولبنان والأردن والعراق.